أدى الرئيس باراك أوباما اليمين القانونية لتولي ولايته الرئاسية الثانية والأخيرة من أربع سنوات في مراسم جرت في مبنى الكونغرس الأميركي الاثنين.
وكان أوباما أدي اليمين رسمياً في البيت الأبيض يوم الأحد المصادف العشرين من كانون الثاني وهو التاريخ الذي يحدده الدستور الأميركي لبداية الفترة الرئاسية . لكنه أدى اليمين مرةً أخرى أمام رئيس المحكمة العليا جون روبرتس في مراسم تنصيب رمزية إلى حد بعيد يوم الاثنين.
وفي خطاب التنصيب الذي ألقاه أمام مئات آلاف المحتفلين، قال أوباما:
"في كل مرة نجتمع لتنصيب رئيس نكون شهوداً على القوة الثابتة لدستورنا. ونؤكد وعدَ ديمقراطيتنا. ونتذكر أن ما يربط هذه الأمة معاً ليست ألوان بشرتنا أو مبادئ ديننا أو أصول أسمائنا. ما يجعلنا استثنائيين، ما يجعلنا أميركيين، هو ولاؤنا للفكرة التي عبّر عنها إعلان الدستور الصادر قبل أكثر من قرنين من الزمان، وجاء فيه: نحن نعتبر أن هذه الحقائق بديهية وهي أن كل الناس خُلقوا على قدم المساواة."
إعداد وتقديم النشرة: ناظم ياسين
وكان أوباما أدي اليمين رسمياً في البيت الأبيض يوم الأحد المصادف العشرين من كانون الثاني وهو التاريخ الذي يحدده الدستور الأميركي لبداية الفترة الرئاسية . لكنه أدى اليمين مرةً أخرى أمام رئيس المحكمة العليا جون روبرتس في مراسم تنصيب رمزية إلى حد بعيد يوم الاثنين.
وفي خطاب التنصيب الذي ألقاه أمام مئات آلاف المحتفلين، قال أوباما:
"في كل مرة نجتمع لتنصيب رئيس نكون شهوداً على القوة الثابتة لدستورنا. ونؤكد وعدَ ديمقراطيتنا. ونتذكر أن ما يربط هذه الأمة معاً ليست ألوان بشرتنا أو مبادئ ديننا أو أصول أسمائنا. ما يجعلنا استثنائيين، ما يجعلنا أميركيين، هو ولاؤنا للفكرة التي عبّر عنها إعلان الدستور الصادر قبل أكثر من قرنين من الزمان، وجاء فيه: نحن نعتبر أن هذه الحقائق بديهية وهي أن كل الناس خُلقوا على قدم المساواة."
إعداد وتقديم النشرة: ناظم ياسين