روابط للدخول

خبر عاجل

مصر: نفير عام للأخوان انتظاراً لقرارات مرسي


جماعة الإخوان المسلمين يواجهون المحتجين ضد الرئيس محمد مرسي
جماعة الإخوان المسلمين يواجهون المحتجين ضد الرئيس محمد مرسي
أعلنت جماعة الأخوان المسلمين النفير العام لمساندة قرارات مهمة سيتخذها الرئيس المصري محمد مرسي في وقت لاحق، ولم تعلن الجماعة عن ماهية القرارات. ونفى المتحدث الإعلامي باسم الإخوان أحمد عارف أن يكون لدى الجماعة أية معلومات حول الإجراءات التي سيتخذها الرئيس المصري، مضيفا "نستشعر مثل كل الشعب المصري أن هناك حالة من الغضب والاحتقان".
لكن أمين حزب الحرية والعدالة بمحافظة سوهاج محمد المصري نشر على صفحته على الفيسبوك نقلاً عن مصدر برئاسة الجمهورية أن "قرارا رئاسيا وشيكا بمنع 67 شخصا من السفر، وتحديد إقامتهم حتى انتهاء التحقيقات معهم بتهم الإضرار بالأمن القومي، والتآمر لقلب نظام الحكم، والاشتراك مع جهات أجنبية للإضرار بأمن مصر، وقراراً آخر بوقف بث 8 قنوات فضائية لمخالفتها العقد المبرم معها وعملها كقنوات إخبارية رغم ترخيصها على أنها قنوات منوعات".

وتقدمت جماعة الأخوان المسلمين في مصر ببلاغات إلى النائب العام ضد 169 شخصا بينهم رؤساء أحزاب وسياسيون تتهمهم بالتورط في أحداث العنف التي وقعت خلال فعاليات "رد الكرامة" الجمعة الماضية، بينهم رئيس حزب الدستور محمد البرادعي الذي سافر قبل يومين إلى الإمارات.
وقال عضو اللجنة القانونية لحزب الحرية والعدالة ياسر حمزة إن " البلاغات موثقة بمقاطع فيديو تثبت تورطهم في الأحداث سواء بالمشاركة أو بالتحريض".

من جهتها، أكدت الناشطة السياسية نوارة نجم أنها لن تمثل أمام النائب العام بعد تلقيها استدعاء من المستشار طلعت عبدالله لاتهامها بالتحريض على أحداث العنف بالمقطم .
وإلى ذلك، أعلن المحاصرون من أنصار التيار الإسلامي لمدينة الإنتاج الإعلامي لليوم الثاني على التوالي أعلنوا تعليق اعتصامهم لحين تنظيم فعالية أكثر تنظيما وتأثيرا.
وكان المعتصمون قد حاولوا الاعتداء على وزير الداخلية خلال تفقده موقع الاحتجاجات في الساعات الأولي من صباح اليوم الاثنين 25 آذار، لكن قوات الأمن سيطرت على الموقف، فيما اعتدوا على عدد من الإعلاميين منهم حسين عبد الغني، ومنعوا نقيب الصحفيين ضياء رشوان من دخول المدينة وخرج عادل حمودة من الباب الخلفي للمدينة.

وأدان التيار الشعبي المصري بشدة حصار مدينة الإنتاج الإعلامي، معتبرا أن "الحصار تنفيذا حرفيا للضوء الأخضر الذي منحه محمد مرسي في كلمته الأخيرة ضد الإعلام".
وكان الرئيس محمد مرسي قد أدلى بكلمة أمام افتتاح مبادرة للمرأة المصرية، أكد خلالها أنه بصدد اتخاذ إجراءات رادعة ضد وسائل الإعلام التي تعمل على التحريض ضده، كما هدد القوى السياسية التي اعتبرها توفر غطاء سياسي لأعمال العنف.

ولقيت كلمة مرسي استهجانا واسعا من جميع القوى السياسية بما الحركات والأحزاب المحسوبة على التيار الإسلامي، وقال نائب المرشد العام السابق لجماعة الأخوان المسلمين محمد حبيب إن "خطاب "مرسى" كان يتسم بالعصبية في حين كان يتوقع أن يكون أكثر حكمة"، لافتًا إلى أنه "يشعر بالخوف عند سماع خطابات "مرسي" لأنها تضر ولا تنفع".
وعلى صعيد آخر، دشنت حركة ٦ أبريل صفحة على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" تحت عنوان "يوم الغضب ٦ أبريل ٢٠١٣"، للدعوة لفاعلية احتجاجية يوم ٦ أبريل بالتزامن مع ذكرى تأسيسيها 6 إبريل سنة 2008، وقالت الحركة إن فعاليات اليوم ستكون مفاجئة ولن عن أي تفاصيل لها في الوقت الحالي.
XS
SM
MD
LG