روابط للدخول

خبر عاجل

مصر: حملة "تمرد" تستعين بالأمم المتحدة والجيش يستعين بالقوات الخاصة


مظاهرات مناوئة لمحافظ الاقصر الجديد
مظاهرات مناوئة لمحافظ الاقصر الجديد
أحالت محكمة جنايات القاهرة الطعن المقدم من النيابة العامة على إخلاء سبيل الرئيس السابق مبارك على ذمة التحقيق إلى محكمة استئناف القاهرة لتحديد جلسة أخرى، وعقدت الدائرة الجديدة جلستها في اليوم نفسه، وإلا كان سيتم إخلاء سبيل مبارك مالم تبت المحكمة في الطعن خلال 48 ساعة.

وأخلت محكمة جنايات الجيزة سبيل رئيس الحكومة الأسبق أحمد نظيف بعد انتهاء مدة الحبس الاحتياطي وفقا للقانون، وذلك على ذمة قضية الكسب غير المشروع.

وفي هذه الأثناء، أعلنت حملة "تمرد" لسحب الثقة من الرئيس محمد مرسي عزمها التواصل مع وزارة الخارجية المصرية لاستدعاء بعثة من الأمم المتحدة للفصل في صحة التوقيعات التي جمعتها لعزل الرئيس وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة.

وقال ألعضو المؤسس للحملة محمد هيكل إن "النظام الحالي استطاع بظلمه أن يوحد الجميع حول تمرد"، مؤكدا "سقوط شرعية الرئيس".

وفي المقابل، يستعد 17 فصيلا إسلاميا للقيام الجمعة(21 حزيران) بتظاهرة لتأييد الرئيس محمد مرسي، وهو ما اعتبرته قوى سياسية معارضة استعراضا للقوة من جانب أنصار جماعة الأخوان ومحاولة لترهيب المعارضون من التظاهر يوم 30 حزيران.

وكان العضو المؤسس للهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح القيادي في الجبهة السلفية الشيخ أشرف عبد المنعم قد أصدر فتوى تجيز قتل متظاهري يوم 30 حزيران التي دعت اليها قوى معارضة لسياسات الرئيس محمد مرسي.

من مظاهرة ضد محافظ الاقصر الجديد
من مظاهرة ضد محافظ الاقصر الجديد
إلى ذلك، تواصلت موجة الاحتجاجات على تعيين محافظين جدد ومنع متظاهرون محافظين من الوصول الى مكاتبهم لليوم الثالث على التوالي، بينما أسفرت الاشتباكات بين مؤيدين ومعارضين للاخوان على مدار يوم أمس فقط عن إصابة ما لا يقل عن 300 شخصا، ولا حديث عن وفيات، وفقا لبيان وزارة الصحة المصرية.

وتبادل مؤيدون ومعارضون الاتهامات حول من يتحمل مسؤولية العنف الدائر في المحافظات. وأكدت جماعة الأخوان المسملين أن جميع المصابين من صفوف الجماعة، واعتبر حزب الأصالة الموالي للنظام أن "الاشتباكات برعاية رموز النظام السابق لتشجيع المواطنين للاحتشاد يوم 30 حزيران".
فيما ألقت حملة "تمرد" بمسؤولية الاشتباكات في المحافظات على ما أطلقت عليه اسم "ميليشيات جماعة الأخوان المسلمين" وعلى الرئيس محمد مرسي شخصيا، ووصفت حركة تعيين المحافظين بأنها تواصل لسيناريو "أخونة" الدولة.

وعلى صعيد متصل، كشفت مصادر عسكرية أن القوات المسلحة المصرية ستستعين بالقوات الخاصة يوم 30 حزيران لتأمين المنشآت والأهداف الحيوية على مستوى الجمهورية، وحماية البلاد من أي ميليشيات أو جماعات مسلحة قد تحاول استهداف الممتلكات العامة أو الخاصة، أو القيام بأعمال عدائية ضد المتظاهرين السلميين في ميادين مصر المختلفة.

وكان وزير الدفاع المصري الفريق أول عبد الفتاح السيسي قد زار خلال الأسبوعيين الماضيين وحدات القوات الخاصة بمختلف تخصصاتها، وبشقيها الصاعقة والمظلات والمعروفة بأنها إحدى قوات النخبة في القوات المسلحة المصرية، كما تتمتع بسمعة دولية كبيرة، فيما يتعلق بمستوى الكفاءة القتالية، والتدريبات التي تتلقاها.

وتخيم المخاوف على الشارع المصري مع اقتراب يوم 30 حزيران المتوقع أن يشهد "مليونيتين" متضادتين، وانتشارا للفوضى والانفلات الأمني ومواجهات دامية بين مؤيدين ومعارضين لحكم الرئيس محمد مرسي، فيما حذرت جماعات إسلامية من انها ستقوم بما أسمته بـ"ثورة إسلامية" في حال اطيح الرئيس المصري محمد مرسي.
XS
SM
MD
LG