روابط للدخول

خبر عاجل

التشكيلي مازن أحمد: قلبي ما زال ينبض باتجاه العراق


الفنان مازن أحمد في معرضه الأخير بعمّان
الفنان مازن أحمد في معرضه الأخير بعمّان
تسلط هذه الحلقة من برنامج "عراقيون في المهجر" الضوء على تجربة الفنان التشكيلي العراقي مازن أحمد المقيم في سدني باستراليا منذ أكثر من عقد والذي أُختير بعد وصوله إلى سدني بعامين مع مجموعة من الفنانين التشكيليين من مختلف الجنسيات لتمثيل استراليا في بيناله أقيم بفلورنسا في ايطاليا كان بعنوان "حوار الحضارات".

وكان أحمد قد ترك العراق منتصف التسعينات وأقام عدة سنوات في عمان، وفي عام 2002 هاجر إلى استراليا، وهناك أكمل دراسة الفن التشكيلي وحصل على دبلوم عال في النحت. لكن عينيه كانتا تنظران باستمرار إلى العراق والمنطقة العربية، إذ يقول:
"أنا في استراليا وقلبي ما زال ينبض باتجاه العراق والمنطقة العربية، لذا زار العاصمة الأردنية عمان نهاية شهر حزيران 2013 ليقيم معرضا تشكيليا حمل عنوان "ما وراء" تناول فيه تطلعات وأحلام ومعاناة المهاجر العراقي".
شارك في معظم المعارض الجماعية التي أقيمت في أستراليا والعديد من المعارض الجماعية في العراق وهنغاريا وايطاليا والأردن. وهو عضو جمعية الفنانين التشكيليين العراقيين وجمعية الفنانين التشكيليين الاستراليين. وأقام ستة معارض شخصية. وأول معرض شخصي أقامه في مهجره الاسترالي حمل عنوان "بابل بوابة وأسوار".

ويؤكد مازن أحمد أن البدايات كانت صعبة جدا، ورغم الصعوبات التي واجهها في بدايات وصوله لاستراليا، وحاز على جوائز تقديرية عدة من مؤسسات فنية استرالية على ثلاث جوائز للرسم والنحت، إذ حصد الجائزة الأولى في مسابقة بلاكتاون للفنون في 2006، ومنح الجائزة الأولى أيضا بمسابقة اوبرن مايورال للفنون. ونفذ أكثر من جدارية كبيرة من السيراميك والموازئيك عرضت في ساحات مدينة
سدني.
وعن آخر أعماله يقول أحمد إنه انتهى من تصميم البساط السحري في سدني لديه مشاريع كثيرة يستلهم مواضيعه من التراث العربي والإسلامي.
ويسعى مع مجموعة من التشكيليين العراقيين المغتربين في استراليا إلى تأسيس جمعية تجمعهم وتعنى بنتاجاتهم الفنية وتروج لأعمالهم التشكيلية.

الفنان مازن أحمد من مواليد بغداد عام 1964، أحب الرسم والألوان منذ صغره وكانت جدران البيت ودشداشة والده البيضاء أولى السطوح التي بدأ يرسم عليها.
حصل على بكلوريوس فنون من أكاديمية الفنون الجميلة ببغداد، وخلال فترة دراسته الأكاديمية تتلمذ على يد كبار الفنانين العراقيين منهم: فائق حسن، فرج عبو، كاظم حيدر، حافظ الدروبي، وليد شيت، محمد صبري، صالح القرغولي، إسماعيل فتاح الترك، وتأثر حسب قوله بأسلوب الفنان الراحل فائق حسن.

في استراليا عمل في مجال تدريس الفن حيث أقام ورش عمل للطلبة الاستراليين وخاصة المعوقين الموهوبين. وهو يحلم بتأسيس مدرسة للفنون التشكيلية وتنفيذ جدارية كبيرة في سدني مستوحاة من نصب الحرية للفنان جواد سليم.

please wait

No media source currently available

0:00 0:15:00 0:00
رابط مباشر
XS
SM
MD
LG