تابعت الصحف العربية تداخل المواقف والتصريحات بين العراق وايران على خلفية عمليات تفتيش الطائرات الايرانية.
فصحيفة "السياسة" الكويتية نقلت عن مصادر في التحالف الوطني الحاكم ان هناك انقسامات داخل التحالف بين فريق يؤيد وقف عمليات التفتيش ويضم "حزب الدعوة" برئاسة رئيس الوزراء نوري المالكي و"تيار الاصلاح الوطني" برئاسة ابراهيم الجعفري ومنظمة "بدر" برئاسة هادي العامري، فيما الفريق الآخر يرى ان عمليات التفتيش ضرورية لمنع حدوث انقسامات بين الكتل السياسية العراقية، ويضم التيار الصدري و"المجلس الاعلى الاسلامي" برئاسة عمار الحكيم و"حزب الفضيلة".
في حين ترى صحيفة "المستقبل" اللبنانية ان الزيارة الوشيكة للرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الى بغداد تؤشر تصاعداً مطرداً في العلاقات بين طهران وبغداد وتقرباً من حكومة نوري المالكي نحو محور الشرق.
وأفادت مصادر سياسية للصحيفة ان الملف السوري سيتصدر جدول محادثات المسؤولين العراقيين والايرانيين، مشيرة المصادر الى ان زيارة نجاد ستكون فرصة لابرام اتفاقات امنية واقتصادية بين بغداد وطهران، بالاضافة الى بحث مسألة وجود عناصر منظمة "مجاهدين خلق" الايرانية المعارضة في العراق.
فيما عرضت "البيان" الاماراتية معلومات استخباراتية صادرة عن مكتب القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي كشفت عن أن فلول القاعدة ومجموعات مسلحة تساندها، تسعى إلى تجميع قواها مجدداً وبسط سطوتها.
وتتابع الصحيفة الاماراتية بان الوثيقة تشير إلى أن من بين أولئك المتطرفين، الذي يعيدون تنظيم صفوفهم، هم عناصر مستترة تحت عباءة الأجهزة الأمنية وآخرين من أفراد مجالس الصحوات، الذين عاد بعضهم من جديد للانضمام إلى صفوف "القاعدة"، بعد أن تخلّت عنهم الحكومة وتركتهم يواجهون مصيرهم بين مطرقة المتشددين، وسندان الدعاوى القضائية المقامة ضدهم من الأهالي، كما ورد في الصحيفة الاماراتية.
فصحيفة "السياسة" الكويتية نقلت عن مصادر في التحالف الوطني الحاكم ان هناك انقسامات داخل التحالف بين فريق يؤيد وقف عمليات التفتيش ويضم "حزب الدعوة" برئاسة رئيس الوزراء نوري المالكي و"تيار الاصلاح الوطني" برئاسة ابراهيم الجعفري ومنظمة "بدر" برئاسة هادي العامري، فيما الفريق الآخر يرى ان عمليات التفتيش ضرورية لمنع حدوث انقسامات بين الكتل السياسية العراقية، ويضم التيار الصدري و"المجلس الاعلى الاسلامي" برئاسة عمار الحكيم و"حزب الفضيلة".
في حين ترى صحيفة "المستقبل" اللبنانية ان الزيارة الوشيكة للرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الى بغداد تؤشر تصاعداً مطرداً في العلاقات بين طهران وبغداد وتقرباً من حكومة نوري المالكي نحو محور الشرق.
وأفادت مصادر سياسية للصحيفة ان الملف السوري سيتصدر جدول محادثات المسؤولين العراقيين والايرانيين، مشيرة المصادر الى ان زيارة نجاد ستكون فرصة لابرام اتفاقات امنية واقتصادية بين بغداد وطهران، بالاضافة الى بحث مسألة وجود عناصر منظمة "مجاهدين خلق" الايرانية المعارضة في العراق.
فيما عرضت "البيان" الاماراتية معلومات استخباراتية صادرة عن مكتب القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي كشفت عن أن فلول القاعدة ومجموعات مسلحة تساندها، تسعى إلى تجميع قواها مجدداً وبسط سطوتها.
وتتابع الصحيفة الاماراتية بان الوثيقة تشير إلى أن من بين أولئك المتطرفين، الذي يعيدون تنظيم صفوفهم، هم عناصر مستترة تحت عباءة الأجهزة الأمنية وآخرين من أفراد مجالس الصحوات، الذين عاد بعضهم من جديد للانضمام إلى صفوف "القاعدة"، بعد أن تخلّت عنهم الحكومة وتركتهم يواجهون مصيرهم بين مطرقة المتشددين، وسندان الدعاوى القضائية المقامة ضدهم من الأهالي، كما ورد في الصحيفة الاماراتية.
