اثار قرر ترشيح رئيس الاقليم مسعود بارزاني للانتخابات المحلية المقبلة في الاقليم المقررة في ايلول المقبل ردود فعل متباينة بين القوى السياسية في اقليم كردستان.
وكانت رئاسة اقليم كردستان حددت الحادي والعشرين من ايلول المقبل موعدا لاجراء انتخابات رئاسة وبرلمان الاقليم، بالتزامن مع الاعلان عن ترشيح رئيس الاقليم مسعود بارزاني لولاية ثالثة.
وترى قوى المعارضة في اقليم كردستان ان بارزاني اكمل دورتين رئاسيتين متتاليتين ولايحق له الترشح لهذه الدورة حسب قانون رئاسة الاقليم، فيما يرى اخرون ان الاخير انتخب مرة واحدة عن طريق برلمان اقليم كردستان والاخرى عبر استفتاء شعبي وبذلك يحق له الترشح لولاية جديدة لان قانون انتخاب رئيس الاقليم يتحدث عن الاستفتاء الشعبي فقط.
ويقول المتحدث باسم الحزب الديمقراطي الكوردستاني في السليمانية عبد الوهاب علي ان "حزبه لم يطلب من المعارضة الموافقة على ترشح بارزاني لولاية جديدة بل ناقشوا ذلك مع حليفهم الاتحاد الوطني الكوردستاني".
من جهته يعتقد القيادي في الاتحاد الوطني الكوردستاني فريد اسسرد ان "الساحة السياسية في الاقليم تشهد الان نوعا من الارتباك السياسي نتيجة قرب الانتخابات الرئاسية والبرلمانية والجدل الدائر حولها".
اما الاتحاد الاسلامي الذي يتداول انهم رشحوا سكرتير حزبهم السابق صلاح الدين بهاء الدين للمنافسة على رئاسة الاقليم فقد اكد وعلى لسان القيادي فيه مثنى امين "انهم لم يبحثوا هذا الامر بعد"، وشدد على "ضرورة اتفاق احزاب المعارضة على مرشح مشترك للمنافسة على رئاسة الاقليم".
الى ذلك تباينت اراء المواطنين في السليمانية بشأن بقاء او رحيل رئيس الاقليم مسعود بارزاني، فالمواطن كامران محمد يرى "ان رئيس الاقليم لم يقدم خلال سنوات حكمه الكثير، حيث لاتزال الكثير من القوانين لم تطبق بشكل جدي ولازالت الديمقراطية تتعثر كثيرا وانا ارى ضرورة افساح المجال لشخص اخر لرئاسة الاقليم".
من جهته يقول المواطن سيروان علي انه "لايوجد حاليا بديل للرئيس بارزاني يمكنه ان يقدم للاقليم ماقدمه فهو يتمتع بخبرة وحنكة سياسية وعلاقات دولية تمكنه من ادارة الاقليم بالشكل الامثل وخاصة ان الاقليم يمر الان بمرحلة انتقالية صعبة تحتم بقاء بارزاني على سدة الحكم".
يشار الى ان العمر القانوني للبرلمان الكوردستاني ورئاسة الاقليم ينتهي في الثامن من ايلول المقبل فيما حددت رئاسة الاقليم الحادي والعشرين من ايلول موعدا لاجراء هذه الانتخابات اي بعد 13 يوما من انتهاء مدتهما ماقد يولد فراغا قانونيا ودستوريا خلال تلك الفترة.
وكانت رئاسة اقليم كردستان حددت الحادي والعشرين من ايلول المقبل موعدا لاجراء انتخابات رئاسة وبرلمان الاقليم، بالتزامن مع الاعلان عن ترشيح رئيس الاقليم مسعود بارزاني لولاية ثالثة.
وترى قوى المعارضة في اقليم كردستان ان بارزاني اكمل دورتين رئاسيتين متتاليتين ولايحق له الترشح لهذه الدورة حسب قانون رئاسة الاقليم، فيما يرى اخرون ان الاخير انتخب مرة واحدة عن طريق برلمان اقليم كردستان والاخرى عبر استفتاء شعبي وبذلك يحق له الترشح لولاية جديدة لان قانون انتخاب رئيس الاقليم يتحدث عن الاستفتاء الشعبي فقط.
ويقول المتحدث باسم الحزب الديمقراطي الكوردستاني في السليمانية عبد الوهاب علي ان "حزبه لم يطلب من المعارضة الموافقة على ترشح بارزاني لولاية جديدة بل ناقشوا ذلك مع حليفهم الاتحاد الوطني الكوردستاني".
من جهته يعتقد القيادي في الاتحاد الوطني الكوردستاني فريد اسسرد ان "الساحة السياسية في الاقليم تشهد الان نوعا من الارتباك السياسي نتيجة قرب الانتخابات الرئاسية والبرلمانية والجدل الدائر حولها".
اما الاتحاد الاسلامي الذي يتداول انهم رشحوا سكرتير حزبهم السابق صلاح الدين بهاء الدين للمنافسة على رئاسة الاقليم فقد اكد وعلى لسان القيادي فيه مثنى امين "انهم لم يبحثوا هذا الامر بعد"، وشدد على "ضرورة اتفاق احزاب المعارضة على مرشح مشترك للمنافسة على رئاسة الاقليم".
الى ذلك تباينت اراء المواطنين في السليمانية بشأن بقاء او رحيل رئيس الاقليم مسعود بارزاني، فالمواطن كامران محمد يرى "ان رئيس الاقليم لم يقدم خلال سنوات حكمه الكثير، حيث لاتزال الكثير من القوانين لم تطبق بشكل جدي ولازالت الديمقراطية تتعثر كثيرا وانا ارى ضرورة افساح المجال لشخص اخر لرئاسة الاقليم".
من جهته يقول المواطن سيروان علي انه "لايوجد حاليا بديل للرئيس بارزاني يمكنه ان يقدم للاقليم ماقدمه فهو يتمتع بخبرة وحنكة سياسية وعلاقات دولية تمكنه من ادارة الاقليم بالشكل الامثل وخاصة ان الاقليم يمر الان بمرحلة انتقالية صعبة تحتم بقاء بارزاني على سدة الحكم".
يشار الى ان العمر القانوني للبرلمان الكوردستاني ورئاسة الاقليم ينتهي في الثامن من ايلول المقبل فيما حددت رئاسة الاقليم الحادي والعشرين من ايلول موعدا لاجراء هذه الانتخابات اي بعد 13 يوما من انتهاء مدتهما ماقد يولد فراغا قانونيا ودستوريا خلال تلك الفترة.
