انطلقت في بلدة عينكاوا ذات الاغلبية المسيحية بمحافظة اربيل حلقة دراسية حملت عنوان "العلاقات الثقافية الكردية الكلدو اشورية ـ دورة وليم يوحنا"، بمشاركة ادباء ومثقفين كرد وكلدان وسريان واشوريين، وتستمر الحلقة لمدة ثلاثة ايام.
وتتضمن هذه الحلقة الدراسية، العديد من الفعاليات الثقافية والفنية من تقديم محاضرات وندوات وامسيات شعرية والبحث في موضوعة القصة والعديد من المواضيع الثقافية الاخرى.
وفي تصريح لاذاعة العراق الحر قال سعدي المالح المدير العام لدائرة الثقافة السريانية في وزارة الثقافة بحكومة اقليم كردستان العراق الجهة المنظمة لهذه الحلقة "ان لهذه الحلقة طعم خاص وهي عن العلاقات الثقافية الكردية والكلدواشورية والسريانية وتتميز بحضور عدد كبير من الادباء الكرد والسريان من مدن ومناطق مختلفة وهناك ادباء من السليمانية واربيل ودهوك وكركوك".
وعن الجوانب التي ستركز عليها الحقلة قال المالح "ان الحلقة ستبحث سبل تطوير الاواصر الثقافية مع المثقفين الكرد ليكون هناك تفاهم وترجمة لابداعات السريان الى اللغة الكردية ومن اللغة الكردية الى السريانية.
الى ذلك اكد العديد من المثقفين والادباء الكرد والسريان ضرورة توطيد هذه العلاقات لتكون جسرا مهما نحو تعزيز التعايش السلمي والاخوي بين المكونات والاطياف الموجودة في الاقليم.
وبهذا الصدد قال الشاعر والمترجم عباس عبدلله، لاذاعة العراق الحر: "ان المحاولة هي جسر ممتاز لانه عن طريق الثقافة نستطيع تمتين العلاقة لان المثقف قبل الجميع يستطيع ان يمد جسور العلاقة، وان هناك علاقة انسانية وثقافية، والكثير من المثقفين السريان والكلدان والاشوريين، شاركوا في الحركة التحررية السياسية في كردستان العراق".
اما الكاتبة جورجينا بهنام فترى ان التفاهم الثقافي يؤدي الى التعايش السلمي بين الشعوب.
ومازال الادباء والمثقفون الكرد والسريان والكلدان والاشوريين يلجأوون الى لغة ثالثة للاطلاع على النتاجات الادبية للبعض، والتي هي اللغة العربية، وتعتقد الكاتبة بهنام انها ايضا من اللغات الشقيقة ولاضير في اللجوء اليها للتفاهم.
وتتضمن هذه الحلقة الدراسية، العديد من الفعاليات الثقافية والفنية من تقديم محاضرات وندوات وامسيات شعرية والبحث في موضوعة القصة والعديد من المواضيع الثقافية الاخرى.
وفي تصريح لاذاعة العراق الحر قال سعدي المالح المدير العام لدائرة الثقافة السريانية في وزارة الثقافة بحكومة اقليم كردستان العراق الجهة المنظمة لهذه الحلقة "ان لهذه الحلقة طعم خاص وهي عن العلاقات الثقافية الكردية والكلدواشورية والسريانية وتتميز بحضور عدد كبير من الادباء الكرد والسريان من مدن ومناطق مختلفة وهناك ادباء من السليمانية واربيل ودهوك وكركوك".
وعن الجوانب التي ستركز عليها الحقلة قال المالح "ان الحلقة ستبحث سبل تطوير الاواصر الثقافية مع المثقفين الكرد ليكون هناك تفاهم وترجمة لابداعات السريان الى اللغة الكردية ومن اللغة الكردية الى السريانية.
الى ذلك اكد العديد من المثقفين والادباء الكرد والسريان ضرورة توطيد هذه العلاقات لتكون جسرا مهما نحو تعزيز التعايش السلمي والاخوي بين المكونات والاطياف الموجودة في الاقليم.
وبهذا الصدد قال الشاعر والمترجم عباس عبدلله، لاذاعة العراق الحر: "ان المحاولة هي جسر ممتاز لانه عن طريق الثقافة نستطيع تمتين العلاقة لان المثقف قبل الجميع يستطيع ان يمد جسور العلاقة، وان هناك علاقة انسانية وثقافية، والكثير من المثقفين السريان والكلدان والاشوريين، شاركوا في الحركة التحررية السياسية في كردستان العراق".
اما الكاتبة جورجينا بهنام فترى ان التفاهم الثقافي يؤدي الى التعايش السلمي بين الشعوب.
ومازال الادباء والمثقفون الكرد والسريان والكلدان والاشوريين يلجأوون الى لغة ثالثة للاطلاع على النتاجات الادبية للبعض، والتي هي اللغة العربية، وتعتقد الكاتبة بهنام انها ايضا من اللغات الشقيقة ولاضير في اللجوء اليها للتفاهم.