أكد ناطق رئاسي في واشنطن أن الإدارة الأميركية تتابع عن كثب تطورات الأحداث في محافظة الأنبار العراقية وتواصل اتصالاتها مع جميع الزعماء السياسيين في العراق حول سُبل دعم الجهود المشتركة لهزيمة الإرهاب. وقال الناطق باسم البيت الأبيض جاي كارني في تصريحاتٍ أدلى بها الثلاثاء:
"سياستنا هي بالتأكيد ليست مجرد ارسال المزيد من الأسلحة. نحن نواصل متابعة الأحداث في محافظة الأنبار العراقية عن كثب إذ ما يزال الوضع كما تعلمون متقلبا. العشائر العراقية المدعومة بقوات الأمن العراقية تواصل نجاحها في مواجهة مقاتلي داعش حول مدينة الرمادي والاستعداد لمواجهة المتطرفين في مدينة الفلوجة. ونحن ما نزال على اتصال وثيق، كما قلت أمس، من هنا في واشنطن ومن سفارتنا في بغداد، مع كل الزعماء السياسيين في العراق على أعلى المستويات حول سبُل مواصلة دعم جهودهم لهزيمة عدونا المشترك، وحول كيفية توحيد الجهود لمكافحة داعش والتهديد الذي تشكّله في الأنبار"، بحسب تعبيره.
إعداد وتقديم النشرة: ناظم ياسين
"سياستنا هي بالتأكيد ليست مجرد ارسال المزيد من الأسلحة. نحن نواصل متابعة الأحداث في محافظة الأنبار العراقية عن كثب إذ ما يزال الوضع كما تعلمون متقلبا. العشائر العراقية المدعومة بقوات الأمن العراقية تواصل نجاحها في مواجهة مقاتلي داعش حول مدينة الرمادي والاستعداد لمواجهة المتطرفين في مدينة الفلوجة. ونحن ما نزال على اتصال وثيق، كما قلت أمس، من هنا في واشنطن ومن سفارتنا في بغداد، مع كل الزعماء السياسيين في العراق على أعلى المستويات حول سبُل مواصلة دعم جهودهم لهزيمة عدونا المشترك، وحول كيفية توحيد الجهود لمكافحة داعش والتهديد الذي تشكّله في الأنبار"، بحسب تعبيره.
إعداد وتقديم النشرة: ناظم ياسين