روابط للدخول

خبر عاجل

لعب الأطفال: غلاء فاحش في الاسعار ورداءة في النوعية


في احد محلات لعب الاطفال
في احد محلات لعب الاطفال
تباينت مضامين رسائل المستمعين فالمستمع علي من محافظة ديالى يشكر الاذاعة على الاهتمام بالعوائل الفقيرة ويشر الى قصة الأرملة من العمارة. كرار عبد الزهرة جاسم من الكوفة وهو لاعب كرة قدم، وافضل لاعب في مئة بطولة للفرق الشعبية تمنى في رسالته أن يشارك في النوادي الرياضية لكرة القدم. المستمع محمد حسين من الحلة يعاني بعد ان قطع عنه راتب الرعاية الاجتماعية وهو مكفوف. المستمع عمار من حي التحرير في بعقوبة شكا من غياب الأمن في المدينة. المستمع فيصل عزاوي راشد من تكريت يقول انه يعاني من الفقر الشديد ولديه ثلاثة أطفال ويسكن في بيت مؤجر بمئتين وخمسين ألف دينار يناشد الحكومة والخيريين مساعدته.المستمع هادي سلطان من ناحية المدحتية في محافظة بابل يشكو من سوء الخدمات وخاصة المجاري.

في دائرة الضوء
لعب الأطفال: غلاء فاحش ورداءة في النوعية


يعاني المئات من الأطفال في العراق مما تسببه اللعب من أمراض لأنها لا تخاضع لفحص النوعية. كما يعاني الاطفال من أمر آخر وهو انه بعد شراء اللعبة تتحول فرحة الطفل خلال يومين وربما في اليوم ذاته إلى حزن وبكاء، لأن اللعبة تنكسر او تتوقف عن العمل.

لعب اطفال
لعب اطفال
مراسلتة اذاعة العراق الحر في بغداد ملاك أحمد أعدت تقريرا حول لعب الأطفال وإلتقت أولا الطفل علي الذي عانى من تلف ألعابه أو تكسرها بسبب رداءة نوعيتها.
المواطنة هناء غيدان أكدت أنهم كانوا يحرصون في السابق على توريث حاجيات الأطفال ولعبهم من جيل إلى آخر، فكانت الجدة تمنح لعب أطفالها الذين كبروا وأصبحوا رجالاً إلى أطفال زوجة أبنها، مشيرة إلى أن هذه العادة بدأت اليوم بالانحسار بل والتلاشي، بسبب رداءة نوعية اللعب المعروضة في السوق.

وأكد المواطن وليد خليل أن ما يطرح في السوق من لعب للأطفال غير مقنع لا من ناحية النوع ولا السعر، فعادة ما تكون الأسعار مرتفعة، والصناعة رديئة .
علاء حسين صاحب أحد محلات لعب الاطفال أوضح أن أسعار العب المتوفرة حالياً في الأسواق المحلية مرتفعة على الرغم من أنها رديئة الصنع، ملقياً باللائمة على المستوردين، الذين يعمدون إلى جلب سلع وبضائع تدر عليهم أرباحا، على حساب نوعيتها.

please wait

No media source currently available

0:00 0:15:00 0:00
رابط مباشر
XS
SM
MD
LG