روابط للدخول

خبر عاجل

اربيل: دورات في الموسيقى واللغة للمكفوفين


اربيل مشاركون في دورات معهد المكفوفين
اربيل مشاركون في دورات معهد المكفوفين
في معهد المكفوفين وضعاف البصر في اربيل استغلت مجموعة من الشباب والشابات العطلة الصيفية لتعلم الموسيقى واللغتين العربية والانكليزية، في خطوة لتطوير مهاراتهم الثقافية والفنية ولزيادة التواصل مع الاخرين.

ويواظب المكوفون على الحضور في معظم ايام الاسبوع الى مقر المعهد لتلقي الدورس على ايدي مختصين في مجال الموسيقى واللغات.

وفي تصريح لاذاعة العراق الحر قال يادكار بيرداود رئيس جمعية المكفوفين وضعاف البصر ان "الهدف من هذه الدورات هو رفع المستوى الثقافي واللغوي والفني لاعضاء اتحاد المكفوفين وعدد المشاركين في هذه الدورات هو 40من البنات والبنين وتستمر لمدة شهر واحد".

عدد من المشاركين في دورات اللغو والموسيقى
عدد من المشاركين في دورات اللغو والموسيقى
واضاف "نعتبر الموسيقى وسيلة رئيسية للتواصل مع المجتمع من خلال اداء النشاطات النفية وكذلك الاندماج مع المجتمع من خلال الموسيقى. وفي قسم الموسيقى يحمل المكفوفين بكل شغف آلاتهم الموسيقية ويتواصلون عبر السمع مع المدرب سوداد خضر لتعلم العزف على الة الكمان".

ويقول مدربهم انه مضطر ان يتعامل معهم عمليا لعدم وجود كتب نظرية للموسيقى خاصة بالمكفوفين، واضاف "الموسيقى نظري وعملي ونظريا لاتوجد كتب ولهذا نعتمد على العملي ويجب ان نعتمد على السمع ولكن لديهم مواهب وان الله اخذ منهم البصر ولكن اعطائهم مواهب اخرى.

وتمنى الشاب هاوار محمد احد المشاركين في الدورة، انه يتمنى تشكيل فرقة فنية خاصة بهم بعد تعلمهم عزف الموسيقى واضاف "منذ الطفولة احب الموسيقى واستطيع العزف على البيانو واحببت تعلم العزب على الة الكمان كي استطيع خدمة شريحة المكفوفين بشكل أكبر، وان نشكل فرقة موسيقية".

واشار "بالموسيقى نستطيع ان نظهر للاخرين الوجه الجميل لنا سواء كانت القدرات او المواهب وبالموسيقى نستطيع التعبير عن العديد من المواهب".

وفي قسم تعلم اللغة العربية تجمع 15 شابا وشابة لتعلم اللغة العربية ويقول التدريسي يوسف عبدالله عمر انهم يركزون على تعلم اللغة العامية الدارجة في العراق حسب طلب المشاركين بعد ان ركزوا خلال الصيف الماضي على اللغة العربية الفصحى.

واضاف في حديثه لاذاعة العراق الحر: ركزنا على اللغة العربية العامية وفي العام الماضي فتحنا لهم دروة للغة العربية الفصحى ولكن هذا العام رغبوا في تعلم اللغة العامية.

وقالت أيمن احدى المشاركات في الدورة "أحب العربية هي اللغة الثالثة في العالم واحب ان اتعلمها لكي استطيع التحدث بها في السوق وافهم عندما يتحدثون باللغة العربية ولكن اريد ان اطور قدراتي للتواصل معهم".

please wait

No media source currently available

0:00 0:04:26 0:00
رابط مباشر
XS
SM
MD
LG