وسط اجواء احتفالية وبحضور جمع غفير من المسؤولين العراقيين وسفراء بعض الدول العربية والاجنبية جرت مراسم تنصيب بطريرك بابل للكلدان مار لويس رافائيل الأول ساكو بطريركاً على العراق والعالم.
مراسم التنصيب التي احتضنتها كنيسة مار يوسف ببغداد، استمرت اكثر من ساعتين وحضرها ممثلون عن المؤسسات الكنسية بالعالم ومنها حاضرة الفاتيكان، فضلاً عن جمع من ابناء الطائفة المسيحية في العراق.
وفي كلمة بعد انتهاء مراسم التنصيب، دعا البطريرك ساكو المسيحيين العراقيين الى عدم الخوف وترك العراق، مشيراً الى ان بقاء المسيحيين في بلدهم هو مسؤولية العرب والمسلمين بالدرجة الاولى.
من جهته اتهم رئيس الوزراء نوري المالكي من وصفهم بالثلة المنحرفة بالتسبب في هجرة المسيحيين من العراق، داعياً المسيحيين الى عدم الهجرة والعيش في العراق بامن وسلام.
وحذّر رئيس البرلمان اسامة النجيفي من وجود مخططات تحاول تمزيق وحدة المجتمع العراقي، مؤكداً ان هذه المخططات ابتدأت باستهداف المسيحيين ومن ثم تحاول ان تستهدف مكونات المجتمع الواحدة تلو الاخرى.
واختتمت مراسيم تنصيب البطريرك لويس روفائيل الأول ساكو رئيسا للكنيسة الكلدانية في العالم بترنيمات تمنت ان يحل السلام في جميع انحاء العالم.
مراسم التنصيب التي احتضنتها كنيسة مار يوسف ببغداد، استمرت اكثر من ساعتين وحضرها ممثلون عن المؤسسات الكنسية بالعالم ومنها حاضرة الفاتيكان، فضلاً عن جمع من ابناء الطائفة المسيحية في العراق.
وفي كلمة بعد انتهاء مراسم التنصيب، دعا البطريرك ساكو المسيحيين العراقيين الى عدم الخوف وترك العراق، مشيراً الى ان بقاء المسيحيين في بلدهم هو مسؤولية العرب والمسلمين بالدرجة الاولى.
من جهته اتهم رئيس الوزراء نوري المالكي من وصفهم بالثلة المنحرفة بالتسبب في هجرة المسيحيين من العراق، داعياً المسيحيين الى عدم الهجرة والعيش في العراق بامن وسلام.
وحذّر رئيس البرلمان اسامة النجيفي من وجود مخططات تحاول تمزيق وحدة المجتمع العراقي، مؤكداً ان هذه المخططات ابتدأت باستهداف المسيحيين ومن ثم تحاول ان تستهدف مكونات المجتمع الواحدة تلو الاخرى.
واختتمت مراسيم تنصيب البطريرك لويس روفائيل الأول ساكو رئيسا للكنيسة الكلدانية في العالم بترنيمات تمنت ان يحل السلام في جميع انحاء العالم.
