روابط للدخول

خبر عاجل

بارزاني: لم نخشَ الميراج والميك، ولن نخشى أف 16


بارزاني يلقي كلمة في مؤتمر التجمع العربي لنصرة القضية الكردي في أربيل
بارزاني يلقي كلمة في مؤتمر التجمع العربي لنصرة القضية الكردي في أربيل
إنطلقت في أربيل أعمال المؤتمر الأول للتجمع العربي لنصرة القضية الكردية بمشاركة اكاديميين ومثقفين عراقيين وعرب جاؤوا من الوطن العربي واوروبا واميركا واستراليا.

ويقول امين عام التجمع كاظم حبيب ان المؤتمر الذي يستمر يومين سيتناول محاور تتعلق بالقضية الكردية بشكل عام، في جميع الدول التي يعيش فيها الكرد، وليس في العراق فقط، مشيراً الى ان المهام المباشرة التي تنتظر المؤتمرين تتمثل في العمل على حل المشاكل العالقة بين بغداد واربيل، واضاف في كلمة له خلال المؤتمر:
يواجه التجمع في الفترة المقبلة مهمات مباشرة يسعى الى بلورتها في برنامجه الجديد في هذا المؤتمر، وفي المقدمة منها اهمية معالجة المشكلات القائمة بين حكومة الاقليم والحكومة الاتحادية وفق الدستور من خلال وضع عدد من القوانين المنظمة للعلاقة بين الحكومتين في اربيل وبغداد، وفي مختلف المجالات، وبما لا يسمح للتجاوز والتداخل، ومعالجة ما يطلق عليه بالمناطق المتنازع عليها التي حددتها المادة 140 من الدستور العراقي".

وحضر جلسة المؤتمر الإفتتاحية رئيس إقليم كردستان مسعود بازراني الذي دعا المؤتمرين الى مناصرة الشعب الكردي ضد الحملات التي يتعرض لها من قبل بعض الذين وصفهم بالشوفينيين، وقال في كلمة ان اكبر تهديد على وحدة العراق يتمثل في عودة النظام الدكتاتوري الى البلاد، واضاف:
"سنسلك كل الطرق وسنبذل كل المحاولات وكل الجهد من اجل حل المشاكل بطرق ديمقراطية واخوية وبلغة الحوار، ولكن اؤكد لكم ولكل من يعنيه الامر باننا لن نقبل العيش في ظل الدكتاتورية مهما كلفنا الثمن".
وابدى بارزاني خشيته من تغليب لغة الدبابة والمدفع على لغة الحوار في العراق، واضاف:
"لم نخشَ طائرات الميراج والميك، ولن نخشى طائرات اف 16، لكننا نخشى ان تعود تلك الثقافة التي تعتقد ان لغة الطائرة والدبابة والمدفع هي لغة حل المشاكل، اننا نخشى ان تراق دماء العراقيين مرة اخرى".

ويشارك في المؤتمر عدد من الاكاديميين والمثقفين العرب بينهم المفكر اللبناني هاني فحص الذي أعرب عن إعتقاده بان الانظمة الدكتاتورية هي التي حجبت القضية الكردية عن الشارع العربي، واضاف في حديث لاذاعة العراق الحر:
"لا اريد ان اعمم المسؤولية حتى نفقد المسؤول، النظام المعرفي العربي في الفترة القومية هو الذي اعمى قلوبنا، وجعل السنتنا باتجاه اخر، والدولة التي تحولت الى سلطة اختزالية على اساس إثني وديني ومذهبي، وفي النهاية لنا في المجتمع والشريحة الثقافية في المجتمع من مسوؤليتها، ولكن كل هذا نتج غياب فكرة الدولة الجامعة، والديمقراطية هي التي كانت السبب الاول والاساس في هذا التباعد".

please wait

No media source currently available

0:00 0:04:36 0:00
رابط مباشر
XS
SM
MD
LG