تستضيف هذه الحلقة من برنامج "نوافذ مفتوحة" الفنانة الكوميدية أمل طه التي تستكمل علاجها من الشلل النصفي والعمى بعد إصابتها بجلطة دماغية قبل ثلاث سنوات. كما تستعرض رسائل عديدة تحمل آراء مواطنين حول اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة الذي صادف 25 تشرين الثاني، إذ يرى المستمع الدائم وصديق البرنامج أبو جعفر البلداوي أن العنف ضد المرأة من قبل الرجل ناتج من فراغ، وهو دليل التخلف الثقافي للرجل تجعله يحتفظ بالتقاليد القبلية والتسلطية، ويناشد الرجال ارحموا المرأة الصابرة والمربية التي منها القائد والعالم والطبيب والمهندس والمعلم.
أما المستمع الدائم قاسم الزويني بابل ناحية الكفل فيرى بأن العنف لا يجلب إلا العنف والمسؤولية الكبرى تقع على الدول الكبرى للقضاء على العنف الموجود الآن في اغلب دول العالم الغربي والعربي والإسلامي، متسائلاً: "لماذا لم تتحرك تلك الدول التي لها منظمات عالميه كحقوق الإنسان وغيرها لمكافحة العنف، أليست هي المسؤولة عن ذلك؟"..
المستمع علي قحطان، تربوي وفنان، انتقد ضعف أداء البرلمانيات العراقيات، ويرى أن هناء ادوارد امرأة مثالية تطالب بحقوق المرأة أكثر من البرلمانيات أنفسهن.
المستمع الدائم يوسف رجب يقول إن النبي محمد اعترض على العنف ضد المرأة عندما قال "رفقاً بالقوارير"، ويرى أن "القوى المنتجة في أي مجتمع هي التي تقوم بالتغيير نحو الأحسن وهي التي تصنع الخيرات للبشرية. فكيف بنا مع من ينتج القوى المنتجة. إنها تستحق عندما يقولون إن الجنة تحت أقدامها. فهل يستحق هذا المخلوق غير أسمى أشكال المحبة".
مستمع لم يذكر اسمه يرى بأن أفضل ما نستشهد به عندما نستنكر العنف ضد المرأة هوحديث النبي محمد "ما أكرمهن إلا كريم وما أهانهن إلا لئيم".
المستمع هشام أبو عبد الرحمن من صلاح الدين كتب يقول: "تحية طيبة لهذه الإذاعة الكريمة إذاعة كل العراقيين لدي ملاحظة أمر محزن شاهدته في مستشفى صلاح الدين جلب امرأة حامل للولادة في المستشفى المذكور وصدف أنها سجينة في سجن النساء في تكريت قد سجنت بجريرة زوجها لكونه متهم بجريمة قتل وقد علمت أنها واثنتين من قريباتها أخت المتهم والأخرى لم اعلم صلة قرابتها بالمتهم قد تم سجنهن بجريرة أزواجهن. فهل الدستور العراقي يسمح بمثل هذه التجاوزات حتى وإن تم إطلاق سراحهن هل سيتقبلهن المجتمع؟".
إذاعة العراق الحر التقت بالفنانة أمل في عمان للحديث عن وضعها الصحي في ظل غياب الدعم الحكومي لفنانة أسعدت العراقيين بأعمالها الفنية في فترة صعبة من حياة العراقيين وباتت هي اليوم بحاجة إلى من يساعدها ويُسعدها.
قالت الفنانة الكوميدية إنها تعمل على استكمال علاجها لتعود إلى العمل الفني من جديد، معربة عن رغبتها بإعادة تقديم برنامج استراحة الظهيرة مع الفنان محمد حسين عبد الرحيم، الذي كان قد لاقى نجاحا جماهيريا واسعا في ثمانينات القرن الماضي. واشارت الى ان علاجها يستغرق فترة زمنية طويلة الأمر الذي يتطلب مبالغ مالية كبيرة لا تقوى على توفيرها، وناشدت الميسورين من العراقيين المتواجدين في الأردن مساعدتها على إتمام علاجها لتتمكن من العودة إلى العمل الفني.
