نظم مركز الديمقراطية والسلام في جامعة دهوك جلسة مفتوحة حول الاصلاحات التي قامت بها الحكومة التركية ومدى تأثيرها على اقليم كردستان العراق.
وقال المسؤول في جامعة دهوك الدكتور قاسم احمد ان الجلسة جمعت مختصين واكاديميين وبرلمانين وممثلين عن احزاب سياسية كردية بغية مناقشة التطورات التي تجري على الساحة التركية وانعكاساتها على واقع اقليم كردستان السياسي والاقتصادي بشكل علمي صرف، مضيفاً:
"الجلسة تتضمن القاء ثلاث محاضرات يتم خلالها تسليط الضوء على الخطوات التي قامت بها الحكومات التركية المتعاقبة، منذ تأسيس الجمهورية التركية مطلع عشرينات القرن المنصرم، والابعاد السياسية لكيفية تعامل الحكومة التركية مع القضية الكردية، كيفية التعاطي مع المتغيرات التي تجري في داخل تركيا. وهناك مشروع الشرق الاوسط الكبير، وان أي تغيير يحصل في تركيا يرتبط بنا وهذا المشروع يركز على حرية الحقوق والصحافة فنحن نريد ان نكون مهيئين لما سيأتي ويكون لدينا خطة في كيفية العمل مع هذا الموضوع".
وقدم استاذ التأريخ في جامعة دهوك بيمان ميرخان محاضرة حول حول تعامل الحكومات التركية مع الملف الكردي في التأريخ الحديث، موضحاً ان الدولة التركية تنكر منذ تأسيسها الحقوق الكردية في تركيا، معتمدة في ذلك على نهج اتاتورك في ترسيخ السيادة التركية وتسخير الجيش والعسكر لذلك، وقد قامت بالعديد من الانقلابات العسكرية عندما كانت تحس بان هناك خطورة على السياسة التركية.
الى ذلك قال البرلماني السابق عبدالسلام برواري الذي حضر جانبا من الجلسة ان حزمة التغييرات التي قامت بها الحكومة التركية والاصلاحات، مثل السماح بالتحدث بالكردية وارجاع الاسماء الى سابق عهدها، قد تكون مؤشرات جيدة لكنها ليست حزمة لحل المشكلة الكردية وانما هي محاولات لترسيخ مبادئ حقوق الانسان.
وبين برواري ان تأثير ما يجري الان في تركيا قليل على اقليم كردستان في الوقت الحالي، لكنه سيكون هذا التأثير كبيرا في المستقبل لأن تركيا هي النافذة الكبيرة التي سيتنفس منها الاقليم باتجاه العالم وقد تؤدي في النهاية الى حل القضية الكردية.
جدير بالاشارة ان الحكومة التركية وبوساطة من رئيس الاقليم قد بدأت بمفاوضات سلام مع حزب العمال الكردستاني بهدف ارساء السلام والامان في تركيا ومنح اكراد تركيا حقوقهم القومية والسياسية ومازالت هذه المفاوضات جارية لغاية الان.
وقال المسؤول في جامعة دهوك الدكتور قاسم احمد ان الجلسة جمعت مختصين واكاديميين وبرلمانين وممثلين عن احزاب سياسية كردية بغية مناقشة التطورات التي تجري على الساحة التركية وانعكاساتها على واقع اقليم كردستان السياسي والاقتصادي بشكل علمي صرف، مضيفاً:
"الجلسة تتضمن القاء ثلاث محاضرات يتم خلالها تسليط الضوء على الخطوات التي قامت بها الحكومات التركية المتعاقبة، منذ تأسيس الجمهورية التركية مطلع عشرينات القرن المنصرم، والابعاد السياسية لكيفية تعامل الحكومة التركية مع القضية الكردية، كيفية التعاطي مع المتغيرات التي تجري في داخل تركيا. وهناك مشروع الشرق الاوسط الكبير، وان أي تغيير يحصل في تركيا يرتبط بنا وهذا المشروع يركز على حرية الحقوق والصحافة فنحن نريد ان نكون مهيئين لما سيأتي ويكون لدينا خطة في كيفية العمل مع هذا الموضوع".
وقدم استاذ التأريخ في جامعة دهوك بيمان ميرخان محاضرة حول حول تعامل الحكومات التركية مع الملف الكردي في التأريخ الحديث، موضحاً ان الدولة التركية تنكر منذ تأسيسها الحقوق الكردية في تركيا، معتمدة في ذلك على نهج اتاتورك في ترسيخ السيادة التركية وتسخير الجيش والعسكر لذلك، وقد قامت بالعديد من الانقلابات العسكرية عندما كانت تحس بان هناك خطورة على السياسة التركية.
الى ذلك قال البرلماني السابق عبدالسلام برواري الذي حضر جانبا من الجلسة ان حزمة التغييرات التي قامت بها الحكومة التركية والاصلاحات، مثل السماح بالتحدث بالكردية وارجاع الاسماء الى سابق عهدها، قد تكون مؤشرات جيدة لكنها ليست حزمة لحل المشكلة الكردية وانما هي محاولات لترسيخ مبادئ حقوق الانسان.
وبين برواري ان تأثير ما يجري الان في تركيا قليل على اقليم كردستان في الوقت الحالي، لكنه سيكون هذا التأثير كبيرا في المستقبل لأن تركيا هي النافذة الكبيرة التي سيتنفس منها الاقليم باتجاه العالم وقد تؤدي في النهاية الى حل القضية الكردية.
جدير بالاشارة ان الحكومة التركية وبوساطة من رئيس الاقليم قد بدأت بمفاوضات سلام مع حزب العمال الكردستاني بهدف ارساء السلام والامان في تركيا ومنح اكراد تركيا حقوقهم القومية والسياسية ومازالت هذه المفاوضات جارية لغاية الان.
