تستضيف "المجلة الثقافية" هذا الاسبوع الفنانة التشكيلية صبا محمود، التي تحاول التعبير في لوحاتها عن مشاعر الانسان العراقي في ازماته المختلفة، كما انها تستخدم مادة الحبر بصورة خاصة في لوحاتها.
ولنا في هذا العدد وقفة مع كتاب "في الثقافة الموسيقية" للناقد الموسيقي ستار الناصر. ولكن كالعادة نفتتح العدد بهذا الشريط من الاخبار:
** فاز 9أفلام عراقية بجوائز مختلفة في مهرجان الخليج السينمائي الذي أقيم في إمارة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة .ومن الافلام الفائزة: ابتسم مرة أخرى، بايسكل، كاسيت، حلبجة، نسمة هوا، وعربانة، أطفال المفقودين .
**وصل وفد سينمائي إيراني إلى بغداد تمهيداً لاختيار مواقع تصوير الفلم الايراني العراقي المشترك "الشياطين الحمر" في أربع محافظات هي بغداد، البصرة، العمارة والنجف، إذ سيكون كاتب سيناريو الفلم ومخرجه من الجانب الإيراني، في حين سيتم اختيار الممثلين من الجانب العراقي. وكانت وزارة الثقافة العراقية قد وقعت محضراً للتعاون المشترك في مجال السينما مع وزارة الثقافة والإرشاد الإيرانية، على هامش مهرجان الجوار الدولي، الذي أقامته دائرة السينما والمسرح في بغداد في عام 2010.
**توفي الفيلسوف والكاتب الفرنسي الشهير المثير للجدل روجيه غارودي عن عمر ناهز الثامنة والتسعين. وكان غارودي عضوا سابقا في الحزب الشيوعي الفرنسي واعتنق الاسلام في ثمانينيات القرن العشرين، وأثار كتابه "الاساطير المؤسسة للسياسة الاسرائيلية" الذي نشر عام 1996 كثيرا من الجدل، وعرضه لانتقادات واسعة لأنه شكك في المحرقة اليهودية. وأدانت محكمة فرنسية غارودي عام 1998 بتهمة التشكيك في المحرقة وحكمت عليه بالسجن مع وقف التنفيذ.
يذكر ان غارودي التحق بالمقاومة الفرنسية خلال احتلال فرنسا إبان الحرب العالمية الثانية. وبعد الحرب ألف خمسين كتابا معظمها في الفلسفة والماركسية. وطرد غارودي من الحزب الشيوعي الفرنسي عام 1970 بعد انتقاده الغزو السوفييتي لتشيكوسلوفاكيا.
** تم اختيار الكاتب اللبناني الاصل وليد معلوف عضوا جديدا في الاكاديمية الفرنسية. ولد أمين معلوف في بيروت 1949. درس الاقتصاد والعلوم الاجتماعية بمدرسة الآداب العليا بالجامعة اليسوعية في بيروت. اشتغل بالصحافة بعد تخرجه من الجامعة فعمل في الملحق الاقتصادي لصحيفة النهار.
ترك معلوف لبنان عام 1976 مع بداية الحرب الأهلية اللبنانية، وانتقل إلى فرنسا، حيث عمل في مجلة "إيكونوميا" الاقتصادية. ومنذ ثمانينيات القرن الماضي، تفرغ للأدب وأصدر أولى رواياته "الحروب الصليبية كما رآها العرب" عام 1983. وترجمت أعماله إلى لغات عديدة وحصل على عدة جوائز أدبية فرنسية منها جائزة الصداقة الفرنسية العربية عام 1986 عن روايته "ليون الإفريقي". كما نال جائزة "الغونكور" عام 1993 التي تعد أرفع الجوائز الأدبية في فرنسا. وحصل في عام 1998 على الجائزة الأوروبية عن كتابة مقالات سياسية بعنوان "هويات قاتلة." ومن أهم أعماله الأخرى "سمرقند" و"القرن الأول بعد بياتريس" و"حدائق النور" و"موانئ المشرق" "وصخرة طانيوس" وبهذه المناسبة، أعلنت الحكومة اللبنانية أنها ستصدر طابعا بريديا خاصا بالكاتب اللبناني امين معلوف. كما ابلغ رئيس الجمهورية ميشال سليمان مجلس الوزراء أنه سيمنح معلوف ارفع وسام في الجمهورية اللبنانية.
تسعى الفنانة للتعبير بصورة خاصة عن معاناة المرأة العراقية في اعمالها. اما استخدامها لمادة الحبر فذلك لما ترى فيه من رمزية عالية.
لا تتمسك الفنانة باسلوب محدد، وبالتالي فان اساليب مثل الواقعية، والتعبيرية، والتجريدية، تجد جميعها مكانا لها في اعمالها، وتعتقد ان هذا يغني عمل الفنان ولا يشتته.
الكتاب يسعى، كما يقول مؤلفه، الى تقريب اسس الثقافة الموسيقية بشكل مبسط وسهل للقارىء غير المختص. ويستعرض نشوء وتشكل الثقافة الموسيقية والغنائية عند الشعوب والجماعات البشرية المختلفة، وتاثرها بالبيئة الاجتماعية والطبيعية. ويتناول الموسيقى العربية والعالمية ايضا.
