روابط للدخول

خبر عاجل

صحيفة المدى: المالكي يستهدف من حاولوا سحب الثقة عن حكومته


في إطار الصراع السياسي الذي لا يخلو من التسقيطات السياسية، نشرت صحيفة "المدى" وجهة نظر مراقبين في ان رئيس الوزراء نوري المالكي سيبدأ بفتح النار على الجهات والشخصيات التي حاولت سحب الثقة عن حكومته بطريقة جديدة من خلال استخدام تقنيات حديثة في التجسس على اتصالاتهم او بزرع كاميرات صغيرة في المنازل والمكاتب لتصوير جلساتهم الخاصة او ربما حتى علاقاتهم الجنسية، بحسب الصحيفة.
ولفتت الصحيفة الى ان تخوفاً وحالة من الرعب تسود بين بعض النواب الذين وقّعوا على ورقة سحب الثقة من حكومة المالكي بسبب ما تسرب من معلومات بهذا الخصوص. وتذكِّر صحيفة "المدى" بالشرائط المسربة التي كانت مسجلة من كاميرات خفية وجدت بمكتب نائب رئيس الجمهورية المطلوب بتهمة الإرهاب طارق الهاشمي.

اما صحيفة "الناس" فتحدثت عن قيام الاجهزة الأمنية العراقية بالكشف عن رسائل الكترونية متبادلة بين خلايا تنظيم "القاعدة" في العراق ونظيراتها في سوريا. وبيّن مصدر امني في حديث للصحيفة ان الرسائل تشير الى ضرورة الاستعداد للمعركة الفاصلة في بغداد بعد الانتهاء الوشيك من المعركة الحاسمة في سوريا وإسقاط بشار الاسد.
واضاف المصدر أن رسائل "القاعدة" في سوريا تهيب بخلاياها العراقية الى العمل بحذر شديد لتوطيد العلاقة بالتنظيمات المسلحة الاخرى، مثل كتائب ثورة العشرين والجيش الاسلامي. وتمضي الصحيفة نقلاً عن المصدر الأمني بأن المدهش في هذه الرسائل هو أنها تشير من دون مواربة الى حجم الخسارة التي منيت بها "القاعدة" بعد العملية الأمنية الكبيرة التي نفذتها الدولة ضد جماعات نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي مؤكدة أن القاعدة وبعد القاء القبض على بعض حمايات طارق الهاشمي يلزمها الكثير من الوقت لاستعادة عافيتها الأمنية في المنطقة الخضراء، وكما جاء في صحيفة "الناس".

وكتبت صحيفة "العالم" ان مواطنين كربلائيين ، في خطوة مثيرة للجدل، قاموا بتشكيل تجمع يسعى لجمع السكان الاصليين في المحافظة، لخوض انتخابات مجالس المحافظات المقبلة، واستبعاد الوافدين عليها من المحافظات القريبة الذين استقروا فيها منذ سنوات.
وتكمل "العالم" بأن دعاة هذا التجمع اوضحوا أنه بالرغم من ان نسبة السكان الاصليين تقترب من 60%، إلا أن السكان الوافدين استحوذوا على اغلب المناصب الرسمية في المحافظة، وطبعاً بحسب ما ورد في الصحيفة.

please wait

No media source currently available

0:00 0:03:05 0:00
رابط مباشر
XS
SM
MD
LG