نظم العشرات من عمال البناء واوساط عمالية اخرى في محافظة السليمانية مسيرة بمناسبة اليوم العالمي للسلامة والصحة في مكان العمل، حاملين نعوشاً رمزية لعمال قضوا نتيجة حوادث العمل.
المسيرة التي انطلقت من مقهى العمال وسط المدينة واتجهت الى نصب العمال داخل متنزه آزادي طالبت الحكومة وارباب العمل بتوفير شروط السلامة في اماكن العمل.
ويقول الناشط في مجال اوضاع العمال شمال علي في حديث لاذاعة العراق الحر انه لا توجد في اقليم كردستان والعراق قوانين تحفظ سلامة العمال وتضمن حقوقهم وتفرض على ارباب العمل توفير شروط السلامة في اماكن العمل، مشيراً الى ان هذا الأمر ادى بدوره الى ارتفاع عدد الضحايا من العمال يوميا نتيجة اللامبالاة.
ويصف دشتي جمال، احد المشاركين في المسيرة، وضع العمال في الاقليم بالسيء، لافتاً الى انه لا يوجد تأمين صحي او ضمان اجتماعي لهم، وليس هناك نقابات او منظمات خاصة بهم. وطالب بضرورة تشكيل لجان من العمال انفسهم للاشراف على اماكن العمل ومدى توفر شروط السلامة والامان فيها.
وطالب فريق حامد، العامل في احدى المنشآت النفطية، حكومة الاقليم والحكومة العراقية بتعويض اهالي العمال الذين راحوا ضحية الاهمال نتيجة عدم شروط السلامة في اماكن عملهم.
ورفع العمال خلال المسيرة مذكرة الى الحكومتين العراقية والاقليم طالبوا فيها بتخصيص جزء من الأرباح التي يجنيها ارباب العمل من منتوج عملهم للمحافظة على سلامتهم في أماكن العمل، فضلاً عن تشرع قانون يؤمن السلامة المهنية والصحة وفرض رقابة لممثلي العمال على المعامل والمصانع لمتابع سلامة العمل.
المسيرة التي انطلقت من مقهى العمال وسط المدينة واتجهت الى نصب العمال داخل متنزه آزادي طالبت الحكومة وارباب العمل بتوفير شروط السلامة في اماكن العمل.
ويقول الناشط في مجال اوضاع العمال شمال علي في حديث لاذاعة العراق الحر انه لا توجد في اقليم كردستان والعراق قوانين تحفظ سلامة العمال وتضمن حقوقهم وتفرض على ارباب العمل توفير شروط السلامة في اماكن العمل، مشيراً الى ان هذا الأمر ادى بدوره الى ارتفاع عدد الضحايا من العمال يوميا نتيجة اللامبالاة.
ويصف دشتي جمال، احد المشاركين في المسيرة، وضع العمال في الاقليم بالسيء، لافتاً الى انه لا يوجد تأمين صحي او ضمان اجتماعي لهم، وليس هناك نقابات او منظمات خاصة بهم. وطالب بضرورة تشكيل لجان من العمال انفسهم للاشراف على اماكن العمل ومدى توفر شروط السلامة والامان فيها.
وطالب فريق حامد، العامل في احدى المنشآت النفطية، حكومة الاقليم والحكومة العراقية بتعويض اهالي العمال الذين راحوا ضحية الاهمال نتيجة عدم شروط السلامة في اماكن عملهم.
ورفع العمال خلال المسيرة مذكرة الى الحكومتين العراقية والاقليم طالبوا فيها بتخصيص جزء من الأرباح التي يجنيها ارباب العمل من منتوج عملهم للمحافظة على سلامتهم في أماكن العمل، فضلاً عن تشرع قانون يؤمن السلامة المهنية والصحة وفرض رقابة لممثلي العمال على المعامل والمصانع لمتابع سلامة العمل.
