روابط للدخول

خبر عاجل

نجيب بالاي مخرج النوافذ في شعره يقول "حين يحرق السياسي بجهله وطنا"


نجيب بالاي
نجيب بالاي
عودة الى رسائل مستمعينا الرسائل المحملة بالهموم والمتاعب والسؤال عن الخدمات وترديها في بغداد والمحافظات فضلا عن طلبات لتقديم المساعدات الإنسانية للمحتاجين، ومنها رسالة المستمعة سعاد ألفت تقول فيها:
أود ان اعلن استعدادي للعمل كمتطوعة لدى أي منظمة انسانية خلال العطلة الصيفية. علما أنا مدرسة لغة انكليزية في بغداد.

ولكثرة عدد الرسائل التي تناشد برنامج نوافذ مفتوحة وإذاعة العراق الحر لتقديم يد العون للمرضى المصابين بحالات مستعصية في أي محافظة من محافظات العراق وحالات أخرى تتعلق بالفقر والعوز أعلن البرنامج سابقا إستحداث نافذة جديدة لهذا الموضوع وطرح البرنامج ثلاثة عنوانين يشارك المستمعون بإختيار أفضلها لتلك النافذة الإنسانية:
أيادي الخير
أجنحة الرحمة
و(حق المواطن عليك يا مسؤول )على إعتبار أن مساعدة المحتاج هي حق على المقتدر والمسؤول وليست مكرمة.
ووصلت البرنامج رسائل عديدة إختارت عنوان(حق المواطن عليك يا مسؤول).

وفي هذا الصدد وصلت البرنامج رسالة من المستمع إلياس من الموصل يناشد المسؤولين مساعدة قريبته المصابة بسرطان الدماغ وهي تحتاج الى عملية جراحية وناشد البرنامج كل من يستطيع مساعدة تلك المرأة المصابة بالسرطان سواء من محافظة نينوى أو أي مكان.وابلغنا مراسلنا في الموصل محمد الكاتب أن السيدة المريضة توجهت الى إيران لإجراء عملية إزالة الورم الدماغي بعد تقديم يد العون لها من أهل الخير

كم طرح البرنامج من جديد مشكلة المستمع عصام حسن علاوي التي طرحت في حلقة سابقة:
أخواني وأخواتي عندي مشكلة مؤجر عندي زوجتي وبنتي عمره 8سنوات مصابين بمرض سكر واني جنت مفوض بنجدة بغداد وتهددت وتركت دوامي سنة 2006 وهسة أريد ارجع لدوامي ودكيت جميع الأبواب محد ساعدني هسة اهل البيت يريدون يشيلوني ماعندي انطيهم الإيجار ،اني بشوارب لخيرين .

وهذه رسالة من المستمع حيدر من النجف يقول فيها:
يا إذاعة العراق الحر .لقد نفذ الصبر وضاق الصدر أنا وأبي وأخي نعمل في شركة روتام التركية قصر الثقافة في النجف نعمل منذ سبعة أشهر بدون أجور آملين منكم أن تجدوا لنا حلا

الزاوية الأدبية

في حلقة هذا اليوم من النوافذ المفتوحة تحمل عنوان: نجيب بالاي مخرج النوافذ يقول في شعره حين يحرق السياسي بجهله وطنا.
أجرى برنامج نوافذ مفتوحة مقابلة مع مخرج البرنامج ليس بإعتباره مخرجا وصحفيا وإنما أديبا وشاعرا سيغادرنا قريبا الى شموسا أكثر دفئا وحياة أكثر حرارة وحميمية.وقدم البرنامج نبذة من سيرته الأدبية ومقاطع من شعره المترجم من اللغة الكردية الى العربية.
الشاعر والصحفي نجيب بالايي ولد عام 1962 في قرية اورة الحدودية في منطقة برواري بالا التابعة لقضاء العمادية في محافظة دهوك.
حصل على شهادة البكلوريوس عام 1985 من جامعة بغداد قسم العلوم الإنسانية (الجغرافية). ومنذ عام 1981 حتى عام 1986 عمل في الإذاعة الكردية ببغداد كمعد ومقدم لبرنامج (الشعر والموسيقى), كما كان يعد برنامج( تعالوا معنا) للأطفال باللغة الكردية..
1979 حصل على الجائزة الأولى للشعر في مهرجان الكتاب والشعراء الشباب الذي أقيم في مدينة حلبجة للمحافظات الكردية اربيل والسليمانية ودهوك.
منذ عام 1983 عضو في اتحاد الأدباء والكتاب العراقيين واتحاد الأدباء والكتاب الكرد..
عضو في نادي القلم الكردي في أوروبا.
1998-2000 عضو في الهيئة الإدارية في المعهد الكردي للدراسات والبحوث في برلين.
1991-1994 شغل مناصب ادارية عديدة في الصحف والتلفزيونات المحلية في كردستان العراق.
عام 1998 صدر ديوانه الشعري الأول (عرفت الليالي قبل ان تعرف الظلام) والذي طبع في ستوكهولم..
و المجموعة الشعرية الثانية كانت بعنوان (أسطورة الأغاني المضطهدة) في دهوك في عام 2006.
وحاليا يوجد لديه كتاب جاهز للطبع وهو كتاب نقدي يحمل اسم (جغرافية القصيدة الكردية).
نتاجاته الأدبية والشعرية والنقدية نشرت في العديد من الصحف والمجلات الكردية في بغداد وكردستان العراق وأيضا في اوروبا.
لمدة عامين قدم سلسلة من الندوات والمحاضرات عن الأدب الكردي الحديث في قناة التلفزة الكردية (مد. تي .في) في أوروبا..
1977- 2003 عمل ككادر إذاعي في إذاعة برلين الحرة القسم الكردي
عمل في إذاعة صوت أمريكا القسم الكردي..
منذ عام 2003 يعمل في إذاعة أوروبا الحرة إذاعة الحرية في براغ/ قسم إذاعة العراق الحر.
وهو متزوج وله إبنتان هوزان ورودان
متزوج من السيدة (سميرة علي مندي) المذيعة والصحفية في اذاعة العراق الحر في براغ.

