قالت صحيفة "الدستور" انها حصلت على نسخة من وثيقة استخبارية تكشف عن ان القوات الامنية كانت على علم مسبق، حسب معلومات متوفرة، بتفجيرات يوم الخميس الماضي. وتحفظت الصحيفة على نشر صورة من الوثيقة لما ورد فيها من اسماء ومواقع ذات صلات بالعمليات الارهابية وتمويلها، لكنها اشارت الى ان الوثيقة تؤكد ان مجموعة تدار من قبل مسؤولين كبار كانت تنوي مباغتة القوات الامنية بتلك التفجيرات. مضيفة ان اغلب العاملين فيها من المنتمين لحزب سياسي مشارك في العملية السياسية ويعملون بالتعاون مع جماعات ساندة لهم في الاجهزة الامنية.
ومع حديث وسائل الاعلام عن قيام وفد ليبي بالإطلاع على اوضاع سجناء بلادهم الذين يقضون أحكاماً مختلفة في سجن الناصرية الاصلاحي، نشرت جريدة "الصباح" تعليق مدير السجن عباس ناصر شمخي الذي أشار الى ان الموقوفين البالغ عددهم اربعة أكدوا للوفد انهم يقضون محكومياتهم بشكل طبيعي، مبيناً ان الوفد أشاد بالتعامل الانساني والمعايير الدولية التي تطبق داخل السجن، وعدم وجود انتهاكات أو تمييز بين نزلائه، واضاف مدير السجن للصحيفة ان الموقوفين الليبيين محكومون بأحكام تتراوح بين المؤبد وعشر سنوات بتهم تجاوز الحدود وانتهاء مدة الاقامة.
وتوجهت صحيفة "العالم" الى مشكلة جديدة تواجه الشباب المسيحي الذي ما زال متمسكاً بالعيش على الأراضي العراقية، لتتلخص بتناقص فرص حصولهم على زوجة مناسبة من بنات دينهم، بعدما أسهمت الهجمات المسلحة التي استهدفتهم، في هجرة أعداد ضخمة من العوائل المسيحية، فضلا عن أن الدين والقانون يمنعهم من الاقتران بالنساء المسلمات، إلا بعدما يتحولوا إلى الديانة الإسلامية. ونقلت الصحيفة في الوقت نفسه ما كشف عنه احد الموظفين في دائرة الأحوال الشخصية في الكرادة، من أن محكمة الاحوال شهدت بعد عام 2003، تزايداً شديداً لحالات تغيير الرجال ديانتهم من مسيحي الى مسلم، من أجل تيسير زواجهم من نساء مسلمات وتكييفه وفقاً لما يسمح به القانون العراقي، منوهاً الى ان هذا الشرط لا يشمل إقليم كردستان.
ومع حديث وسائل الاعلام عن قيام وفد ليبي بالإطلاع على اوضاع سجناء بلادهم الذين يقضون أحكاماً مختلفة في سجن الناصرية الاصلاحي، نشرت جريدة "الصباح" تعليق مدير السجن عباس ناصر شمخي الذي أشار الى ان الموقوفين البالغ عددهم اربعة أكدوا للوفد انهم يقضون محكومياتهم بشكل طبيعي، مبيناً ان الوفد أشاد بالتعامل الانساني والمعايير الدولية التي تطبق داخل السجن، وعدم وجود انتهاكات أو تمييز بين نزلائه، واضاف مدير السجن للصحيفة ان الموقوفين الليبيين محكومون بأحكام تتراوح بين المؤبد وعشر سنوات بتهم تجاوز الحدود وانتهاء مدة الاقامة.
وتوجهت صحيفة "العالم" الى مشكلة جديدة تواجه الشباب المسيحي الذي ما زال متمسكاً بالعيش على الأراضي العراقية، لتتلخص بتناقص فرص حصولهم على زوجة مناسبة من بنات دينهم، بعدما أسهمت الهجمات المسلحة التي استهدفتهم، في هجرة أعداد ضخمة من العوائل المسيحية، فضلا عن أن الدين والقانون يمنعهم من الاقتران بالنساء المسلمات، إلا بعدما يتحولوا إلى الديانة الإسلامية. ونقلت الصحيفة في الوقت نفسه ما كشف عنه احد الموظفين في دائرة الأحوال الشخصية في الكرادة، من أن محكمة الاحوال شهدت بعد عام 2003، تزايداً شديداً لحالات تغيير الرجال ديانتهم من مسيحي الى مسلم، من أجل تيسير زواجهم من نساء مسلمات وتكييفه وفقاً لما يسمح به القانون العراقي، منوهاً الى ان هذا الشرط لا يشمل إقليم كردستان.
