أبدى طلاب ايزيديون يدرسون في مدارس محافظة نينوى وجامعاتها مخاوف من استمرار استهدافهم من قبل جماعات مسلحة قامت خلال الأيام المنصرمة قتلت ثلاثة سواق أيزيدين في أطراف المحافظة.
قال خدر سلو، أحد الطلبة الذين يدرسون في كلية التربية بجامعة الموصل:
"تركت الجامعة لأن الايزيدين اصبحوا يُستهدَفون من قبل جماعات ارهابية، وقد ترك العديد من اصدقائي كلياتهم في جامعة الموصل، ونحن نطالب حكومة اقليم كردستان بتأمين مقاعد دراسية لنا في جامعاتها".
من جهته بيّن رشيد ميرزا عضو مركز لالش الثقافي الخاص بالايزيديين ان هناك عمليات منظمة تقوم بها جماعات ارهابية تستهدف الاقليات الدينية والقومية المتواجدة في محافظة نينوى مثل الشبك والايزيديين والمسيحيين، مضيفاً:
"يراجع عدد كبير من الطلبة مركز لالش، مطالبين لنقلهم من جامعة الموصل الى جامعات اقليم كردستان، وهم ليسوا من الايزيديين فقط، وانما هناك مسيحيون وشبك وعرب لأن المحافظة اصبحت خطرة، وهناك اليوم 3500 طالب ايزيدي يطالبون بنقلهم الى جامعات اقليم كردستان".
ويرى ميرزا ان السبب في تصاعد وتيرة العمليات الارهابية التي تستهدف الاقليات في هذه الفترة بالذات يعود الى اقتراب موعد انتخابات مجلس النواب العراقي، والذي قال ان جهات سياسية تحاول الاستفادة من هذا الموضوع وجعله بمثابة دعاية اعلامية له.
الى ذلك اكد الناشط المدني الايزيدي داود مراد ختاري ان عملية استهداف هذه المكونات الاصيلة في محافظة نينوى لو استمرت فانها قد تؤدي الى تفريغ المحافظة من محتواها الاثني، موضحا ان موقف الحكومة العراقية غير واضح وهي غير قادرة على السيطرة على هذه المناطق التي ارى ان حلها يكمن في تطبيق المادة 140من الدستور العراقي.
واوضح ختاري ان هذه العمليات الارهابية اثرت كثيرا على المناطق التي تعيش فيها من الناحية الخدمية، حيث تعاني اليوم اغلبية المناطق التي يسكنها الايزيديون والشبك والمسيحيون من الاهمال، وهي بحاجة الى مدارس جديدة وتأسيس شبكات مياه ونقل الكهرباء وتحسين الطرق.
اما الكاتب الايزيدي قادر حسن فانه يرى ان استهداف هذه الاقليات هي مؤامرة من قبل الجماعات الارهابية الموجودة في محافظة نينوى، منتقداً الموقف السلبي للاحزاب والاطراف السياسية في العراق.
وبين حسن ان عملية استهداف هذه المكونات لو استمرت فانها قد تلحق ضرراً بالمنطقة كلها لانها ستؤدي في النهاية الى تفريغ هذه المناطق من سكانها الى اهمالها من ناحية الخدمات.
قال خدر سلو، أحد الطلبة الذين يدرسون في كلية التربية بجامعة الموصل:
"تركت الجامعة لأن الايزيدين اصبحوا يُستهدَفون من قبل جماعات ارهابية، وقد ترك العديد من اصدقائي كلياتهم في جامعة الموصل، ونحن نطالب حكومة اقليم كردستان بتأمين مقاعد دراسية لنا في جامعاتها".
من جهته بيّن رشيد ميرزا عضو مركز لالش الثقافي الخاص بالايزيديين ان هناك عمليات منظمة تقوم بها جماعات ارهابية تستهدف الاقليات الدينية والقومية المتواجدة في محافظة نينوى مثل الشبك والايزيديين والمسيحيين، مضيفاً:
"يراجع عدد كبير من الطلبة مركز لالش، مطالبين لنقلهم من جامعة الموصل الى جامعات اقليم كردستان، وهم ليسوا من الايزيديين فقط، وانما هناك مسيحيون وشبك وعرب لأن المحافظة اصبحت خطرة، وهناك اليوم 3500 طالب ايزيدي يطالبون بنقلهم الى جامعات اقليم كردستان".
ويرى ميرزا ان السبب في تصاعد وتيرة العمليات الارهابية التي تستهدف الاقليات في هذه الفترة بالذات يعود الى اقتراب موعد انتخابات مجلس النواب العراقي، والذي قال ان جهات سياسية تحاول الاستفادة من هذا الموضوع وجعله بمثابة دعاية اعلامية له.
الى ذلك اكد الناشط المدني الايزيدي داود مراد ختاري ان عملية استهداف هذه المكونات الاصيلة في محافظة نينوى لو استمرت فانها قد تؤدي الى تفريغ المحافظة من محتواها الاثني، موضحا ان موقف الحكومة العراقية غير واضح وهي غير قادرة على السيطرة على هذه المناطق التي ارى ان حلها يكمن في تطبيق المادة 140من الدستور العراقي.
واوضح ختاري ان هذه العمليات الارهابية اثرت كثيرا على المناطق التي تعيش فيها من الناحية الخدمية، حيث تعاني اليوم اغلبية المناطق التي يسكنها الايزيديون والشبك والمسيحيون من الاهمال، وهي بحاجة الى مدارس جديدة وتأسيس شبكات مياه ونقل الكهرباء وتحسين الطرق.
اما الكاتب الايزيدي قادر حسن فانه يرى ان استهداف هذه الاقليات هي مؤامرة من قبل الجماعات الارهابية الموجودة في محافظة نينوى، منتقداً الموقف السلبي للاحزاب والاطراف السياسية في العراق.
وبين حسن ان عملية استهداف هذه المكونات لو استمرت فانها قد تلحق ضرراً بالمنطقة كلها لانها ستؤدي في النهاية الى تفريغ هذه المناطق من سكانها الى اهمالها من ناحية الخدمات.