من أبرز قصائده التي قدمها في برنامج نوافذ مفتوحة والتي نشرت عام 1982 قصيدة (حين يحرق السياسي بجهله وطنا)

الإحتراق:
حين كنت طفلا
سرقت حجر القدح التي إصطادت قلوبنا
من غليون وكيس تبغ والدي
كي ألهو به
لإني لم أكن أعلم
الغاية منه
وقدح من حجر القدح شرارة
من داء الجهل
أحرقت بيدر القرية

حين بلغت سن الرابعة عشرة،
صرت مراهقا
وتهت في عالم العشق
ربما لم أكن أعرفه جيدا
وبداء الهوى الأحادي الجانب
أحرقتُ فؤادي.


حين بلغت سن الرشد،
وأصبحت أبا
من كل أنواع الحياة
اخترت عالم السياسة
ولكوني لم أغص في بحوره
بنار الجهل
أحرقت وطناً.

2ـ أنا وأنت والقصيدة
أنا وأنت وقصيدة غير ناضجة
وعلى عتبة الحياة
غدونا لاجئين
أنا وأنت وتلك القصيدة
طُرٍدنا من داخل إطار
هذه الحياة
فلم تبق في أي مكان
قدسية،
لا لمسجد ولا لكنيسة
لا لكتاب مقدس ولا لرسول
وفي ليلة سمر
كي نلهي الأطفال
كي ننقذ القافلة بالعبور...
ونقطع الحدود
التجوال والرحلات والسفرات الثلاث
لملمت الابتسامة على شفاه
الألم والوجع
قبالة الخنادق المتقابلة
صرنا دروعا
سقطنا نحن الثلاثة
شهداء
القصيدة بجسدها
وأنا بإسمي
وأنت بهامتك
وبهذه الشهادة أشرقت شمس
وأشعتها أذابت الغربة
والعبودية
والمكابدات والأوجاع
أنا وأنت وتلك القصيدة الناضجة
وعلى عتبة الحياة صرنا لاجئين
وطردنا من ثنايا إطار الحياة.

3- الهوية
في هذا الوطن
وعلى هذا التراب
عصا المعلم
وضرب الوالدين
لم أقو على حمل هوية
الطفولة

في هذا الوطن
وعلى هذا التراب
حين شببت عن الطوق
لا كسل القرى
وافتراق العوائل والأفخاذ
ولا الحيطان التي تتنصت
جعلتني صاحب عشق

في هذا الوطن
وعلى هذا التراب
حين صرت عريسا
ثالثنا المسمى (الم الأنفال)
حل ضيفا على سرير عرسي
ولم اهنأ بليلة الدخلة

في هذا الوطن
وعلى هذا التراب
حين أصبحت أبا
بشرة الخوف
وأديم الوحوش
لم يسنحا لي أن أدلل طفلتي

في هذا الوطن
وعلى هذا التراب
حين غزا الشيب مفرقي
لا ظلم المحتلين
ولا حرب الإخوة الأعداء
جعلاني
بكلمات الحرية
أبارك
بطولات شعبي
ولهذا غدوت لاجئا
وهجرت الذكريات
ومن تراب وطني أصبحت
منبوذاً
وغريباً
وبعيداً عن أحبتي.

please wait

No media source currently available

0:00 0:15:00 0:00
رابط مباشر
XS
SM
MD
LG