روابط للدخول

خبر عاجل

نقيب الصحفيين: قرارات هيئة الاعلام والإتصالات "غير ذكية"


في نقد لاذع وغير مسبوق لهيئة الاعلام والاتصالات، وصفت نقابة الصحفيين العراقيين قرارات القائمين على الهيئة، بانها اوحت للعالم ان العراق بلد قامع للحريات ويغلق المؤسسات الاعلامية كما يحلو له.

وكانت هيئة الاعلام والاتصالات علقت عمل عشر قنوات تلفزيونة متهمة اياها بالترويج للخطاب الطائفي، على خلفية تغطيتها احداث اقتحام قوات الامن ساحة اعتصام الحويجة في محافظة كركوك نهاية نيسان الماضي.

وقال نقيب الصحفيين العراقيين مؤيد اللامي في ندوة ضمت عديد من رؤساء تحرير الصحف في البلاد لمناسبة حلول عيد الصحافة العراقية 144، ان جهة صغيرة يقودها مجموعة من المهندسين، في اشارة منه الى هيئة الاعلام والاتصالات، أعطت المسوغ لشتم العراق، وعدته بلداً غير ديمقراطي، نتيجة تصرف وصفه بـ"غير ذكي" تمثل باغلاق تلك القنوات.

وحذرت نقابة الصحفيين خلال ندوتها المؤسسات الاعلامية من عدم استثمارها المدة المتبقية لانجاز عقود العاملين لديها والبالغة 90 يوماً، لتتفرغ بعدها النقابة لمتابعة المؤسسات الغربية واجبارها على ضمان عقود حقيقية للصحفيين العاملين في العراق.

ويبدو ان دعوة النقابة لتشكيل هيئة استشارية من رؤساء تحرير الصحف، بغية ايجاد حلول لمشاكلهم، وخصوصا المالية منها، لاقت معارضة من قبل رئيس تحرير صحيفة (الصباح الجديد) اسماعيل زاير، بسبب عدد الصحف المولودة حديثاً مع كل عملية انتخابية جديدة، ما يدعو، بحسب زاير، الى التأني قليلاً.

وسبّب غياب تمثيل نيابي قوي في ندوة نقابة الصحفيين، امتعاض عدد من المنتمين للنقابة، وإتهم رئيس تحرير جريدة (الرأي) حسن عبدالحميد لجنة الثقافة والاعلام في مجلس النواب ورئيسها علي شلاه، بتناسي دورهم في دعم الصحافة العراقية، بعكس القائمين على النقابة المتفانين في خدمتها.

وشهد عيد الصحافة العراقية السبت تجدد المطالبات بانهاء احتجاز مصور ومساعده اعتقلتهما وزارة الدفاع على خلفية وجود مفكرة مفقودة لوزير الدفاع وكالة سعدون الدليمي معهما اثناء قيامهما بتغطية اجتماع سياسي.

please wait

No media source currently available

0:00 0:03:12 0:00
رابط مباشر
XS
SM
MD
LG