قالت الحكومة العراقية ان تركيا ابدت موافقتها على طلب ايران بتحويل مكان انعقاد الاجتماع الدولي "خمسة زائد واحد" المتعلق بملف طهران النووي من اسطنبول الى بغداد.
وقال مستشار الامن الوطني العراقي فالح الفياض في حديثه لإذاعة العراق الحر ان الموافقة التركية جاءت على هامش زيارته لتركيا نهاية الاسبوع الماضي، مضيفاً انه التقى خلال تلك الزيارة وزير الخارجية احمد داوداوغلو الذي اكد له عدم وجود اية ممانعة من عقد الاجتماع الدولي حول ملف طهران النووي في بغداد.
وذكر الفياض ان العراق مستعد تماماً لاستضافة اجتماعات "خمسة زائد واحد" حرصا منه على تأييد اية جهود من شانها دعم الاستقرار الاقليمي وتجنيب المنطقة اية توترات قد تحصل في المستقبل.
وكان مستشار الامن الوطني فالح الفياض زار تركيا واجرى مباحثات مع المسؤولين في الحكومة التركية لتحسين العلاقات بين بغداد وانقرة.
ويؤكد الفياض ان زيارته لتركيا اثمرت عن نتائج ايجابية ستسهم في تحسين وتطوير العلاقات بين بغداد وانقرة، مشيراً الى ان مباحثاته مع الجانب التركي تطرقت لموضوع التعاون الامني بين الجانبين، وبخاصة ما يتعلق منها بمسالة حزب العمال الكردستاني.
الى ذلك يتوقع المحلل السياسي واثق الهاشمي ان يسهم ذهاب الوفد العراقي الرفيع الى تركيا في ازالة بعض الشوائب في العلاقات بين بغداد وانقرة ، والحد من التوتر الذي اعتراها في الآونة الاخيرة.
يذكر ان العلاقات بين العراق وتركيا شهدت مؤخرا توترا ملحوظا نتيجة تباين موقفيهما حيال القضية السورية، فضلاً عن تصريحات رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان التي اتهم فيها نظيره العراقي نوري المالكي بالسعي إلى إثارة نزاع طائفي في العراق، وهو امر اعتبرته بغداد تدخلاً في الشؤون الداخلية.
وقال مستشار الامن الوطني العراقي فالح الفياض في حديثه لإذاعة العراق الحر ان الموافقة التركية جاءت على هامش زيارته لتركيا نهاية الاسبوع الماضي، مضيفاً انه التقى خلال تلك الزيارة وزير الخارجية احمد داوداوغلو الذي اكد له عدم وجود اية ممانعة من عقد الاجتماع الدولي حول ملف طهران النووي في بغداد.
وذكر الفياض ان العراق مستعد تماماً لاستضافة اجتماعات "خمسة زائد واحد" حرصا منه على تأييد اية جهود من شانها دعم الاستقرار الاقليمي وتجنيب المنطقة اية توترات قد تحصل في المستقبل.
وكان مستشار الامن الوطني فالح الفياض زار تركيا واجرى مباحثات مع المسؤولين في الحكومة التركية لتحسين العلاقات بين بغداد وانقرة.
ويؤكد الفياض ان زيارته لتركيا اثمرت عن نتائج ايجابية ستسهم في تحسين وتطوير العلاقات بين بغداد وانقرة، مشيراً الى ان مباحثاته مع الجانب التركي تطرقت لموضوع التعاون الامني بين الجانبين، وبخاصة ما يتعلق منها بمسالة حزب العمال الكردستاني.
الى ذلك يتوقع المحلل السياسي واثق الهاشمي ان يسهم ذهاب الوفد العراقي الرفيع الى تركيا في ازالة بعض الشوائب في العلاقات بين بغداد وانقرة ، والحد من التوتر الذي اعتراها في الآونة الاخيرة.
يذكر ان العلاقات بين العراق وتركيا شهدت مؤخرا توترا ملحوظا نتيجة تباين موقفيهما حيال القضية السورية، فضلاً عن تصريحات رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان التي اتهم فيها نظيره العراقي نوري المالكي بالسعي إلى إثارة نزاع طائفي في العراق، وهو امر اعتبرته بغداد تدخلاً في الشؤون الداخلية.
