حملة "افطار الصائم" في السليمانية
ازاد محمد/السليمانية
اطلق عدد من الشبّان في محافظة السليمانية حملة اطلقوا عليها اسم "افطار الصائم"، تهدف الى بث روح المحبة والتعاون والتسامح بين مكونات المجتمع العراقي وحث المقتدرين والميسورين على فعل الخير.
ويقول سمير احمد، وهو شاب من بغداد يشارك في نشاطات الحملة انه "رغم بساطة العمل الذي يقوم به الا انه يشعر بسعادة كبيرة وهو يرى الدعم والتعاطف والرضى على محيا الناس الذين يقابلهم"، مبيناً ان "الحملة يتم فيها توزيع التمر والحلويات والماء على الصائمين في الساحات والتقاطعات العامة".
من جهته يطالب الشاب وليد علي "السياسيين العراقيين بالكف عن خلق الازمات وتحريض المكونات العراقية ضد بعضها البعض"، مشدداً على ان "الانسان العراقي محب للسلام والخير والتعايش".
الى ذلك اثنى مواطنون التقتهم اذاعة العراق الحر على حملة "افطار الصائم"، وشددوا على ان كل محاولات التفرقة التي حاول المتطفلون على العراق زرعها بين ابناء هذا الشعب لم تجدِ نفعاً، وناشدوا ايضا المنظمات والهيئات العراقية الاقتداء بهؤلاء الشباب.
ويقول مطلقو هذه الحملة انهم لا ينتمون الى اي منظمة او جهة سياسية، بل انهم شباب من مختلف المكونات العراقية، جمعوا ما تمكنوا من مال لتمويل حملتهم التي من المقرر ان تستمر الى نهاية شهر رمضان.
ازاد محمد/السليمانية
اطلق عدد من الشبّان في محافظة السليمانية حملة اطلقوا عليها اسم "افطار الصائم"، تهدف الى بث روح المحبة والتعاون والتسامح بين مكونات المجتمع العراقي وحث المقتدرين والميسورين على فعل الخير.
ويقول سمير احمد، وهو شاب من بغداد يشارك في نشاطات الحملة انه "رغم بساطة العمل الذي يقوم به الا انه يشعر بسعادة كبيرة وهو يرى الدعم والتعاطف والرضى على محيا الناس الذين يقابلهم"، مبيناً ان "الحملة يتم فيها توزيع التمر والحلويات والماء على الصائمين في الساحات والتقاطعات العامة".
من جهته يطالب الشاب وليد علي "السياسيين العراقيين بالكف عن خلق الازمات وتحريض المكونات العراقية ضد بعضها البعض"، مشدداً على ان "الانسان العراقي محب للسلام والخير والتعايش".
الى ذلك اثنى مواطنون التقتهم اذاعة العراق الحر على حملة "افطار الصائم"، وشددوا على ان كل محاولات التفرقة التي حاول المتطفلون على العراق زرعها بين ابناء هذا الشعب لم تجدِ نفعاً، وناشدوا ايضا المنظمات والهيئات العراقية الاقتداء بهؤلاء الشباب.
ويقول مطلقو هذه الحملة انهم لا ينتمون الى اي منظمة او جهة سياسية، بل انهم شباب من مختلف المكونات العراقية، جمعوا ما تمكنوا من مال لتمويل حملتهم التي من المقرر ان تستمر الى نهاية شهر رمضان.
