اعلنت شركتا دوكان آير وازمر للطيران في مؤتمر صحفي عقدتاه في السليمانية عن انهما توصلتا الى اتفاق مع شركة كيرمان الالمانية للطيران لادخال اللغة الكردية ضمن برامج تعليمات الرحلات الجوية التي تقوم بها طائرات الشركة من والى مدينتي السليمانية واربيل.
واشارت مديرة شركة ازمر هوليداي للطيران خندة جاف في حديث لاذاعة العراق الحر الى ان من حق المسافر الكردي الاستماع الى التعليمات والارشادات داخل الطائرة بلغته الام خاصة وان معظم المسافرين من مطاري اربيل والسليمانية هم من الكرد.
واضافت الجاف ان اهمية هذه الخطوة تكمن في انها ستفتح الطريق امام شركات عالمية اخرى لتداول اللغة الكردية في رحلاتها.
ويرى مسؤول الاعلام في شركة دوكان للطيران شهاب عثمان ان الشركات الاجنبية بدأت تتسابق الان لابرام العقود والاتفاقيات مع الشركات العاملة في مجال النقل الجوي في الاقليم بعد ان اطلعت عن كثب على الاوضاع الامنية المستقرة فيه.
الى ذلك اكد الناشط المدني نوزاد محمد ان تداول اللغة الكردية في الطائرات المسافرة من والى الاقليم يعد انجازا للكرد، وهي خطوة الى جانب خطوات اخرى نحو تعريف العالم بهذا الشعب الذي بقي لعقود طويلة مبهم الشخصية، حسب تعبيره.
ويشير محمد الى ان الكرد كانوا حتى وقت قريب محرومين من التحدث بلغتهم، اما الان فاللغة الكردية هي اللغة الرسمية الثانية في العراق وتدرس في المدارس والكليات وهذا تطور ايجابي.
يشار الى ان العشرات من شركات الطيران الاجنبية بدأت تسيير رحلاتها الى اقليم كردستان بعد الانفتاح الاقتصادي الذي شهده الاقليم خلال السنوات الماضي واستقرار الاوضاع الامنية فيه.
واشارت مديرة شركة ازمر هوليداي للطيران خندة جاف في حديث لاذاعة العراق الحر الى ان من حق المسافر الكردي الاستماع الى التعليمات والارشادات داخل الطائرة بلغته الام خاصة وان معظم المسافرين من مطاري اربيل والسليمانية هم من الكرد.
واضافت الجاف ان اهمية هذه الخطوة تكمن في انها ستفتح الطريق امام شركات عالمية اخرى لتداول اللغة الكردية في رحلاتها.
ويرى مسؤول الاعلام في شركة دوكان للطيران شهاب عثمان ان الشركات الاجنبية بدأت تتسابق الان لابرام العقود والاتفاقيات مع الشركات العاملة في مجال النقل الجوي في الاقليم بعد ان اطلعت عن كثب على الاوضاع الامنية المستقرة فيه.
الى ذلك اكد الناشط المدني نوزاد محمد ان تداول اللغة الكردية في الطائرات المسافرة من والى الاقليم يعد انجازا للكرد، وهي خطوة الى جانب خطوات اخرى نحو تعريف العالم بهذا الشعب الذي بقي لعقود طويلة مبهم الشخصية، حسب تعبيره.
ويشير محمد الى ان الكرد كانوا حتى وقت قريب محرومين من التحدث بلغتهم، اما الان فاللغة الكردية هي اللغة الرسمية الثانية في العراق وتدرس في المدارس والكليات وهذا تطور ايجابي.
يشار الى ان العشرات من شركات الطيران الاجنبية بدأت تسيير رحلاتها الى اقليم كردستان بعد الانفتاح الاقتصادي الذي شهده الاقليم خلال السنوات الماضي واستقرار الاوضاع الامنية فيه.
