بادر عدد من الشباب في ديالى بمساعدة فنانيين تشكيليين الى اقامة معرض فني في الهواء الطلق على ضفاف نهر خريسان وسط بعقوبة.
وقال مدين كركوكلي وهو أحد منظمي المعرض ان اللوحات الفنية التي ابدعتها انامل فناني المحافظة عالجت موضوعات متنوعة مثل العولمة والموت وغير ذلك من الموضوعات، مشيرا الى ان الهدف من هذه الفعالية هو للنهوض بالواقع الثقافي في المحافظة، وكسر حالة الجمود والمألوف في الفعاليات الثقافية.
واضاف كركوكلي ان هناك فعاليات اخرى في طور الاعداد، وسترى النور في المكان نفسه، منها معرض للصور الفوتوغرافية، وعرض مسرحية على قارعة الطريق.
واوضح كركوكلي: ان المارة توزعوا مابين من أعطى لكل لوحة حصتها من الاهتمام والمشاهدة، ومن مر ولم يتلفت لئلا يراه أحد وهو يمر بالمعرض، وهناك فريق ثالث مر ولم يعر اهتماما لما تغير على طريق سيره.
الفنان التشكيلي عمر الحسون وصف بـ"الخطوة الجريئة" اقامة معرض تشكيلي في الهواء الطلق، على ضفاف نهر خريسان، من شأنها اضفاء حالة من البهجة والسرور على الناس في محافظة لاتزال توصف بأنها الساخنة بين محافظات البلاد.
واوضح الحسون ان الرسالة التي يود القائمون على المعرض ايصالها للجمهور مفادها ان للحياة وجه جميل، وان هناك حركة ثقافية وفنية في المحافظة، وتمنى ان يكون هذا المعرض نواة لمعارض وفعاليات اخرى.
مواطنون ومارة التقتهم اذاعة العراق الحر اثنوا على الفكرة، التي تعد الاولى من نوعها في المحافظة، متمنين ان يتحسن الوضع الامني، وان تقام المزيد من هذه الفعاليات .
الشاب حسين علي خالد وصف بـ"الجميل" فكرة اقامة معرض تشكيلي في الهواء الطلق على ضفاف نهر خريسان، مشيرا الى ان المعرض يتيح لاكبر عدد ممكن من المواطنين ان يمتعوا نظرهم.
ولفت المواطن فرقد الجويري الى ان هناك عدد كبير من الفنانيين التشكيليين في المحافظة لديهم اعمال وابداعات كبيرة، موضحا ان اقامة معرض تشكيلي على قارعة الطريق، فكرة ابداعية بحد ذاتها تستحق الثناء، وتشجع الفنانيين على الاستمرار في العطاء .
اما الشاب سعد محمد خلف فقال "اننا نفتقر الى الاماكن الترفيهية في المحافظة، بعد ان صارت الاحياء والمناطق بمثابة سجن كبير للشباب" .
وتمنى الشاب فلاح حسن صالح ان يعم الامن والامان في عموم ارجاء المحافظة، وان تقام الفعاليات الفنية في اجواء اكثر اطمئنانا وسكينة، وان يعم الخير جميع محافظات العراق.
وقال مدين كركوكلي وهو أحد منظمي المعرض ان اللوحات الفنية التي ابدعتها انامل فناني المحافظة عالجت موضوعات متنوعة مثل العولمة والموت وغير ذلك من الموضوعات، مشيرا الى ان الهدف من هذه الفعالية هو للنهوض بالواقع الثقافي في المحافظة، وكسر حالة الجمود والمألوف في الفعاليات الثقافية.
واضاف كركوكلي ان هناك فعاليات اخرى في طور الاعداد، وسترى النور في المكان نفسه، منها معرض للصور الفوتوغرافية، وعرض مسرحية على قارعة الطريق.
واوضح كركوكلي: ان المارة توزعوا مابين من أعطى لكل لوحة حصتها من الاهتمام والمشاهدة، ومن مر ولم يتلفت لئلا يراه أحد وهو يمر بالمعرض، وهناك فريق ثالث مر ولم يعر اهتماما لما تغير على طريق سيره.
الفنان التشكيلي عمر الحسون وصف بـ"الخطوة الجريئة" اقامة معرض تشكيلي في الهواء الطلق، على ضفاف نهر خريسان، من شأنها اضفاء حالة من البهجة والسرور على الناس في محافظة لاتزال توصف بأنها الساخنة بين محافظات البلاد.
واوضح الحسون ان الرسالة التي يود القائمون على المعرض ايصالها للجمهور مفادها ان للحياة وجه جميل، وان هناك حركة ثقافية وفنية في المحافظة، وتمنى ان يكون هذا المعرض نواة لمعارض وفعاليات اخرى.
مواطنون ومارة التقتهم اذاعة العراق الحر اثنوا على الفكرة، التي تعد الاولى من نوعها في المحافظة، متمنين ان يتحسن الوضع الامني، وان تقام المزيد من هذه الفعاليات .
الشاب حسين علي خالد وصف بـ"الجميل" فكرة اقامة معرض تشكيلي في الهواء الطلق على ضفاف نهر خريسان، مشيرا الى ان المعرض يتيح لاكبر عدد ممكن من المواطنين ان يمتعوا نظرهم.
ولفت المواطن فرقد الجويري الى ان هناك عدد كبير من الفنانيين التشكيليين في المحافظة لديهم اعمال وابداعات كبيرة، موضحا ان اقامة معرض تشكيلي على قارعة الطريق، فكرة ابداعية بحد ذاتها تستحق الثناء، وتشجع الفنانيين على الاستمرار في العطاء .
اما الشاب سعد محمد خلف فقال "اننا نفتقر الى الاماكن الترفيهية في المحافظة، بعد ان صارت الاحياء والمناطق بمثابة سجن كبير للشباب" .
وتمنى الشاب فلاح حسن صالح ان يعم الامن والامان في عموم ارجاء المحافظة، وان تقام الفعاليات الفنية في اجواء اكثر اطمئنانا وسكينة، وان يعم الخير جميع محافظات العراق.