ولنا في هذا العدد وقفة مع كتاب "في الثقافة الموسيقية" للناقد الموسيقي ستار الناصر. ولكن كالعادة نفتتح العدد بهذا الشريط من الاخبار:
** فاز 9أفلام عراقية بجوائز مختلفة في مهرجان الخليج السينمائي الذي أقيم في إمارة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة .ومن الافلام الفائزة: ابتسم مرة أخرى، بايسكل، كاسيت، حلبجة، نسمة هوا، وعربانة، أطفال المفقودين .
**وصل وفد سينمائي إيراني إلى بغداد تمهيداً لاختيار مواقع تصوير الفلم الايراني العراقي المشترك "الشياطين الحمر" في أربع محافظات هي بغداد، البصرة، العمارة والنجف، إذ سيكون كاتب سيناريو الفلم ومخرجه من الجانب الإيراني، في حين سيتم اختيار الممثلين من الجانب العراقي. وكانت وزارة الثقافة العراقية قد وقعت محضراً للتعاون المشترك في مجال السينما مع وزارة الثقافة والإرشاد الإيرانية، على هامش مهرجان الجوار الدولي، الذي أقامته دائرة السينما والمسرح في بغداد في عام 2010.
**توفي الفيلسوف والكاتب الفرنسي الشهير المثير للجدل روجيه غارودي عن عمر ناهز الثامنة والتسعين. وكان غارودي عضوا سابقا في الحزب الشيوعي الفرنسي واعتنق الاسلام في ثمانينيات القرن العشرين، وأثار كتابه "الاساطير المؤسسة للسياسة الاسرائيلية" الذي نشر عام 1996 كثيرا من الجدل، وعرضه لانتقادات واسعة لأنه شكك في المحرقة اليهودية. وأدانت محكمة فرنسية غارودي عام 1998 بتهمة التشكيك في المحرقة وحكمت عليه بالسجن مع وقف التنفيذ.
يذكر ان غارودي التحق بالمقاومة الفرنسية خلال احتلال فرنسا إبان الحرب العالمية الثانية. وبعد الحرب ألف خمسين كتابا معظمها في الفلسفة والماركسية. وطرد غارودي من الحزب الشيوعي الفرنسي عام 1970 بعد انتقاده الغزو السوفييتي لتشيكوسلوفاكيا.
** تم اختيار الكاتب اللبناني الاصل وليد معلوف عضوا جديدا في الاكاديمية الفرنسية. ولد أمين معلوف في بيروت 1949. درس الاقتصاد والعلوم الاجتماعية بمدرسة الآداب العليا بالجامعة اليسوعية في بيروت. اشتغل بالصحافة بعد تخرجه من الجامعة فعمل في الملحق الاقتصادي لصحيفة النهار.
ترك معلوف لبنان عام 1976 مع بداية الحرب الأهلية اللبنانية، وانتقل إلى فرنسا، حيث عمل في مجلة "إيكونوميا" الاقتصادية. ومنذ ثمانينيات القرن الماضي، تفرغ للأدب وأصدر أولى رواياته "الحروب الصليبية كما رآها العرب" عام 1983. وترجمت أعماله إلى لغات عديدة وحصل على عدة جوائز أدبية فرنسية منها جائزة الصداقة الفرنسية العربية عام 1986 عن روايته "ليون الإفريقي". كما نال جائزة "الغونكور" عام 1993 التي تعد أرفع الجوائز الأدبية في فرنسا. وحصل في عام 1998 على الجائزة الأوروبية عن كتابة مقالات سياسية بعنوان "هويات قاتلة." ومن أهم أعماله الأخرى "سمرقند" و"القرن الأول بعد بياتريس" و"حدائق النور" و"موانئ المشرق" "وصخرة طانيوس" وبهذه المناسبة، أعلنت الحكومة اللبنانية أنها ستصدر طابعا بريديا خاصا بالكاتب اللبناني امين معلوف. كما ابلغ رئيس الجمهورية ميشال سليمان مجلس الوزراء أنه سيمنح معلوف ارفع وسام في الجمهورية اللبنانية.
ضيف العدد:
تستضيف "المجلة الثقافية" الفنانة التشكيلية صبا محمود، التي تحاول التعبير في لوحاتها عن مشاعر الانسان العراقي في ازماته المختلفة، كما انها تستخدم مادة الحبر بصورة خاصة في لوحاتها.تسعى الفنانة للتعبير بصورة خاصة عن معاناة المرأة العراقية في اعمالها. اما استخدامها لمادة الحبر فذلك لما ترى فيه من رمزية عالية.
لا تتمسك الفنانة باسلوب محدد، وبالتالي فان اساليب مثل الواقعية، والتعبيرية، والتجريدية، تجد جميعها مكانا لها في اعمالها، وتعتقد ان هذا يغني عمل الفنان ولا يشتته.
وقفة:
في عدد هذا الاسبوع من "المجلة الثقافية" نسلط الضوء على كتاب "في الثقافة الموسيقية" الصادر عن سلسلة الموسوعة الثقافية للناقد الموسيقي ستار الناصر.الكتاب يسعى، كما يقول مؤلفه، الى تقريب اسس الثقافة الموسيقية بشكل مبسط وسهل للقارىء غير المختص. ويستعرض نشوء وتشكل الثقافة الموسيقية والغنائية عند الشعوب والجماعات البشرية المختلفة، وتاثرها بالبيئة الاجتماعية والطبيعية. ويتناول الموسيقى العربية والعالمية ايضا.
