زارت مبعوثة الامين العام لجامعة الدول العربية للشؤون الانسانية الشيخة حصة آل ثاني، ووفد من كبار موظفي الجامعة العربية الجمعة مخيم كوركوسك للنازحين السوريين في مدينة اربيل للاطلاع على اوضاعهم وعلى المساعدات التي تقدم لهم من قبل حكومة اقليم كردستان والمنظمات الدولية والخيرية.
واعلنت المبعوثة خلال مؤتمر صحفي مشترك مع مساعد مسؤول العلاقات الخارجية لحكومة الاقليم ديندار زيباري عقد في مخيم كوركوسك "نحن في مهمة انسانية من اجل الاطلاع على اوضاع النازحين السوريين لان عددهم يتزايد في دول الجوار السوري. ونحن في المحطة الاخيرة من مهمتنا بعد أن قمنا بزيارة للاردن ولبنان".
واشارت مبعوثة الجامعة العربية الى أنها والوفد المرافق لها "بصدد اعداد تقرير على ضوء هذه الزيارات لرفعه الى مؤتمر المانحين الذي ستستضيفه الكويت في 15 من الشهر الجاري، والذي سيركز على الاوضاع التي يعاني منها النازحون السوريون في الدول المختلفة وداخل سوريا وعلى سبل الاهتمام بدول الجوار المستضيفة للنازحين وكذلك اقليم كردستان ودعمها".
أما مساعد مسؤول العلاقات الخارجية لحكومة اقليم كردستان ديندار زيباري فقال"لايوجد اي دعم للاقليم في مواجهة مشكلة النازحين السوريين والدعم الموجود حاليا هو فقط عن طريق الامم المتحدة وبعض وكالاتها المتخصصة وهو ليس بالمستوى المطلوب وحاليا الاقليم يحتضن اكثر من ربع مليون سوري وهذا عدد كبير بالنسبة الى اقليم كردستان".
واضاف زيباري "نطالب الوفد والمجتمع الدولي والدول المانحة بالسماح لوفد اقليم كردستان للمشاركة في الاجتماعات الدولية لان هذا ضروري جدا ونتمنى ان يكون عام 2014 عام تدفق اموال اكثر للنازحين الى اقليم كردستان العراق".
يشار الى ان حكومة اقليم كردستان اقامت قرابة عشر مخيمات لايواء النازحين السوريين منذ اندلاع الحرب في سوريا مع السماح للذين حصلوا على فرص عمل بالاقامة في مراكز مدن الاقليم.
واعلنت المبعوثة خلال مؤتمر صحفي مشترك مع مساعد مسؤول العلاقات الخارجية لحكومة الاقليم ديندار زيباري عقد في مخيم كوركوسك "نحن في مهمة انسانية من اجل الاطلاع على اوضاع النازحين السوريين لان عددهم يتزايد في دول الجوار السوري. ونحن في المحطة الاخيرة من مهمتنا بعد أن قمنا بزيارة للاردن ولبنان".
واشارت مبعوثة الجامعة العربية الى أنها والوفد المرافق لها "بصدد اعداد تقرير على ضوء هذه الزيارات لرفعه الى مؤتمر المانحين الذي ستستضيفه الكويت في 15 من الشهر الجاري، والذي سيركز على الاوضاع التي يعاني منها النازحون السوريون في الدول المختلفة وداخل سوريا وعلى سبل الاهتمام بدول الجوار المستضيفة للنازحين وكذلك اقليم كردستان ودعمها".
أما مساعد مسؤول العلاقات الخارجية لحكومة اقليم كردستان ديندار زيباري فقال"لايوجد اي دعم للاقليم في مواجهة مشكلة النازحين السوريين والدعم الموجود حاليا هو فقط عن طريق الامم المتحدة وبعض وكالاتها المتخصصة وهو ليس بالمستوى المطلوب وحاليا الاقليم يحتضن اكثر من ربع مليون سوري وهذا عدد كبير بالنسبة الى اقليم كردستان".
واضاف زيباري "نطالب الوفد والمجتمع الدولي والدول المانحة بالسماح لوفد اقليم كردستان للمشاركة في الاجتماعات الدولية لان هذا ضروري جدا ونتمنى ان يكون عام 2014 عام تدفق اموال اكثر للنازحين الى اقليم كردستان العراق".
يشار الى ان حكومة اقليم كردستان اقامت قرابة عشر مخيمات لايواء النازحين السوريين منذ اندلاع الحرب في سوريا مع السماح للذين حصلوا على فرص عمل بالاقامة في مراكز مدن الاقليم.
