روابط للدخول

خبر عاجل

عن حب العراقيين العفوي للفن والغناء


فعالية فنية عراقية
فعالية فنية عراقية
تستعرض هذه الحلقة من برنامج (المجلة الثقافية) حب العراقيين العفوي للفن كما يتجسد في بعض المظاهر التي تظهر بين فترة واخرى. كما تتوقف عند ظاهرة حرق الادباء كتبهم في كردستان كنوع من الاحتجاج. فضلاً عن الجوائز التي حصل عليها الفنانون العراقيون في مهرجان ابو ظبي السينمائي، وجهود استعادة الارشيف اليهودي العراقي من الولايات المتحدة.

أخبار ثقافية
** اعلن وكيل وزارة الثقافة طاهر الحمود ان العراق سيستعيد الارشيف اليهودي من الولايات المتحدة منتصف عام 2014 .وقال الحمود خلال حضوره احتفالية اقامتها دار الكتب والوثائق العراقية بمناسبة الذكرى العاشرة لتأهيلها "ان اتفاقاً مع الجانب الاميركي حصل مؤخرا يقضي باعادة الارشيف اليهودي الذي استولت عليه القوات الاميركية عقب دخولها العراق عام 2003 خلال النصف الاول من العام المقبل،" مبينا "ان الاتفاق بين الحكومة العراقية ممثلة بوزارة الثقافة والجانب الاميركي يتضمن أيضا اقامة معرضين للموروث الثقافي العراقي الاول في واشنطن والاخر في بغداد وسيقام بعد تسلم الارشيف اليهودي"، حسب ما جاء على موقع وزارة الثقافة العراقية.

** نال فيلم محمد الدراجي "تحت رمال بابل" جائزة أفضل فيلم في العالم العربي في مهرجان ابو ظبي السينمائي، وكذلك فاز فيلم هينر سليم "بلادي الحلوة .. بلادي الحادّة" بجائزة لجنة التحكيم الخاصة، وحصل هشام زمان عن فيلمه "قبل سقوط الثلج" على جائزة لجنة التحكيم الخاصة لمسابقة الافلام الروائية، كما جاء على موقع شبكة الاعلام العراقي. وكان مهرجان ابو ظبي السينمائي اختتم فعالياته مؤخراً بعد ثمانية أيام من العرض المستمر لمشاركات من مختلف دول العالم.

** أزالت قطر تمثال "نطحة زيدان" البرونزي للفنان الفرنسي الجزائري الأصل عادل عبد الصمد من العاصمة الدوحة بعد أسابيع من وضعه، وسط جدل أثير في مواقع التواصل الاجتماعي حول نصب التماثيل من الناحية الدينية. الخبر الذي تناقلته وكالات عالمية اشار الى ان بعض المحافظين من رجال الدين قالوا إن التمثال الذي كان منصوبا على الكورنيش، يشجع حالات من قبيل عبادة الأصنام.

حركة الفايروسات وبحور الشعر!
تستضيف هذه الحلقة من برنامج (المجلة الثقافية) امراة جمعت بين الاهتمام الادبي والعمل العلمي وهي الدكتورة رغد غالب السهيل، التي اصدرت مجموعة قصصية بعنوان (ضحكة الخاتون) واختصاصها العلمي في مجال البيولوجيا. تقول السهيل ان الادب بالنسبة لها هواية تحبها اما التخصص العلمي فجاء كاختيار عقلاني وكمهنة. من التصورات التي نشأت في ذهن الضيفة نتيجة نشاطها في هذين المجالين هو نوع من المقارنة بين حركة الفايروسات في مجال علوم الحياة وحركة بحور الشعر العربي، فكلاهما يعتمدان على تعاقب الحركة والسكون، وحسب "رقصة" الفايروسات هذه استطاعات السهيل تقسيمها الى انواع حسب بحور الشعر العربي.

حرق الكتب في كردستان
إحتجاجاً علی الوضع السيئ للثقافة والادب في المدینة قام عدد من كُتاب ومثقفي مدینة كركوك بحرق كتبهم. وكما جاء على موقع (كركوك ناو) ان اسلوب التعبیر عن الاحتجاج عن طریق "حرق الكتب" في تطور وإنتشار. المحتجون قالوا ان عملهم هذا أتی نتیجة احتجاجهم علی الوضع الثقافي والادبي في مدینة كركوك، وانهم ارادوا ایصال رسالة الی المسؤولين الذین "اهملوا الوضع الثقافي في المدینة". وقد أضرموا النار في 40 كتابا. وقال الشاعر آرام سیدە الذي احرق كتابا له انه "في الاعوام الاربعة الاخیرة طبعنا اكثر من 80 كتاباً في مجالات الشعر والقصة وقضیة المرأة وعدد آخر من المجالات، وهذا كله علی نفقة الكاتب نفسه، وانني قد صرفت اكثر من ثلاثين الف دولار، لكن كتب الشعر والقصة والادب والفلسفة لا قُراء لها في هذە المدینة".
وظهر "حرق الكتب" كنوع من أسالیب الاحتجاج مٶخراً في اقلیم كردستان وتحدیدا في حدود محافظة السلیمانیة وذلك عندما احرق عدد من الشباب في اوقات مختلفة عددا من النتاجات والكتب لعدد من الكُتاب احتجاجا علی مواقف اولئك الكُتاب حول الوضع السیاسي في البلاد، واحدث هذا جدلا واسعا في الاعلام الكردي.

الفن والغناء في نفوس العراقيين
رغم الاتجاهات الفكرية الدينية المتشددة التي ظهرت في الاعوام الاخيرة والتي ترى في الفن عنصرا مُنفرا او غير مرغوب فيه على الاقل، وخصوصاً الرقص والغناء والفن التشكيلي وبعض الحالات في السينما والمسرح، فان حب العراقيين المتأصل للفن يعبر عن نفسه بطرق مختلفة. الموقف الرسمي من النشاطات الفنية موقف منفتح لكن بحدود، اما في الحياة اليومية، ورغم هيمنة النصوص الدينية على حياة الكثيرين، فان المبادرات العفوية التي تظهر احيانا في مجرى الحياة تعبر عن الحب الكامن للفن، حتى باتت امثال هذه المبادرات عنصرا مميزا في فعاليات ايام الجمع التي تُجرى في مقتربات شارع المتنبي. فمن الفنانين الذين يرسمون امام الناس، الى التجمعات المرتجلة لقراءة الشعر على حافة النهر ولاسيما في العوامة الراسية في نهر دجلة، الى مباردات الغناء الفردية التي تجمع الحضور من حولها، كلها تعبر عن تدفق عفوي لحب الحياة والفن نفوس العراقيين.

please wait

No media source currently available

0:00 0:15:00 0:00
رابط مباشر
XS
SM
MD
LG