اعلنت دائرة آثار دهوك اكتشاف نُصبين كبيرين على ضفاف نهر دجلة في منطقة تقع الى الغرب من المدينة.
وذكر مدير الدائرة حسن احمد ان عمليات التنقيب التي تجريها الدائرة تركزت خلال الفترة الماضية على الاثار الموجودة في هذه المنطقة التي وصفها بأنها كانت في السابق ساحة عراك بين المعسكر الشرقي الفارسي والمعسكر الغربي، وشهدت معارك وصدامات عسكرية اشهرها المعركة التي دارت بين القائد الفارسي دارا والاسكندر الكبير في منطقة تل كومل في عام 331 ق.م.
وبيّن أحمد في تصريح لاذاعة العراق الحر ان من ابرز نتاج لذلك الصدام تمثل في نشر الثقافة الرومانية والمتمثلة بالثقافة الهيلنستية في منطقة ميزوبوتاميا (بلاد ما بين النهرين)، وأشار الى ان هذين النُصبين يعودان الى تلك الفترة اي قبل اكثر من الفي سنة، واضاف:
"النُصب الأول بارتفاع 75 سم وبعرض 30 سم، والثاني بارتفاع 65 سم وبعرض 30 سم، ونقشت عليهما كتابة إغريقية وفق الطراز الهيلنستي، تتحدث عن الإله الإغريقي (زيوس) العظيم".
وأكد أحمد ان هناك الكثير من المقتنيات الأثرية الموجودة في المناطق المتنازع عليها التي تقع ضمن المادة 140 من الدستور العراقي، والحكومة العراقية لا تهتم بها بالشكل المطلوب، معرباً عن أمله في أن تولي الحكومة العراقية وحكومة اقليم كردستان اهتماماً اكثر بهذه المناطق.
يذكر ان مديرية اثار دهوك دأبت على القيام بعمليات تنقيب واسعة في عموم مناطق المحافظة، وأعلنت خلال الفترة المنصرمة عن اكتشافات مهمة على مستوى العراق.
وذكر مدير الدائرة حسن احمد ان عمليات التنقيب التي تجريها الدائرة تركزت خلال الفترة الماضية على الاثار الموجودة في هذه المنطقة التي وصفها بأنها كانت في السابق ساحة عراك بين المعسكر الشرقي الفارسي والمعسكر الغربي، وشهدت معارك وصدامات عسكرية اشهرها المعركة التي دارت بين القائد الفارسي دارا والاسكندر الكبير في منطقة تل كومل في عام 331 ق.م.
وبيّن أحمد في تصريح لاذاعة العراق الحر ان من ابرز نتاج لذلك الصدام تمثل في نشر الثقافة الرومانية والمتمثلة بالثقافة الهيلنستية في منطقة ميزوبوتاميا (بلاد ما بين النهرين)، وأشار الى ان هذين النُصبين يعودان الى تلك الفترة اي قبل اكثر من الفي سنة، واضاف:
"النُصب الأول بارتفاع 75 سم وبعرض 30 سم، والثاني بارتفاع 65 سم وبعرض 30 سم، ونقشت عليهما كتابة إغريقية وفق الطراز الهيلنستي، تتحدث عن الإله الإغريقي (زيوس) العظيم".
وأكد أحمد ان هناك الكثير من المقتنيات الأثرية الموجودة في المناطق المتنازع عليها التي تقع ضمن المادة 140 من الدستور العراقي، والحكومة العراقية لا تهتم بها بالشكل المطلوب، معرباً عن أمله في أن تولي الحكومة العراقية وحكومة اقليم كردستان اهتماماً اكثر بهذه المناطق.
يذكر ان مديرية اثار دهوك دأبت على القيام بعمليات تنقيب واسعة في عموم مناطق المحافظة، وأعلنت خلال الفترة المنصرمة عن اكتشافات مهمة على مستوى العراق.
