تؤكد دائرة الدفاع المدني في دهوك ان حوادث الحرائق في المحافظة في تزايد مستمر، وقد راح ضحيتها عشرة أشخاص لحد الآن، فضلاً عن الخسائر المادية والمعنوية الكبيرة.
ويذكر نيوار فريق من اعلام الدائرة في حديث لاذاعة العراق الحر ان 560 حادثة حريق حدثت خلال الاشهر الستة المنصرمة، منها حريق أجهز على 16 دونماً مزروعة بالحنطة والشعير، و108 حادثة حريق للبيوت، وخمس محطات للوقود، و55 سيارة، واشار الى ان تلك الحوادث أسفرت عن مقتل عشرة اشخاص، وإصابة 16 اخرين بحروق مختلفة الشدة.
ويبيّن نيوار ان هناك اسباباً عديدة تقف وراء نشوب مثل هذه الحرائق، وأضاف:
"من خلال متابعتنا للحوادث التي سجلت في محافظة دهوك تبين لنا ان اغلبها ناتج من الشرارات الكهربائية، ويأتي عبث الاطفال بالدرجة الثانية".
واوضح نيوار ان عملهم يشمل حوادث اخرى متعلقة بالكوارث الطبيعية مثل الفيضانات والهزات وحالات الغرق، مشيراً الى ان محافظة دهوك تعرضت خلال موسم الشتاء المنصرم الى الى 32 فيضاناً في مناطق مختلفة، اضافة الى احتراق غابات، كما حدثت حالات غرق وصلت الى خمس حالات، وان لديهم فرق غوص خاصة لهذه المهام.
من جهته يقول مسئول شؤون الأطفاء في الدائرة العقيد ابراهيم رشيد انهم مازالوا يعتمدون على الآليات القديمة، واضاف انهم بحاجة الى عجلات ذات سلالم طويلة وسيارات حديثة تمتلك خراطيم طويلة وتصل الى اماكن عالية.
وبين العقيد ابراهيم ان محافظة دهوك شهدت توسعاً من الناحية العمرانية خلال الفترة الأخيرة، الأمر الذي يتطلب منهم فتح نحو 20 مركزاً جديدا من زاخو الى عقرة للسيطرة على الحرائق بسرعة.
وبخصوص الحرائق التي تندلع في الغابات يقول العقيد ابراهيم:
"هذه الحرائق تحدث بشكل كبير وخاصة في المناطق الحدودية وهي مناطق وعرة ومعظمها ما زالت مزروعة بالألغام، لذا يصعب الوصول اليها، وهناك حرائق تستمر اكثر من اسبوع، وللسيطرة على مثل هذه الحرائق فاننا بحاجة الى طائرات خاصة".
يذكر ان المناطق الحدودية في محافظة دهوك تشهد منذ سنوات قصفا مستمرا من قبل القوات التركية بالطائرات والمدافع الأمر الذي يتسبب باندلاع الكثير من الحرائق التي تستمر لأيام.
ويذكر نيوار فريق من اعلام الدائرة في حديث لاذاعة العراق الحر ان 560 حادثة حريق حدثت خلال الاشهر الستة المنصرمة، منها حريق أجهز على 16 دونماً مزروعة بالحنطة والشعير، و108 حادثة حريق للبيوت، وخمس محطات للوقود، و55 سيارة، واشار الى ان تلك الحوادث أسفرت عن مقتل عشرة اشخاص، وإصابة 16 اخرين بحروق مختلفة الشدة.
ويبيّن نيوار ان هناك اسباباً عديدة تقف وراء نشوب مثل هذه الحرائق، وأضاف:
"من خلال متابعتنا للحوادث التي سجلت في محافظة دهوك تبين لنا ان اغلبها ناتج من الشرارات الكهربائية، ويأتي عبث الاطفال بالدرجة الثانية".
واوضح نيوار ان عملهم يشمل حوادث اخرى متعلقة بالكوارث الطبيعية مثل الفيضانات والهزات وحالات الغرق، مشيراً الى ان محافظة دهوك تعرضت خلال موسم الشتاء المنصرم الى الى 32 فيضاناً في مناطق مختلفة، اضافة الى احتراق غابات، كما حدثت حالات غرق وصلت الى خمس حالات، وان لديهم فرق غوص خاصة لهذه المهام.
من جهته يقول مسئول شؤون الأطفاء في الدائرة العقيد ابراهيم رشيد انهم مازالوا يعتمدون على الآليات القديمة، واضاف انهم بحاجة الى عجلات ذات سلالم طويلة وسيارات حديثة تمتلك خراطيم طويلة وتصل الى اماكن عالية.
وبين العقيد ابراهيم ان محافظة دهوك شهدت توسعاً من الناحية العمرانية خلال الفترة الأخيرة، الأمر الذي يتطلب منهم فتح نحو 20 مركزاً جديدا من زاخو الى عقرة للسيطرة على الحرائق بسرعة.
وبخصوص الحرائق التي تندلع في الغابات يقول العقيد ابراهيم:
"هذه الحرائق تحدث بشكل كبير وخاصة في المناطق الحدودية وهي مناطق وعرة ومعظمها ما زالت مزروعة بالألغام، لذا يصعب الوصول اليها، وهناك حرائق تستمر اكثر من اسبوع، وللسيطرة على مثل هذه الحرائق فاننا بحاجة الى طائرات خاصة".
يذكر ان المناطق الحدودية في محافظة دهوك تشهد منذ سنوات قصفا مستمرا من قبل القوات التركية بالطائرات والمدافع الأمر الذي يتسبب باندلاع الكثير من الحرائق التي تستمر لأيام.