كشف استطلاع للرأي في محافظة دهوك ان 77% من سكان المحافظة يتمتعون بقدر وافر من السعادة.
أجرت الاستطلاع منظمة "سيما" للخدمات النفسية والاجتماعية التي قال مديرها مسعود حسن ان 300 شخص من فئات مختلف افراد المجتمع شاركوا في الإستطلاع، مشيراً الى ان الهدف من ورائه يتمثل في الوقوف على اسباب الرفاهية والسعادة التي يتمتع بها المواطنون في الاقليم.
واضاف حسن ان الاستطلاع اظهر ان السبب الرئيس وراء هذه الرفاهية التي جلبت السعادة للمواطنين هو ارتفاع مستوى الخدمات المقدمة من قبل الحكومة والذي ارتفع خلال السنوات الاخيرة، كذلك تطور مستوى الوعي، وتحسن الجانب الاقتصادي للمواطنين، اللذان ساهما في نشر السعادة بين المواطنين.
الى ذلك أوضح رئيس قسم علم الاجتماع في جامعة دهوك الدكتور فريدون رحمن انه اجرى خلال السنوات الماضية العديد من البحوث التطبيقية في اقليم كردستان لمتابعة الوضع الاجتماعي، مشيرا الى ان الدراسات اظهرت ان المجتمع الكردستاني تطور كثيراً من الناحية الاجتماعية وخاصة في السنوات العشر الاخيرة وذلك بفضل التحسن الاقتصادي والامني الذي شهدته المنطقة.
من جهته أكد استاذ علم النفس في جامعة دهوك الدكتور صابر زيباري ان السعادة تكون بمثابة علاج للعديد من الامراض النفسية التي يصاب بها الانسان في حياته، وفي ضوء النتائج والبحوث فان الصحة النفسية اساس للصحة الجسدية، إذ اعلنت منظمة الصحة العالمية ان نسبة 86% من الامراض العضوية الشائعة مثل ضغط الدم والسكري اسبابها نفسية واعراضها جسمية، مضيفاً:
"الجيل الجديد من الشباب في كردستان مازال يفتقر الى الاستقرار النفسي، وهم يحاولون الصعود بسرعة هائلة لتحقيق كل ما يطمحون اليه من دون المرور بمراحل التطور التي ينبغي المرور بها وهذا ما يؤدي الى حصول التناقض الذي يؤدي الى الشعور بالقلق لخوف من المستقبل فتكون السعادة لديهم ليس بالمستوى المطلوب".
وكانت منظمة "سيما" عقدت مؤتمرا لإعلان نتائج الاستطلاع شارك فيه الكثير من المختصين والناشطين في مجال المجتمع المدني وتم فيه ايضا مناقشة سبل زيادة هذه النسبة في المستقبل.
أجرت الاستطلاع منظمة "سيما" للخدمات النفسية والاجتماعية التي قال مديرها مسعود حسن ان 300 شخص من فئات مختلف افراد المجتمع شاركوا في الإستطلاع، مشيراً الى ان الهدف من ورائه يتمثل في الوقوف على اسباب الرفاهية والسعادة التي يتمتع بها المواطنون في الاقليم.
واضاف حسن ان الاستطلاع اظهر ان السبب الرئيس وراء هذه الرفاهية التي جلبت السعادة للمواطنين هو ارتفاع مستوى الخدمات المقدمة من قبل الحكومة والذي ارتفع خلال السنوات الاخيرة، كذلك تطور مستوى الوعي، وتحسن الجانب الاقتصادي للمواطنين، اللذان ساهما في نشر السعادة بين المواطنين.
الى ذلك أوضح رئيس قسم علم الاجتماع في جامعة دهوك الدكتور فريدون رحمن انه اجرى خلال السنوات الماضية العديد من البحوث التطبيقية في اقليم كردستان لمتابعة الوضع الاجتماعي، مشيرا الى ان الدراسات اظهرت ان المجتمع الكردستاني تطور كثيراً من الناحية الاجتماعية وخاصة في السنوات العشر الاخيرة وذلك بفضل التحسن الاقتصادي والامني الذي شهدته المنطقة.
من جهته أكد استاذ علم النفس في جامعة دهوك الدكتور صابر زيباري ان السعادة تكون بمثابة علاج للعديد من الامراض النفسية التي يصاب بها الانسان في حياته، وفي ضوء النتائج والبحوث فان الصحة النفسية اساس للصحة الجسدية، إذ اعلنت منظمة الصحة العالمية ان نسبة 86% من الامراض العضوية الشائعة مثل ضغط الدم والسكري اسبابها نفسية واعراضها جسمية، مضيفاً:
"الجيل الجديد من الشباب في كردستان مازال يفتقر الى الاستقرار النفسي، وهم يحاولون الصعود بسرعة هائلة لتحقيق كل ما يطمحون اليه من دون المرور بمراحل التطور التي ينبغي المرور بها وهذا ما يؤدي الى حصول التناقض الذي يؤدي الى الشعور بالقلق لخوف من المستقبل فتكون السعادة لديهم ليس بالمستوى المطلوب".
وكانت منظمة "سيما" عقدت مؤتمرا لإعلان نتائج الاستطلاع شارك فيه الكثير من المختصين والناشطين في مجال المجتمع المدني وتم فيه ايضا مناقشة سبل زيادة هذه النسبة في المستقبل.
