شارك 84 فناناً من مدن السليمانية وحلبجة ورانية وكوية وخانقين في معرض مشترك إستضافه المتحف الوطني في السليمانية، في أكبر تجمع للفنانين التشكيليين في اقليم كردستان.
وذكر مسؤول الفنون التشكيلية في دائرة ثقافة السليمانية بختيار سعيد ان المعرض تضمن اعمالاً متنوعة في الرسم والنحت، ولفت الى ان الدائرة تحرص في نهاية كل عام على جمع اعمال الفنانين في معرض واحد للتعريف بمستوى هذه الاعمال وحجم التطور الذي يطرأ عليها، مشيراً الى ان السليمانية تقف في مقدمة مدن الاقليم في عدد وحجم المعارض المقامة فيها.
وقالت الفنانة التشكيلية مهابات جمال ان اكثر من نصف المشاركين في هذا المعرض من النساء، واضافت:
"المعرض يعكس مدى التطور الحاصل في مجال الفن التشكيلي في الاقليم، ولو أمعنت النظر في اللوحات لتبين لك ان للمرأة بكل تفاصيل حياتها النصيب الاكبر في نوعية الرسوم المعروضة، وهذه التجمعات لها دور كبير في تبادل الافكار والمقترحات وتشجيع الفنانين في تقديم اعمالهم وتطويرها، وحجم الاقبال على المعرض شيء مفرح ودافع معنوي كبير للفنانين لتقديم الافضل".
الى ذلك اكد وزير الثقافة السابق في حكومة إقليم كردستان فتاح زاخويي ان الانظمة والقوانين المتبعة في الوزارة مشابهة للوزارات الاخرى في الوقت الذي يجب ان تعنى بشكل خاص بالفعاليات الثقافة والفنية ومعالجة الاشكاليات التي تعيق تطورها.
ويرى ديار احمد، احد زوار المعرض، ان ثقافة الفن وخاصة الفن التشكيل لم ترتق الى المستوى المطلوب بين أفراد المجتمع العراقي بشكل عام لعدم وجود تربية فنية صحيحة.
يشار الى ان عشرات من المعارض التشكيلية تقام سنوياً في السليمانية التي تستقبل قاعاتها الفنانين من جميع المحافظات العراقية، فضلا عن فنانين من الاقليم ودول العالم.