وكانت الفنانة أمل طالبت قبل ثلاث سنوات الحكومة العراقية إرسالها إلى خارج العراق لغرض العلاج إلا أنها لم تتلق أي رد حتى الآن. وعبرت عن إمتنانها وشكرها لكل من وقف بجانبها في محنتها الصحية خاصة زملائها المقربين لها في الوسط الفني وهم محمد حسين عبد الرحيم وعزيز كريم وإحسان دعدوش، مشيرة إلى أن حالتها الصحية المتردية حالت دون مشاركتها في العديد من الأعمال الدرامية التلفزيونية والمسرحية.
وقالت طه أنها تحب الحياة والناس وقراءة الشعر وسماع الموسيقى والغناء ومتابعة آخر النتاجات الفنية العراقية رغم أوجاعها. وكانت الفنانة شاركت منذ بداياتها الفنية أواخر سبعينات القرن الماضي في عشرات الأعمال التلفزيونية والمسرحية، بدأت مشوارها الفني في مدينة الكوت حيث شاركت في العديد من الأعمال الفنية التي كانت تقدم في تلك المدينة على مدى مراحل دراستها الابتدائية والمتوسطة والإعدادية، بعد ذلك دخلت كلية الفنون الجميلة في بغداد حيث حصلت فيها على شهادة البكالوريوس وبعد تخرجها عملت مع الفرقة القومية للتمثيل، ثم توالت أعمالها.
وتألقت من خلال الأدوار المتميزة التي قدمتها للتلفزيون والمسرح والسينما، وكان أول ظهور لها على شاشة التلفزيون من خلال تمثيلية "سينما" مع الفنان الراحل محمد القيسي والفنان الكوميدي عزيز كريم، وهي التمثيلية التي كانت وراء شهرتها.
أما المستمع الدائم قاسم الزويني بابل ناحية الكفل فيرى بأن العنف لا يجلب إلا العنف والمسؤولية الكبرى تقع على الدول الكبرى للقضاء على العنف الموجود الآن في اغلب دول العالم الغربي والعربي والإسلامي، متسائلاً: "لماذا لم تتحرك تلك الدول التي لها منظمات عالميه كحقوق الإنسان وغيرها لمكافحة العنف، أليست هي المسؤولة عن ذلك؟"..
المستمع علي قحطان، تربوي وفنان، انتقد ضعف أداء البرلمانيات العراقيات، ويرى أن هناء ادوارد امرأة مثالية تطالب بحقوق المرأة أكثر من البرلمانيات أنفسهن.
المستمع الدائم يوسف رجب يقول إن النبي محمد اعترض على العنف ضد المرأة عندما قال "رفقاً بالقوارير"، ويرى أن "القوى المنتجة في أي مجتمع هي التي تقوم بالتغيير نحو الأحسن وهي التي تصنع الخيرات للبشرية. فكيف بنا مع من ينتج القوى المنتجة. إنها تستحق عندما يقولون إن الجنة تحت أقدامها. فهل يستحق هذا المخلوق غير أسمى أشكال المحبة".
مستمع لم يذكر اسمه يرى بأن أفضل ما نستشهد به عندما نستنكر العنف ضد المرأة هوحديث النبي محمد "ما أكرمهن إلا كريم وما أهانهن إلا لئيم".
المستمع هشام أبو عبد الرحمن من صلاح الدين كتب يقول: "تحية طيبة لهذه الإذاعة الكريمة إذاعة كل العراقيين لدي ملاحظة أمر محزن شاهدته في مستشفى صلاح الدين جلب امرأة حامل للولادة في المستشفى المذكور وصدف أنها سجينة في سجن النساء في تكريت قد سجنت بجريرة زوجها لكونه متهم بجريمة قتل وقد علمت أنها واثنتين من قريباتها أخت المتهم والأخرى لم اعلم صلة قرابتها بالمتهم قد تم سجنهن بجريرة أزواجهن. فهل الدستور العراقي يسمح بمثل هذه التجاوزات حتى وإن تم إطلاق سراحهن هل سيتقبلهن المجتمع؟".
