مازالت مسألة تخفيض رواتب البرلمانيين والدرجات الخاصة في اقليم كردستان والعراق تتفاعل في الاوساط الشعبية والاعلامية في السليمانية.
واعرب عدد من المرشحين لبرلمان اقليم كردستان المقبل عن استعدادهم التخلي عن جميع الامتيازات التي يتمتع بها البرلماني وبضمنها الرواتب في حال فوزهم بالانتخابات، فيما عد اخرون تضخيم هذا الموضوع في هذا الوقت بالذات هو لاغراض انتخابية ومزايدات سياسية.
واشارت شايان محمد عضو مجلس النواب العراقي عن كتلة التغيير في حديث لاذاعة العراق الحر الى ان هناك استهدافا وحملة هوجاء ضد البرلمانيين، وتشويها للحقائق بخصوص رواتب البرلمانيين .
فيما اكد عضو البرلمان الكردستاني سالار محمود ان البرلمان تمكن من تخفيض 10 بالمائة من رواتب البرلمانيين والوزراء والدرجات الخاصة فيما اخفق في زيادة الرواتب المنخفضة للمتقاعدين والموظفين. ودعا محمود الى بحث موضوع رواتب البرلمانين والدرجات الخاصة بشكل علمي ومخطط له، بما يتناسب مع متطلبات البرلماني وان لايتم ذلك بشكل عشوائي.
في غضون لك يرى استاذ الاقتصاد في جامعة السليمانية خالد حيدر ان رواتب البرلمانيين والدرجات الخاصة والمتقاعدين ترهق موازنة الاقليم وقد تشكل بعد سنوات عبأ اقتصاديا كبيرا على الموازنة.
واضاف حيدر انه في كل العام تتناسب رواتب البرلمانيين وذوي الدرجات الخاصة بشكل معقول مع النسبة المئوية للموظفين لكن هذا غير موجود في العراق اذ توضع الرواتب بشكل عشوائي وغير مدروس مايتسبب في تدهور النظام المالي والاقتصادي للبلد .
يشار الى ان نحو250 برلمانيا متقاعدا من الدورتين السابقتين لبرلمان كردستان يحصلون على 15 مليون دولار سنويا واذا مااضيف اليهم اعضاء الدورة الحالية المشرفة على الانهاء فان هذا المبلغ سيصل الى 23 مليون دولار سنويا.
واعرب عدد من المرشحين لبرلمان اقليم كردستان المقبل عن استعدادهم التخلي عن جميع الامتيازات التي يتمتع بها البرلماني وبضمنها الرواتب في حال فوزهم بالانتخابات، فيما عد اخرون تضخيم هذا الموضوع في هذا الوقت بالذات هو لاغراض انتخابية ومزايدات سياسية.
واشارت شايان محمد عضو مجلس النواب العراقي عن كتلة التغيير في حديث لاذاعة العراق الحر الى ان هناك استهدافا وحملة هوجاء ضد البرلمانيين، وتشويها للحقائق بخصوص رواتب البرلمانيين .
فيما اكد عضو البرلمان الكردستاني سالار محمود ان البرلمان تمكن من تخفيض 10 بالمائة من رواتب البرلمانيين والوزراء والدرجات الخاصة فيما اخفق في زيادة الرواتب المنخفضة للمتقاعدين والموظفين. ودعا محمود الى بحث موضوع رواتب البرلمانين والدرجات الخاصة بشكل علمي ومخطط له، بما يتناسب مع متطلبات البرلماني وان لايتم ذلك بشكل عشوائي.
في غضون لك يرى استاذ الاقتصاد في جامعة السليمانية خالد حيدر ان رواتب البرلمانيين والدرجات الخاصة والمتقاعدين ترهق موازنة الاقليم وقد تشكل بعد سنوات عبأ اقتصاديا كبيرا على الموازنة.
واضاف حيدر انه في كل العام تتناسب رواتب البرلمانيين وذوي الدرجات الخاصة بشكل معقول مع النسبة المئوية للموظفين لكن هذا غير موجود في العراق اذ توضع الرواتب بشكل عشوائي وغير مدروس مايتسبب في تدهور النظام المالي والاقتصادي للبلد .
يشار الى ان نحو250 برلمانيا متقاعدا من الدورتين السابقتين لبرلمان كردستان يحصلون على 15 مليون دولار سنويا واذا مااضيف اليهم اعضاء الدورة الحالية المشرفة على الانهاء فان هذا المبلغ سيصل الى 23 مليون دولار سنويا.
