اعلنت لجنة الزراعة والمياه في مجلس النواب ان العراق استطاع ثني عدد من الدول الاوربية والأسيوية عن تقديم دعمها لبناء سد اليسو التركي الذي يعد من اكبر السدود في المنطقة.
واوضح عضو اللجنة هادي الياسري في حديثه لاذاعة العراق الحر ان العراق وبالتعاون مع منظمة اليونسكو استطاع ثني عدد من الدول الممولة للحكومة التركية ومشروعها لبناء سد اليسو ومنها المانيا وايطاليا والصين الامر الذي سيعطل هذا المشروع ولن يوقفه .
واضاف الياسري ان الاتراك اعلنوا اصرارهم على المضي في انشاء السد بالاعتماد على مواردهم المحلية الامر الذي يدعو الى ضرورة توقيع اتفاقية مع الجانب التركي لتقاسم المياه بين البلدين بما يضمن حصة عادلة للعراق الذي بات يعاني من الجفاف بشكل كبير.
الى ذلك اوضح رئيس المركز الوطني للمياه المهندس عون ذياب ان اصرار تركيا على انشاء سد اليسو سيضر بالمصالح المائية العراقية، الا ان الجانب العراقي يعول كثيرا على رغبة تركيا الانضمام الى الاتحاد الاوربي، التي من شروطها المهمة المسائل البيئة وعلى العراق الضغط عليها بهذا الاتجاه لأن تجفيف الانهر يعد من اهم المخاطر البيئية.
واوضح رئيس منظمة السلام الاخضر العراقية الدكتور هادي ناصر الذي يعد من ابرز الباحثين الذي كانوا يطالبون بانقاذ نهر دجلة من السدود التركية منذ تسعينيات القرن الماضي اوضح ان على العراق مقاطعة تركيا اقتصاديا باعتبار ذلك احد وسائل الضغط عليها لاطلاق حصة العراق من المياه.
يذكر ان العراق يعاني منذ سنوات من شحة غير مسبوقة في المياه ما ادى الى تصحر الكثير من الاراضي الصالحة للزراعة، فضلا عن ارتفاع نسبة الملوحة في اراضي جنوب العراق، وانحسار الثروة السمكية.
واوضح عضو اللجنة هادي الياسري في حديثه لاذاعة العراق الحر ان العراق وبالتعاون مع منظمة اليونسكو استطاع ثني عدد من الدول الممولة للحكومة التركية ومشروعها لبناء سد اليسو ومنها المانيا وايطاليا والصين الامر الذي سيعطل هذا المشروع ولن يوقفه .
واضاف الياسري ان الاتراك اعلنوا اصرارهم على المضي في انشاء السد بالاعتماد على مواردهم المحلية الامر الذي يدعو الى ضرورة توقيع اتفاقية مع الجانب التركي لتقاسم المياه بين البلدين بما يضمن حصة عادلة للعراق الذي بات يعاني من الجفاف بشكل كبير.
الى ذلك اوضح رئيس المركز الوطني للمياه المهندس عون ذياب ان اصرار تركيا على انشاء سد اليسو سيضر بالمصالح المائية العراقية، الا ان الجانب العراقي يعول كثيرا على رغبة تركيا الانضمام الى الاتحاد الاوربي، التي من شروطها المهمة المسائل البيئة وعلى العراق الضغط عليها بهذا الاتجاه لأن تجفيف الانهر يعد من اهم المخاطر البيئية.
واوضح رئيس منظمة السلام الاخضر العراقية الدكتور هادي ناصر الذي يعد من ابرز الباحثين الذي كانوا يطالبون بانقاذ نهر دجلة من السدود التركية منذ تسعينيات القرن الماضي اوضح ان على العراق مقاطعة تركيا اقتصاديا باعتبار ذلك احد وسائل الضغط عليها لاطلاق حصة العراق من المياه.
يذكر ان العراق يعاني منذ سنوات من شحة غير مسبوقة في المياه ما ادى الى تصحر الكثير من الاراضي الصالحة للزراعة، فضلا عن ارتفاع نسبة الملوحة في اراضي جنوب العراق، وانحسار الثروة السمكية.
