روابط للدخول

خبر عاجل

"الصباح الجديد" البغدادية: اجتماع لجنة الامن النيابية بقيادات عسكرية يوصف بالمخيب للآمال


تناولت صحيفة "المدى" الصادرة في بغداد السبت قضية المعتقلين في السجون العراقية على خلفية تظاهر المئات من انصار التيار الصدري، للمطالبة باطلاق سراح معتقلي التيار، التي قالت الصحيفة ان بينهم 100 محكومون بالاعدام.

فبينما يقول الصدريون ان لديهم 700 معتقل في سجون الحكومة، تقول كتلة "متحدون" إن المعتقلين من "جماهيرها" لا يحصون، لأن الاعتقالات باتت شبه يومية. ودعت كتلة "متحدون"عبر صحيفة المدى الكتل السياسية والمرجعيات الدينية إلى المطالبة بإقرار قانون العفو العام، الذي أكدت انه بات مكتملاً، ولن يؤدي إلى الإفراج عمّن تلطخت أيديهم بدماء العراقيين.

في غضون ذلك اشارت صحيفة "الصباح" الى وضع خطط امنية جديدة بغية السيطرة على الخروقات الامنية. ونقلت الصحيفة عن عضو لجنة الامن والدفاع في مجلس النواب حكم الزاملي: أن الخطة الجديدة تتضمن تفعيل منظومة الكاميرات، والتشديد على منافذ دخول السيارات الى بغداد، ووضع سيارات كاشفة فيها، اضافة الى نصب بالونات هوائية تحمل كاميرات مراقبة، مؤكدا ان العمل الاستخباري هو احد الحلول التي تتصدر الخطط الاستراتيجية التي تعمل بمزيج من التكنولوجيا والمعلومة، وهي بوادر انتقال العمل الامني الى مرحلة نوعية جديدة ومتطورة.

على صعيد ذي صلة نسبت صحيفة "الصباح الجديد" الى عضو لجنة الامن والدفاع في مجلس النواب مظهر الجنابي وصفه لاجتماع اللجنة النيابية بالقيادات العسكرية بالمخيب للامال، مشيرا الى ان "حضور الوفد كان مخجلاً واقتصر على ثلاثة ضباط يتقدمهم اللواء عبد الامير الشمري قائد عمليات بغداد". وقال الجنابي للصحيفة ان المباحثات كانت غير مجدية، وان الفريق العسكري قدم طلبات بعيدة عن صلب اللقاء من بينها اعادة تفعيل ملف الصحوات كما سجل اعتراضه على مساواة راتب الجندي بالشرطي.

ومن مقالات الرأي كتب فخري كريم في افتتاحية "المدى" ان القاعدة تركز عملياتها الانتحارية والتفخيخية بشكل أساسي في المناطق الآهلة المكتظة بالسكان ببغداد، ومحافظات الجنوب والفرات، لإيقاع اكبر عدد من الضحايا والخسائر، مستهدفة بذلك تحقيق مستويين من الانتصار. المستوى الأول يهدف الى تأكيد وجودها القوي والمقتدر على التخطيط لتنفيذ عمليات على مستوى عالٍ من الدقة، وفي اكثر من موقع وبنحو متزامن، والمستوى الثاني يسعى لخلق مناخٍ من الاستياء والشعور الكاسح في المناطق السُنّية، المستهدفة بالقمع الثأري، والملاحقة والاعتقال، لتعميق القناعة في أوساطها، بغياب الأمل في إيجاد نهاية لمعاناتها، وصولاً الى التعاطف مع أية ردود فعلٍ مناصرة لمحنتها وظلامتها، حسب تعبير الكاتب.

رابط مباشر
XS
SM
MD
LG