باشرت شركة "ألستوم" الفرنسية بتنفيذ مشروع محطة كهرباء المنصورية الغازية بقيمة تصل الى نحو 540 مليون دولار، وبطاقة انتاجية تبلغ 182 ميغاواط.
وبحسب العقد المبرم بين الشركة الفرنسية ووزارة الكهرباء فان المشروع ينفّذ بالأسلوب الجاهز (المفتاح باليد)، وعلى اساس الدفع بالآجل، وان الفترة المحددة لإنجاز المرحلة الاولى من المشروع تصل الى 14 شهراً، فيما يتم انجاز المرحلة الثانية وتشغيل الوحدات التوليدية كافة خلال فترة تبلغ 18 شهراً.
ويقول النائب الاول لمحافظ ديالى فرات التميمي ان محطة كهرباء المنصورية تعد المشروع الاستثماري الاول من نوعه في المحافظة، مشيراً الى ان المحطة ستعتمد خلال مرحلتها الاولى من الانتاج على الغاز الايراني المستورد استناداً للعقد المبرم بين وزارة النفط وايران حول تجهيز محطتي كهرباء المنصورية في ديالى ومحطة الصدر في بغداد، واضاف انه سيتم ربط امداد المحطة بالغاز بحقل المنصورية حال البدء بأنتاج الغاز.
من جهته يذكر رئيس هيئة الاستثمار في ديالى مجول مهدي ان هناك عوامل عديدة تدفع بالشركات الاستثمارية الاجنبية الى الدخول وتنفيذ المشاريع الاستثمارية في المحافظة، منها ان محافظة ديالى تأتي بالمرتبة الرابعة من ناحية الثروة النفطية والغازية، بالاضافة الى الوضع الأمني الذي بدأ بالتحسن شيئاً فشيئا، فضلاً عن موقع المحافظة الجغرافي الذي يربط بين محافظات اقليم كردستان وبغداد، وكذلك قربها من ايران.
وابدى مهدي تفاؤله بقدوم شركات اجنبية الى المحافظة والذي عدّه عاملاً مهما لتنشيط القطاعين الخاص والعام وتوفير فرص عمل للايدي العاملة في المحافظة.
ويأتي مشروع إنشاء محطة كهربائية في المحافظة في وقت يشكو العديد من المواطنين من الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي، ويقول المواطن ناهض الزيدي، احد سكنة ناحية بني سعد جنوب بعقوبة، ان الكهرباء في المحافظة دون مستوى الطموح ولم تحل مشكلتها منذ اكثر من ثمان سنوات. في حين يقول المواطن ابو فاروق، من سكنة حي العزات وسط بعقوبة ان هناك انقطاعات متكررة للتيار الكهربائي، مبينا ان ساعات التشغيل الفعلية لا تتعدى 4 ساعات في اليوم الواحد، الامر الذي يدفع بالكثيرين الى الاعتماد على المولدات الاهلية، مضيفاً ان مناطق في بعقوبة يوجد فيها مساكن لعدد من المسؤولين يتم تزويدها بالكهرباء بصورة مستمرة دون انقطاع من خلال ربطها بخط الطواريء، ومن هذه المناطق بعقوبة الجديدة وعدد من المنازل التي تقع خلف مبنى المحافظة.
وبحسب العقد المبرم بين الشركة الفرنسية ووزارة الكهرباء فان المشروع ينفّذ بالأسلوب الجاهز (المفتاح باليد)، وعلى اساس الدفع بالآجل، وان الفترة المحددة لإنجاز المرحلة الاولى من المشروع تصل الى 14 شهراً، فيما يتم انجاز المرحلة الثانية وتشغيل الوحدات التوليدية كافة خلال فترة تبلغ 18 شهراً.
ويقول النائب الاول لمحافظ ديالى فرات التميمي ان محطة كهرباء المنصورية تعد المشروع الاستثماري الاول من نوعه في المحافظة، مشيراً الى ان المحطة ستعتمد خلال مرحلتها الاولى من الانتاج على الغاز الايراني المستورد استناداً للعقد المبرم بين وزارة النفط وايران حول تجهيز محطتي كهرباء المنصورية في ديالى ومحطة الصدر في بغداد، واضاف انه سيتم ربط امداد المحطة بالغاز بحقل المنصورية حال البدء بأنتاج الغاز.
من جهته يذكر رئيس هيئة الاستثمار في ديالى مجول مهدي ان هناك عوامل عديدة تدفع بالشركات الاستثمارية الاجنبية الى الدخول وتنفيذ المشاريع الاستثمارية في المحافظة، منها ان محافظة ديالى تأتي بالمرتبة الرابعة من ناحية الثروة النفطية والغازية، بالاضافة الى الوضع الأمني الذي بدأ بالتحسن شيئاً فشيئا، فضلاً عن موقع المحافظة الجغرافي الذي يربط بين محافظات اقليم كردستان وبغداد، وكذلك قربها من ايران.
وابدى مهدي تفاؤله بقدوم شركات اجنبية الى المحافظة والذي عدّه عاملاً مهما لتنشيط القطاعين الخاص والعام وتوفير فرص عمل للايدي العاملة في المحافظة.
ويأتي مشروع إنشاء محطة كهربائية في المحافظة في وقت يشكو العديد من المواطنين من الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي، ويقول المواطن ناهض الزيدي، احد سكنة ناحية بني سعد جنوب بعقوبة، ان الكهرباء في المحافظة دون مستوى الطموح ولم تحل مشكلتها منذ اكثر من ثمان سنوات. في حين يقول المواطن ابو فاروق، من سكنة حي العزات وسط بعقوبة ان هناك انقطاعات متكررة للتيار الكهربائي، مبينا ان ساعات التشغيل الفعلية لا تتعدى 4 ساعات في اليوم الواحد، الامر الذي يدفع بالكثيرين الى الاعتماد على المولدات الاهلية، مضيفاً ان مناطق في بعقوبة يوجد فيها مساكن لعدد من المسؤولين يتم تزويدها بالكهرباء بصورة مستمرة دون انقطاع من خلال ربطها بخط الطواريء، ومن هذه المناطق بعقوبة الجديدة وعدد من المنازل التي تقع خلف مبنى المحافظة.
