تناولت صحيفة "العالم" تقريراً لشبكة "الاتصالات والصحافة من اجل تغيير العالم"، الذي أكد أن استعمال اسلحة محظورة في مدينة الفلوجة وجنوب العراق، تسبب في ولادات مشوهة وامراض خطرة للاطفال.
وتمضي الصحيفة نقلاً عن التقرير ان القائمين على مستشفى الفلوجة العام لا يستطيعون اعطاء اي احصاءات بالأطفال المولودين بتشوهات خلقية، أما الآباء فيرفضون الحديث، وأن العوائل تدفن مواليدها الجدد بعد وفاتهم، من دون ان تخبر أحداً.
أما عن اهالي البصرة، فيلفت التقرير الى انهم عانوا الحروب اكثر مما عانى اهل اي منطقة اخرى، مستحضرة الشبكة الدولية في تقريرها دراسة اجرتها جامعة بغداد تشير الى ان حالات التشوهات الخلقية الولادية تزايدت 10 اضعاف في البصرة، قبل عامين من 2003، وما زال الخط البياني في تصاعد، وحسبما ورد في صحيفة "العالم".
اما صحيفة "المشرق" فقد سلطت الضوء على حالات الانتحار المتكررة التي تشهدها العديد من المدن العراقية. مشيرة الى ان شخصاً سابعاً ينتحر في الفاو، واثنين في الحلة، وسلسلة انتحارات في سنجار، وسواها مما لا يسجل انتحاراً في مراكز الشرطة لأسباب اجتماعية معروفة. وكلها تدفع الى السؤال حول ما إذا كان بالإمكان السكوت على ما وصفته الصحيفة بـ"المجزرة السرية"، لاسيما أن جميع الانتحارات تحمل طابعاً اقتصادياً.
وفي تصريح لـ"المشرق" حمّلت عضو لجنة حقوق الانسان البرلمانية اشواق الجاف مسؤولية سلسلة الانتحارات التي وقعت في البلاد على البرلمان والحكومة، معتبرة ان من واجب الحكومة توفير فرص عمل للشباب وتوفير ارضية امنية مناسبة للاستثمار الخارجي.
فيما نشرت جريدة "الصباح" الشبه رسمية ان عشائر محافظة كربلاء قد انتهت من إعداد سانية جديدة لتكون دستوراً للفصل العشائري، تتضمن قواعد للفصول العشائرية، منعت بموجبهاً عد النساء جزءاً من هذه الفصول أو استخدام النهوة في زواج النساء. لتستمر الصحيفة بأن السانية أوصت ايضاً بمنع استهداف الكفاءات في المشاكل العشائرية، بالاضافة الى إجراءات اخرى من المقرر ان يعقد مؤتمر عام لعشائر المحافظة لمناقشتها وإقرارها لتكون نافذة المفعول لدى الجميع.
وتمضي الصحيفة نقلاً عن التقرير ان القائمين على مستشفى الفلوجة العام لا يستطيعون اعطاء اي احصاءات بالأطفال المولودين بتشوهات خلقية، أما الآباء فيرفضون الحديث، وأن العوائل تدفن مواليدها الجدد بعد وفاتهم، من دون ان تخبر أحداً.
أما عن اهالي البصرة، فيلفت التقرير الى انهم عانوا الحروب اكثر مما عانى اهل اي منطقة اخرى، مستحضرة الشبكة الدولية في تقريرها دراسة اجرتها جامعة بغداد تشير الى ان حالات التشوهات الخلقية الولادية تزايدت 10 اضعاف في البصرة، قبل عامين من 2003، وما زال الخط البياني في تصاعد، وحسبما ورد في صحيفة "العالم".
اما صحيفة "المشرق" فقد سلطت الضوء على حالات الانتحار المتكررة التي تشهدها العديد من المدن العراقية. مشيرة الى ان شخصاً سابعاً ينتحر في الفاو، واثنين في الحلة، وسلسلة انتحارات في سنجار، وسواها مما لا يسجل انتحاراً في مراكز الشرطة لأسباب اجتماعية معروفة. وكلها تدفع الى السؤال حول ما إذا كان بالإمكان السكوت على ما وصفته الصحيفة بـ"المجزرة السرية"، لاسيما أن جميع الانتحارات تحمل طابعاً اقتصادياً.
وفي تصريح لـ"المشرق" حمّلت عضو لجنة حقوق الانسان البرلمانية اشواق الجاف مسؤولية سلسلة الانتحارات التي وقعت في البلاد على البرلمان والحكومة، معتبرة ان من واجب الحكومة توفير فرص عمل للشباب وتوفير ارضية امنية مناسبة للاستثمار الخارجي.
فيما نشرت جريدة "الصباح" الشبه رسمية ان عشائر محافظة كربلاء قد انتهت من إعداد سانية جديدة لتكون دستوراً للفصل العشائري، تتضمن قواعد للفصول العشائرية، منعت بموجبهاً عد النساء جزءاً من هذه الفصول أو استخدام النهوة في زواج النساء. لتستمر الصحيفة بأن السانية أوصت ايضاً بمنع استهداف الكفاءات في المشاكل العشائرية، بالاضافة الى إجراءات اخرى من المقرر ان يعقد مؤتمر عام لعشائر المحافظة لمناقشتها وإقرارها لتكون نافذة المفعول لدى الجميع.
