نظمت المديرية العامة لصحة محافظة دهوك دورة لعشرين طبيبا من العاملين في مراكز صحية في مختلف مدن المحافظة لتدريبهم على سبل التعامل مع حالات العنف الأسري، وخاصة العنف ضد المرأة.
واوضحت مديرة التعزيز الصحي في رئاسة صحة دهوك الدكتورة نسرين حمرش "ان الهدف من تنظيم مثل هذه الدورات المكثفة للاطباء هو تدريبهم على سبل التعامل مع حالات العنف المختلفة ضد المرأة، لأننا نسعى لفتح وحدات خاصة برعاية المعنفات لنقدم لهن ما يحتجن اليه من خدمات وتوعيتن بهذه الخدمات اضافة الى تقديم الرعاية الصحية لهن".
واوضحت حمرش ان السبب الذي دعاهم لتنظيم هذه الدورة وفتح وحدات خاصة برعاية المعنفات في المراكز الصحية هو تفشي العنف ضد المرأة بشكل كبير وبكل انواعه.
الى ذلك اشارت الدكتورة انتصار احمد احدى المدربات في الدورة التي استمرت خمسة ايام الى انه "جرى خلال الدورة التركيز على سبل الرعاية الصحية الاولية للمعنفات، وتحديد التأثيرات التي يخلفها العنف على الاسرة والاطفال، بشكل خاص، وعلاقة العنف بالصحة العامة، وبالصحة الانجابية، وكيفية اجراء الفحوصات السريرية لهن".
واضافت الدكتورة انتصار احمد "ان العنف ضد المرأة في اقليم كردستان مازال موضع دراسات خاصة، وان ابرز اسباب العنف هي التقاليد الاجتماعية السائدة التي تمنح السلطة لشخص واحد داخل الاسرة، ألأمر الذي له تأثير سلبي على بقية افراد الاسرة".
وفي السياق ذاته قال الدكتور نورالدين كتانة احد المشاركين في الدورة "انا لست مع التركيز المستمر على مسألة العنف ضد المرأة، لكنني ارى انه ينبغي التركيز على كيفية تقوية سبل التفاهم بين المرأة والرجل، لأن العنف برأيي يأتي من عدم التفاهم، فاذا ساد التفاهم قل العنف بين افراد الاسرة بشكل عام".
واوضحت مديرة التعزيز الصحي في رئاسة صحة دهوك الدكتورة نسرين حمرش "ان الهدف من تنظيم مثل هذه الدورات المكثفة للاطباء هو تدريبهم على سبل التعامل مع حالات العنف المختلفة ضد المرأة، لأننا نسعى لفتح وحدات خاصة برعاية المعنفات لنقدم لهن ما يحتجن اليه من خدمات وتوعيتن بهذه الخدمات اضافة الى تقديم الرعاية الصحية لهن".
واوضحت حمرش ان السبب الذي دعاهم لتنظيم هذه الدورة وفتح وحدات خاصة برعاية المعنفات في المراكز الصحية هو تفشي العنف ضد المرأة بشكل كبير وبكل انواعه.
الى ذلك اشارت الدكتورة انتصار احمد احدى المدربات في الدورة التي استمرت خمسة ايام الى انه "جرى خلال الدورة التركيز على سبل الرعاية الصحية الاولية للمعنفات، وتحديد التأثيرات التي يخلفها العنف على الاسرة والاطفال، بشكل خاص، وعلاقة العنف بالصحة العامة، وبالصحة الانجابية، وكيفية اجراء الفحوصات السريرية لهن".
واضافت الدكتورة انتصار احمد "ان العنف ضد المرأة في اقليم كردستان مازال موضع دراسات خاصة، وان ابرز اسباب العنف هي التقاليد الاجتماعية السائدة التي تمنح السلطة لشخص واحد داخل الاسرة، ألأمر الذي له تأثير سلبي على بقية افراد الاسرة".
وفي السياق ذاته قال الدكتور نورالدين كتانة احد المشاركين في الدورة "انا لست مع التركيز المستمر على مسألة العنف ضد المرأة، لكنني ارى انه ينبغي التركيز على كيفية تقوية سبل التفاهم بين المرأة والرجل، لأن العنف برأيي يأتي من عدم التفاهم، فاذا ساد التفاهم قل العنف بين افراد الاسرة بشكل عام".
