بحضور نخبة من الكتاب والشعراء والأدباء في محافظة دهوك اقام اتحاد ادباء الكرد فرع دهوك حفلا تأبينيا بمناسبة أربعينية الشاعر الكردي ارزن اري. وقد تضمن الحفل القاء مجموعة من الكلمات والأشعار والدراسات عن حياة الراحل وقصائده شارك في اعدادها نخبة من الكتاب والمقربين الى الشاعر ارزن اري الذي وافته المنيه قبل اربعين يوما في مدينة نصيبين جنوبي تركيا.
واوضح الشاعر سلام بالاي عضو الهيئة الادارية لأتحاد ادباء الكرد في دهوك ان الاتحاد اقام هذا اليوم حفلا تأبينيا للشاعر الكردي القدير ارزن اري الذي لعب دورا مميزا في الجمع مابين الشعراء الكرد فكان بمثابة حلقة وصل، ربط مابين شعراء كرد في تركيا واقليم كردستان.
الى ذلك اوضح الكاتب بيار بافي ان اتحاد ادباء الكرد يقوم دوما باحياء المناسبات السعيدة والحزينة التي تمر على أعضائه، داعيا المؤسسات والاتحادات الى الاهتمام اكثر باعضائها وتكريم الأحياء منهم ايضا وليس الأموات فقط.
واشار بافي ان الشاعر ارزن اري كان صاحب مبدأ و حاول جاهدا مد جسور التواصل مابين شعراء تركيا والعراق، فكان يواظب عل حضور المهرجانات والنشاطات الادبية والثقافية التي كانت تقام في دهوك واربيل.
اما الشاعر بشير المزوري الذي افتتح الحفل بكلمات عن حياة الراحل ارزن اري فقد قال ان احياء مثل هذه المناسبات ضرورية فهي جزء من الوفاء لهؤلاء الكتاب الذين نذروا حياتهم للكلمة الصادقة والمبادئ الرفيعة التي بها يخدمون مجتمعاتهم وكرسوا لها جل حياتهم لذا فمن الضروري توثيق حياة واعمال هؤلاء الكبار الذين كان لهم التأثير الكبير في رفد الثقافة الكردية بنتاجاتهم الفكرية والإبداعية.
الى ذلك قال الشاعر الند مزوري ان تنظيم مثل هذه المناسبات امر ضروري ومهم وهي فرصة للتعريف بالكتاب الذين ضحوا باوقاتهم وحياتهم في سبيل ايصال مبادئ ومفاهيم الى الأجيال الجديدة.
يذكر ان الشاعر ارزن اري كان ولد 1956 في قرية (جالي) جنوب تركيا وقد خلف وراءه العديد من المؤلفات ابرزها كتاب (شمال القصيدة) وهي عبارة عن انطولوجيا يتحدث فيها عن حياة عدد كبير من الشعراء الكرد في كردستان تركيا اضافة الى ست دواوين شعرية مطبوعة.
واوضح الشاعر سلام بالاي عضو الهيئة الادارية لأتحاد ادباء الكرد في دهوك ان الاتحاد اقام هذا اليوم حفلا تأبينيا للشاعر الكردي القدير ارزن اري الذي لعب دورا مميزا في الجمع مابين الشعراء الكرد فكان بمثابة حلقة وصل، ربط مابين شعراء كرد في تركيا واقليم كردستان.
الى ذلك اوضح الكاتب بيار بافي ان اتحاد ادباء الكرد يقوم دوما باحياء المناسبات السعيدة والحزينة التي تمر على أعضائه، داعيا المؤسسات والاتحادات الى الاهتمام اكثر باعضائها وتكريم الأحياء منهم ايضا وليس الأموات فقط.
واشار بافي ان الشاعر ارزن اري كان صاحب مبدأ و حاول جاهدا مد جسور التواصل مابين شعراء تركيا والعراق، فكان يواظب عل حضور المهرجانات والنشاطات الادبية والثقافية التي كانت تقام في دهوك واربيل.
اما الشاعر بشير المزوري الذي افتتح الحفل بكلمات عن حياة الراحل ارزن اري فقد قال ان احياء مثل هذه المناسبات ضرورية فهي جزء من الوفاء لهؤلاء الكتاب الذين نذروا حياتهم للكلمة الصادقة والمبادئ الرفيعة التي بها يخدمون مجتمعاتهم وكرسوا لها جل حياتهم لذا فمن الضروري توثيق حياة واعمال هؤلاء الكبار الذين كان لهم التأثير الكبير في رفد الثقافة الكردية بنتاجاتهم الفكرية والإبداعية.
الى ذلك قال الشاعر الند مزوري ان تنظيم مثل هذه المناسبات امر ضروري ومهم وهي فرصة للتعريف بالكتاب الذين ضحوا باوقاتهم وحياتهم في سبيل ايصال مبادئ ومفاهيم الى الأجيال الجديدة.
يذكر ان الشاعر ارزن اري كان ولد 1956 في قرية (جالي) جنوب تركيا وقد خلف وراءه العديد من المؤلفات ابرزها كتاب (شمال القصيدة) وهي عبارة عن انطولوجيا يتحدث فيها عن حياة عدد كبير من الشعراء الكرد في كردستان تركيا اضافة الى ست دواوين شعرية مطبوعة.