مستمعون ولقاءات
في هذه الزاوية لقاء بالمستمعة ندى مجيد، وهي شرطية في قضاء الخالص للحديث عن معاناة الشرطيات بسبب الدوام وقلة الإجازات.أمل طه: سأعود لـ"استراحة الظهيرة"
لطالما رسمت الابتسامة على شفاه العراقيين بأعمالها الكوميدية وشكلت ثنائياً جميلا مع الفنان الكوميدي محمد حسين عبد الرحيم. إنها الفنانة الكوميدية أمل طه التي تزور العاصمة الأردنية عمان حاليا لاستكمال علاجها حيث تعاني من الشلل النصفي والعمى بعد إصابتها بجلطة دماغية قبل ثلاث سنوات.إذاعة العراق الحر التقت بالفنانة أمل في عمان للحديث عن وضعها الصحي في ظل غياب الدعم الحكومي لفنانة أسعدت العراقيين بأعمالها الفنية في فترة صعبة من حياة العراقيين وباتت هي اليوم بحاجة إلى من يساعدها ويُسعدها.
قالت الفنانة الكوميدية إنها تعمل على استكمال علاجها لتعود إلى العمل الفني من جديد، معربة عن رغبتها بإعادة تقديم برنامج استراحة الظهيرة مع الفنان محمد حسين عبد الرحيم، الذي كان قد لاقى نجاحا جماهيريا واسعا في ثمانينات القرن الماضي. واشارت الى ان علاجها يستغرق فترة زمنية طويلة الأمر الذي يتطلب مبالغ مالية كبيرة لا تقوى على توفيرها، وناشدت الميسورين من العراقيين المتواجدين في الأردن مساعدتها على إتمام علاجها لتتمكن من العودة إلى العمل الفني.
وكانت الفنانة أمل طالبت قبل ثلاث سنوات الحكومة العراقية إرسالها إلى خارج العراق لغرض العلاج إلا أنها لم تتلق أي رد حتى الآن. وعبرت عن إمتنانها وشكرها لكل من وقف بجانبها في محنتها الصحية خاصة زملائها المقربين لها في الوسط الفني وهم محمد حسين عبد الرحيم وعزيز كريم وإحسان دعدوش، مشيرة إلى أن حالتها الصحية المتردية حالت دون مشاركتها في العديد من الأعمال الدرامية التلفزيونية والمسرحية.
وقالت طه أنها تحب الحياة والناس وقراءة الشعر وسماع الموسيقى والغناء ومتابعة آخر النتاجات الفنية العراقية رغم أوجاعها. وكانت الفنانة شاركت منذ بداياتها الفنية أواخر سبعينات القرن الماضي في عشرات الأعمال التلفزيونية والمسرحية، بدأت مشوارها الفني في مدينة الكوت حيث شاركت في العديد من الأعمال الفنية التي كانت تقدم في تلك المدينة على مدى مراحل دراستها الابتدائية والمتوسطة والإعدادية، بعد ذلك دخلت كلية الفنون الجميلة في بغداد حيث حصلت فيها على شهادة البكالوريوس وبعد تخرجها عملت مع الفرقة القومية للتمثيل، ثم توالت أعمالها.
وتألقت من خلال الأدوار المتميزة التي قدمتها للتلفزيون والمسرح والسينما، وكان أول ظهور لها على شاشة التلفزيون من خلال تمثيلية "سينما" مع الفنان الراحل محمد القيسي والفنان الكوميدي عزيز كريم، وهي التمثيلية التي كانت وراء شهرتها.
