يستعد التحالف الوطني العراقي، لاطلاق مبادرة للسلم الاجتماعي بهدف ترطيب الاجواء، وتمهيد الطريق لحل الازمات، التي يمر بها العراق.
وقد نوقشت المبادرة خلال اجتماع عقده التحالف الثلاثاء الماضي بحضور رئيس التحالف ابراهيم الجعفري، ورئيس الوزراء نوري المالكي، لكن اوراق هذه المبادرة لم تستكمل بعد.
وتقول عضوة التحالف الوطني العراقي سوزان السعد، اننا بحاجة الى مثل هذه المبادرات التي تسعى الى توعية الشارع العراقي، خاصة افراد العشائر، الذين لهم التأثير الاكبر في نشر السلام المجتمعي، وبالتالي حل الخلافات السياسية واحلال الامن.
من جانب اخر ابدت عضوة القائمة العراقية ندى الجبوري ترحيبها بأية مبادرة سياسية تحظى بتأييد المجتمع العراقي، مشيرة الى ان الاستجابة الجماهيرية هي التي تعمل على انجاح اية مبادرة.
وكانت الخلافات الدائرة بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، دفعت برئيس المجلس الاعلى الاسلامي عمار الحكيم اوائل حزيران الماضي الى جمع القادة والكتل السياسية في مكتبه ببغداد واثمر الاجتماع عن تصالح بين المالكي والنجيفي، من دون ان يثمر ذلك في حل الازمة العراقية الراهنة.
ويشكك مراقبون في امكانية نجاح مبادرة التحالف الوطني الجديدة، في نزع فتيل الازمة.
ويرى المحلل السياسي واثق الهاشمي، ان تسمية المبادرة بالسلم الاجتماعي هي محاولة من السياسيين لألقاء الازمة على الشارع العراقي، مطالبا السياسيين بعقد حوارات منفتحة وجادة بين الاطراف السياسية كافة لتحقيق السلم الاهلي.
وقد نوقشت المبادرة خلال اجتماع عقده التحالف الثلاثاء الماضي بحضور رئيس التحالف ابراهيم الجعفري، ورئيس الوزراء نوري المالكي، لكن اوراق هذه المبادرة لم تستكمل بعد.
وتقول عضوة التحالف الوطني العراقي سوزان السعد، اننا بحاجة الى مثل هذه المبادرات التي تسعى الى توعية الشارع العراقي، خاصة افراد العشائر، الذين لهم التأثير الاكبر في نشر السلام المجتمعي، وبالتالي حل الخلافات السياسية واحلال الامن.
من جانب اخر ابدت عضوة القائمة العراقية ندى الجبوري ترحيبها بأية مبادرة سياسية تحظى بتأييد المجتمع العراقي، مشيرة الى ان الاستجابة الجماهيرية هي التي تعمل على انجاح اية مبادرة.
وكانت الخلافات الدائرة بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، دفعت برئيس المجلس الاعلى الاسلامي عمار الحكيم اوائل حزيران الماضي الى جمع القادة والكتل السياسية في مكتبه ببغداد واثمر الاجتماع عن تصالح بين المالكي والنجيفي، من دون ان يثمر ذلك في حل الازمة العراقية الراهنة.
ويشكك مراقبون في امكانية نجاح مبادرة التحالف الوطني الجديدة، في نزع فتيل الازمة.
ويرى المحلل السياسي واثق الهاشمي، ان تسمية المبادرة بالسلم الاجتماعي هي محاولة من السياسيين لألقاء الازمة على الشارع العراقي، مطالبا السياسيين بعقد حوارات منفتحة وجادة بين الاطراف السياسية كافة لتحقيق السلم الاهلي.
