ما زال ملف المعتقلين العرب في السجون العراقية متداولاً في عناوين الصحف العربية .. ففي صحيفة "الحياة" السعودية يكشف وزير العدل العراقي حسن الشمري عن أن خمسة سعوديين هذه المرة ينتظرون تنفيذ حكم الإعدام بحقهم، بعدما أن صدرت أحكام قضائية تُدينهم بتهم تتعلق بالإرهاب، مؤكداً أن 70 سجيناً سعودياً آخرين من المتوقع أن يتم نقلهم إلى المملكة لقضاء مدد محكوميتهم في حال إقرار اتفاق تبادل السجناء التي وقعتها الرياض وبغداد أخيراً. ونقلت الصحيفة عن الشمري قوله ايضاً أن أبرز القضايا الموجهة إلى المعتقلين السعوديين هي تجاوز الحدود، والإدانة بقانون جرائم الإرهاب. مبيناً انهم يؤمّنون الاستئناف للمتهمين الذين يحق لهم ايضاً الطعن في القرارات الصادرة ضدهم.
واوردت "الرأي" الكويتية احتجاج منظمة الحرية لحقوق الإنسان السويسرية – في مكتبها في الكويت على اعدام عدد من من المعتقلين العرب، معتبرةً أن ما تقوم به حكومة نوري المالكي من حملة إعدامات لمدنيين أبرياء تم اعتقالهم في ظروف غامضة امر غير مقبول ومناقض للقوانين التي نصت على وقف اعدام المدنيين في العراق. كما اكد مكتب المنظمة في الكويت ان هذه الاعدامات ان تمت، فستتم ملاحقة حكومة المالكي عليها قضائياً في جميع المحافل الدولية.
على صعيد آخر نشرت صحيفة "السياسة" الكويتية معلومات عن وجود مناقشات سرية بين طهران وبغداد تجري للمرة الأولى منذ اندلاع الثورة السورية، وتتعلق بمصير نظام بشار الاسد. ونقلت الصحيفة عن مصادر في التيار الصدري تأكيدها أن العديد من دوائر صناعة القرار داخل العراق وإيران باتت على يقين بأن الأسد سيسقط لا محالة، بل باتت تؤيد التخلص من نظامه. كما اوضحت المصادر ان مرجعيات دينية شيعية مهمة في مدينة النجف نصحت الحكومتين الايرانية والعراقية بضرورة التحلي بنظرة استراتيجية حيال الوضع السوري والتخلي عن النظرة السياسية الآنية وقصيرة النظر.
التيار الصدري ايضاً لكن في تصريحات لصحيفة "الوطن" السعودية شبّهت بعض الزعماء الذين يقودون البلد بزعماء القبائل، استغلوا نفوذهم وحجمهم في فرض إرادتهم على الآخرين.
واوردت "الرأي" الكويتية احتجاج منظمة الحرية لحقوق الإنسان السويسرية – في مكتبها في الكويت على اعدام عدد من من المعتقلين العرب، معتبرةً أن ما تقوم به حكومة نوري المالكي من حملة إعدامات لمدنيين أبرياء تم اعتقالهم في ظروف غامضة امر غير مقبول ومناقض للقوانين التي نصت على وقف اعدام المدنيين في العراق. كما اكد مكتب المنظمة في الكويت ان هذه الاعدامات ان تمت، فستتم ملاحقة حكومة المالكي عليها قضائياً في جميع المحافل الدولية.
على صعيد آخر نشرت صحيفة "السياسة" الكويتية معلومات عن وجود مناقشات سرية بين طهران وبغداد تجري للمرة الأولى منذ اندلاع الثورة السورية، وتتعلق بمصير نظام بشار الاسد. ونقلت الصحيفة عن مصادر في التيار الصدري تأكيدها أن العديد من دوائر صناعة القرار داخل العراق وإيران باتت على يقين بأن الأسد سيسقط لا محالة، بل باتت تؤيد التخلص من نظامه. كما اوضحت المصادر ان مرجعيات دينية شيعية مهمة في مدينة النجف نصحت الحكومتين الايرانية والعراقية بضرورة التحلي بنظرة استراتيجية حيال الوضع السوري والتخلي عن النظرة السياسية الآنية وقصيرة النظر.
التيار الصدري ايضاً لكن في تصريحات لصحيفة "الوطن" السعودية شبّهت بعض الزعماء الذين يقودون البلد بزعماء القبائل، استغلوا نفوذهم وحجمهم في فرض إرادتهم على الآخرين.
