روابط للدخول

خبر عاجل

مصر: الأمن يبطل مفعول عبوات ناسفة لتفجير مستشفى


مناصرون للرئيس المصري المعزول محمد مرسي يمرون قرب حاجز من أكياس الرمل في القاهرة
مناصرون للرئيس المصري المعزول محمد مرسي يمرون قرب حاجز من أكياس الرمل في القاهرة
حاصر مئات من أنصار الرئيس المصري المعزول محمد مرسي مكتب النائب العام بدار القضاء العالي وسط العاصمة المصرية القاهرة، وردد المتظاهرون الهتافات المنددة بالقوات المسلحة المصرية ووزارة الداخلية.

في المقابل، كشفت مصادر مقربة من جماعة الأخوان المسلمين عن وجود بوادر لحل الأزمة السياسية في مصر وذلك في ضوء الجهود الدولية والإقليمية المكثفة لتقريب وجهات النظر، ترتكز على ضمان الخروج الآمن لمرسي ولقيادات الجماعة، وذلك مقابل فض اعتصامي ميدان رابعة العدوية والنهضة.
وقالت المصادر إن "نائب وزير الخارجية الأميركي وليام بيرنز ومنسق الاتحاد الأوروبي برناردينو ليون سيلتقيان اليوم للمرة الثالثة مع قيادات جماعة الأخوان المسلمين في إطار محاولة تهدئة الأجواء، وتقريب وجهات النظر بين أطراف العملية السياسية في مصر".

والتقى بيرنز مع عدد من قيادات الجماعة في وقت سابق، من ضمنهم المحبوسين على ذمة التحقيقات الجارية في قتل المتظاهرين، على رأسهم خيرت الشاطر وسعد الكتاتني، وذلك حسب مصادر متعددة، كما وصل اليوم وفد من الكونغرس الأميركي لاستكمال الجهود الأميركية للبحث عن مخرج للأزمة في مصر، واستكمال العملية الديمقراطية في مصر.
إلى ذلك، مد كلا من وزيري خارجية قطر والإمارات زيارتهم يوم آخر، وهو ما اعتبره مراقبون يشير إلى أن "هناك تقدم في المفاوضات الجارية لا سيما بعد تسرب الأنباء عن كسر الجمود في مواقف كل من طرفي النزاع".

في هذه الأثناء، أكد أحمد المسلماني، المستشار الإعلامي لرئيس الجمهورية أنه لا استفتاء على خارطة الطريق، مشددا على أنه "لا تغيير خطوة واحد نحو تنفيذ جميع ما جاء بها من بنود".
وقالت مصادر مطلعة على المفاوضات الجارية، إن "وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي يقع تحت ضغط داخلي حتى لا يقدم تنازلات لجماعة الإخوان المسلمين، مضيفة أنه يتعرض أيضا لضغط شديد من الولايات المتحدة وأوروبا لتفادي المزيد من اللجوء لاستخدام القوة الذى ينطوي على سفك دماء ويهدد بتحويل مصر إلى دولة منبوذة على المستوى الدولي.

ورغم التفويض الذي حصل عليه الجيش بدعوته لمليونية جماهيرية لتأييد سياساته لمواجهة الإرهاب، غير أنه عمليا أثارت أول مواجهة بين قوات الأمن وأنصار الرئيس المعزول في شارع النصر وأسفرت عن عشرات القتلى والمصابين، أثارت انتقادات داخلية وخارجية حادة لقادة الجيش والداخلية، وعلت الأصوات المطالبة بعزل وزير الداخلية.

أمنياً، نُُقل عن مصدر أمني قوله ان أجهزة الأمن تمكنت من إحباط عملية كانت استهدفت المنطقة المحيطة بمستشفى معهد ناصر العام، وكادت تودي بحياة المئات من الضحايا. وقال المصدر إن "خبراء المفرقعات تمكنوا من إبطال مفعول ثلاث قنابل بدائية الصنع وشديدة الانفجار، وتولت النيابة التحقيق في الواقعة".
وفي شبه جزيرة سيناء، قال مصدر أمنى إن "جندي أمن مركزي قتل برصاص الإرهابيين استهدفوه عن بعد وسط مدينة العريش شمال سيناء".
يذكر أن مقتل المجند اليوم قرب نادى القوات المسلحة جاء متزامنا مع زيارة قائد الجيش الثانى الميداني اللواء أحمد وصفي لمدينة العريش لعقد لقاء جماهيري أمام ديوان عام المحافظة.
XS
SM
MD
LG