حذر الرئيس باراك أوباما السبت من أن "الولايات المتحدة لا يمكنها تحمل المزيد من المواجهات بشأن الميزانية هذا العام أو في المستقبل" وذلك بعد الخروج للتو من معركة تشريعية طويلة بين الحزبين الديمقراطي والجمهوري لتفادي ما تعرف بـ "هاوية مالية" تتمثل في زيادات ضريبية وتخفيضات في الإنفاق.
أوباما أشاد بالقانون الجديد الذي وقّعه بعد أن صادق عليه مجلسا الشيوخ والنواب في الكونغرس. وقال إن هذا القانون "مجرد خطوة واحدة نحو إصلاح الوضع المالي للبلاد وحل مشكلاتها الاقتصادية".
وأضاف أوباما في كلمته الأسبوعية التي تُبث عبر الإذاعة والإنترنت:
"للمرة الأولى خلال عقدين من الزمن، رفَعنا الضرائب على الأكثر ثراءً الذين يشكّلون نسبة اثنين في المائة من الأميركيين وذلك بطريقة حظيت بموافقة كلا الحزبين. وفي الوقت نفسه، مُنعت زيادة الضرائب على الطبقة المتوسطة والتي كان من الممكن في حالِ فرضِها أن تُعيد اقتصادَنا إلى الركود. بموجب هذا القانون، أكثر من 98% من الأميركيين و97% من أصحاب الأعمال الصغيرة لن ترتفع ضرائبهم قرشاً واحداً."
أوباما أشاد بالقانون الجديد الذي وقّعه بعد أن صادق عليه مجلسا الشيوخ والنواب في الكونغرس. وقال إن هذا القانون "مجرد خطوة واحدة نحو إصلاح الوضع المالي للبلاد وحل مشكلاتها الاقتصادية".
وأضاف أوباما في كلمته الأسبوعية التي تُبث عبر الإذاعة والإنترنت:
"للمرة الأولى خلال عقدين من الزمن، رفَعنا الضرائب على الأكثر ثراءً الذين يشكّلون نسبة اثنين في المائة من الأميركيين وذلك بطريقة حظيت بموافقة كلا الحزبين. وفي الوقت نفسه، مُنعت زيادة الضرائب على الطبقة المتوسطة والتي كان من الممكن في حالِ فرضِها أن تُعيد اقتصادَنا إلى الركود. بموجب هذا القانون، أكثر من 98% من الأميركيين و97% من أصحاب الأعمال الصغيرة لن ترتفع ضرائبهم قرشاً واحداً."