عزا عضو لجنة الامن والدفاع في مجلس النواب مظهر الجنابي اسباب الخروقات الامنية التي شهدها العراق خلال اليومين الاخيرين الى ادارة الملف الامني بالوكالة منذ عدة سنوات.
واوضح الجنابي ان عدم اجراء تغييرات على القيادات الامنية جعل من الخروقات امرا سهلا، كما جعل محاسبة الجهات التشريعية لتلك القيادات امرا صعبا للغاية.
وكانت مدن عراقية عدة شهدت خلال اليومين الاخيرين موجة تفجيرات واغتيالات طالت عددا من الشخصيات السياسية والوجوه الاجتماعية، وخلفت العشرات من الضحايا بين المدنيين وذلك على الرغم من الاجراءات الامنية المشددة التي فرضتها السلطات الامنية في عدد من المحافظات وإغلاقها لثلاثة معابر حدودية، ما دفع العديد من المراقبين الى الدعوة الى تعزيز الاجراءات الامنية، منعا لامكانية استثمار ما يحصل من قبل بعض الاطراف لاثارة الفتن.
وفي هذا السياق دعا الخبير الامني، رئيس المركز الجمهوري للدراسات الامنية الدكتور معتز محي السلطات الامنية الى تكثيف جهدها الامني، وخصوصا الاستخباراتي، لافتا الى ان الجماعات المسلحة مازالت هي من يمتلك زمام المبادرة، ودور القوات الامنية يقتصر على صد الهجمات فقط على حد تعبيره.
في غضون ذلك رفضت وزارة الداخلية، وعلى لسان المتحدث الرسمي باسمها العقيد سعد معن الاتهامات التي وجهت لوزارة الداخلية بالتقصير في ادارة الملف الامني، وضعف الجانب ألاستخباراتي، موضحا ان الوزارة منذ ان تسلمت الملف الامني لم تقصر في اداء عملها وان حدثت ثغرة امنية هنا اوهناك فهو امر طبيعي.
يذكر ان مدينة الدجيل التابعة لمحافظة صلاح الدين شمال بغداد قد شهدت انفجار اربع سيارات مفخخة اسفر عن مقتل 14 شخصا وجرح 100 اخرين كما شهدت منطقة القاسم في محافظة بابل جنوب بغداد انفجار سيارة مفخخة اسفر عن مقتل عشرة اشخاص وجرح عشرين اخرين.
واوضح الجنابي ان عدم اجراء تغييرات على القيادات الامنية جعل من الخروقات امرا سهلا، كما جعل محاسبة الجهات التشريعية لتلك القيادات امرا صعبا للغاية.
وكانت مدن عراقية عدة شهدت خلال اليومين الاخيرين موجة تفجيرات واغتيالات طالت عددا من الشخصيات السياسية والوجوه الاجتماعية، وخلفت العشرات من الضحايا بين المدنيين وذلك على الرغم من الاجراءات الامنية المشددة التي فرضتها السلطات الامنية في عدد من المحافظات وإغلاقها لثلاثة معابر حدودية، ما دفع العديد من المراقبين الى الدعوة الى تعزيز الاجراءات الامنية، منعا لامكانية استثمار ما يحصل من قبل بعض الاطراف لاثارة الفتن.
وفي هذا السياق دعا الخبير الامني، رئيس المركز الجمهوري للدراسات الامنية الدكتور معتز محي السلطات الامنية الى تكثيف جهدها الامني، وخصوصا الاستخباراتي، لافتا الى ان الجماعات المسلحة مازالت هي من يمتلك زمام المبادرة، ودور القوات الامنية يقتصر على صد الهجمات فقط على حد تعبيره.
في غضون ذلك رفضت وزارة الداخلية، وعلى لسان المتحدث الرسمي باسمها العقيد سعد معن الاتهامات التي وجهت لوزارة الداخلية بالتقصير في ادارة الملف الامني، وضعف الجانب ألاستخباراتي، موضحا ان الوزارة منذ ان تسلمت الملف الامني لم تقصر في اداء عملها وان حدثت ثغرة امنية هنا اوهناك فهو امر طبيعي.
يذكر ان مدينة الدجيل التابعة لمحافظة صلاح الدين شمال بغداد قد شهدت انفجار اربع سيارات مفخخة اسفر عن مقتل 14 شخصا وجرح 100 اخرين كما شهدت منطقة القاسم في محافظة بابل جنوب بغداد انفجار سيارة مفخخة اسفر عن مقتل عشرة اشخاص وجرح عشرين اخرين.
