بعد اجتماع ضم ممثلي 39 حزبا كردياً عصر (الاثنين) في بلدة صلاح الدين باربيل، اتفقت الاحزاب الكردية باجزاء كردستان الاربعة؛ في العراق وسوريا وايران وتركيا على تشكيل لجنة تحضيرية لعقد المؤتمر القومي الكردي في الفترة القريبة المقبلة باربيل.
وكان زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني وجه السبت الماضي دعوة للأحزاب الكردية لحضور هذا الاجتماع، باسمه وباسم أمين عام الاتحاد الوطني الكردستاني جلال طالباني، وزعيم حزب العمال الكردستاني عبدالله اوجلان المسجون حالياً في تركيا، حيث يقضي عقوبة السجن المؤبد.
وفي كلمة في الإجتماع قال بارزاني ان الهدف الرئيس من عقد المؤتمر هو أن تتوصل الأطراف السياسية الكردستانية كافة إلى خطاب وإستراتيجية مشتركة، مبنية على أساس إيصال رسالة السلام والتعايش إلى شعوب المنطقة. واكد ان النضال المسلح للشعب الكردي تحوّل الى نضال سلمي لتحقيق حقوقه المشروعة في المنطقة، مشيراً الى أن زمن السلاح ولى، وأسلم طريق للتعامل مع العالم الخارجي وضمان الحقوق المشروعة للشعب الكردي في هذا العصر هو لغة الحوار والسلام وانتهاج الأسس الديمقراطية، ما سيؤدي إلى إعطاء الشرعية الدولية لمطالبه ورفع وتقوية مكانته في الأوساط الدولية.
ويقول القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني عدنان المفتي في حديث لاذاعة العراق الحر ان المجتمعين توصلوا الى تشكيل لجنة تحضيرية لممثلي الاجزاء المختلفة من كردستان تقوم بتهيئة الأوراق والمستلزمات الضرورية وتحديد عدد الاعضاء الذين سيحضرون المؤتمر.
واشار المفتي الى انه تم الاتفاق مبدئياً على عقد المؤتمر في غضون شهر من الان، وقال انه اذا لم يتمكنوا من ذلك، فمن الممكن تأجيله لما بعد الانتخابات التشريعة في الاقليم.
واكد المفتي ان المجتمعين شددوا على ان رسالتهم في هذا المؤتمر هي رسالة سلام لجميع دول المنطقة، وان الشعب الكردي الذي حرم من حق تقرير مصيره بعد الحرب العالمية الاولى يتطلع الان الى الحرية ويريد من العالم مساعدته.
وكان زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني وجه السبت الماضي دعوة للأحزاب الكردية لحضور هذا الاجتماع، باسمه وباسم أمين عام الاتحاد الوطني الكردستاني جلال طالباني، وزعيم حزب العمال الكردستاني عبدالله اوجلان المسجون حالياً في تركيا، حيث يقضي عقوبة السجن المؤبد.
وفي كلمة في الإجتماع قال بارزاني ان الهدف الرئيس من عقد المؤتمر هو أن تتوصل الأطراف السياسية الكردستانية كافة إلى خطاب وإستراتيجية مشتركة، مبنية على أساس إيصال رسالة السلام والتعايش إلى شعوب المنطقة. واكد ان النضال المسلح للشعب الكردي تحوّل الى نضال سلمي لتحقيق حقوقه المشروعة في المنطقة، مشيراً الى أن زمن السلاح ولى، وأسلم طريق للتعامل مع العالم الخارجي وضمان الحقوق المشروعة للشعب الكردي في هذا العصر هو لغة الحوار والسلام وانتهاج الأسس الديمقراطية، ما سيؤدي إلى إعطاء الشرعية الدولية لمطالبه ورفع وتقوية مكانته في الأوساط الدولية.
ويقول القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني عدنان المفتي في حديث لاذاعة العراق الحر ان المجتمعين توصلوا الى تشكيل لجنة تحضيرية لممثلي الاجزاء المختلفة من كردستان تقوم بتهيئة الأوراق والمستلزمات الضرورية وتحديد عدد الاعضاء الذين سيحضرون المؤتمر.
واشار المفتي الى انه تم الاتفاق مبدئياً على عقد المؤتمر في غضون شهر من الان، وقال انه اذا لم يتمكنوا من ذلك، فمن الممكن تأجيله لما بعد الانتخابات التشريعة في الاقليم.
واكد المفتي ان المجتمعين شددوا على ان رسالتهم في هذا المؤتمر هي رسالة سلام لجميع دول المنطقة، وان الشعب الكردي الذي حرم من حق تقرير مصيره بعد الحرب العالمية الاولى يتطلع الان الى الحرية ويريد من العالم مساعدته.
