وصل رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي (الاثنين) إلى العاصمة الروسية موسكو على رأس وفد سياسي واقتصادي رفيع المستوى، في زيارة رسمية تلبية لدعوة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وذكر بيان صادر عن مكتب المالكي ان الزيارة تهدف الى توقيع عدد من الاتفاقيات في مجالي التسليح والطاقة، وأشار الى أن العراق يلتقي مع روسيا في ضرورة إيجاد حل سلمي للازمة السورية.
وتأتي زيارة المالكي الى روسيا في وقت يرى مراقبون ان المحددات الاخيرة التي وضعها الجانب الاميركي امام العراق في مجال التسليح دفعت بغداد باتجاه موسكو التي ابدت استعدادها للتعاون معها.
وبين رئيس المجموعة العراقية للدراسات الاستراتيجية واثق الهاشمي ان المخاوف الاميركية من منح العراق اسلحة متطورة، فضلاً عن تأخرها في تسليحه دفعته للجوء الى روسيا من اجل ايجاد بدائل لتسليح الجيش العراقي.
الى ذلك قال النائب عن ائتلاف دولة القانون عباس البياتي ان العلاقات بين العراق والولايات المتحدة لا تبنى على ردود افعال معينة، واوضح ان ما نسبته 90% من السلاح المستخدم من قبل قوات العراقية الان اميركي الصنع، مشددا على قوة ومتانة العلاقات العراقية الاميركية.
يذكر ان الوفد المرافق لرئيس الوزراء العراقي يضم وزراء الدفاع والخارجية والنفط والتجارة ورئيس الهيئة الوطنية للاستثمار ورئيسي لجنة الامن والدفاع والعلاقات الخارجية في مجلس النواب، فضلاً عن مستشاريه الاعلامي والقانوني.
وتأتي زيارة المالكي الى روسيا في وقت يرى مراقبون ان المحددات الاخيرة التي وضعها الجانب الاميركي امام العراق في مجال التسليح دفعت بغداد باتجاه موسكو التي ابدت استعدادها للتعاون معها.
وبين رئيس المجموعة العراقية للدراسات الاستراتيجية واثق الهاشمي ان المخاوف الاميركية من منح العراق اسلحة متطورة، فضلاً عن تأخرها في تسليحه دفعته للجوء الى روسيا من اجل ايجاد بدائل لتسليح الجيش العراقي.
الى ذلك قال النائب عن ائتلاف دولة القانون عباس البياتي ان العلاقات بين العراق والولايات المتحدة لا تبنى على ردود افعال معينة، واوضح ان ما نسبته 90% من السلاح المستخدم من قبل قوات العراقية الان اميركي الصنع، مشددا على قوة ومتانة العلاقات العراقية الاميركية.
يذكر ان الوفد المرافق لرئيس الوزراء العراقي يضم وزراء الدفاع والخارجية والنفط والتجارة ورئيس الهيئة الوطنية للاستثمار ورئيسي لجنة الامن والدفاع والعلاقات الخارجية في مجلس النواب، فضلاً عن مستشاريه الاعلامي والقانوني.
