مع إطلالة العام الجديد أطلق ناشطون مدنيون في ساحة الفردوس ببغداد (الأحد) مبادرة للسلم الأهلي تسعى إلى إشاعة روح التسامح والتعايش بين أفراد المجتمع العراقي. ويقول القائمون على المبادرة في نداء ان "هذه المبادرة تدعو كافة الجهات والمؤسسات والشخصيات المدنية والسياسية والثقافية والإعلامية في العراق إلى تبني أهداف الحملة والمساهمة الفاعلة على نبذ كل الممارسات والتصريحات والأفعال التي تهدد بأي شكل من الأشكال أركان السلم الأهلي ومبادئ التسامح والتعايش من اجل حقن دماء الأبرياء واستتباب الأمن وتوفير الأجواء السليمة لعملية البناء والتقدم وترسيخ الديمقراطية الحقيقية".
ويقول مؤسس منظمة شعوب الثقافة الديمقراطية سعيد ياسين موسى إن المبادرة تهدف إلى وضع حد لجميع الممارسات التي ترسخ الكراهية والأحقاد بين أبناء الوطن الواحد، وأضاف موسى في حديث لإذاعة العراق الحر أن العراق بحاجة ماسة لترسيخ السلم الأهلي، لأن خطاب الكراهية البارز على الساحة السياسية يستدعي المبادرة لوقفه.
وتؤكد رئيسة جمعية الأمل هناء ادور أن هذه المبادرة ستنتقل إلى بقية محافظات العراق عبر فعاليات ونشاطات تؤكد على نبذ العنف وتبني مبادئ التسامح والمحبة بين جميع العراقيين، مبينة ان هناك تجربة سابقة للحفاظ على الدستور استطاعت النجاح في تحقيق الهدف منها ما يعزز الثقة بنجاح هذه المبادرة.
وتذكر الناشطة النسوية شروق العبايجي إن حدود مبادرة السلم الأهلي لن تتوقف عند التجمع في ساحات عامة بل ستتعدى إلى المتابعة والرصد لمحاولات تقويضها من قبل الإطراف العراقية كافة.
من جهته اعتبر المواطن احمد عبد الكاظم مبادرة السلم الأهلي محاولة لنبذ الطائفية التي تعب العراق من تداعياتها، مبديا ترحيبه بها.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
ويقول مؤسس منظمة شعوب الثقافة الديمقراطية سعيد ياسين موسى إن المبادرة تهدف إلى وضع حد لجميع الممارسات التي ترسخ الكراهية والأحقاد بين أبناء الوطن الواحد، وأضاف موسى في حديث لإذاعة العراق الحر أن العراق بحاجة ماسة لترسيخ السلم الأهلي، لأن خطاب الكراهية البارز على الساحة السياسية يستدعي المبادرة لوقفه.
وتؤكد رئيسة جمعية الأمل هناء ادور أن هذه المبادرة ستنتقل إلى بقية محافظات العراق عبر فعاليات ونشاطات تؤكد على نبذ العنف وتبني مبادئ التسامح والمحبة بين جميع العراقيين، مبينة ان هناك تجربة سابقة للحفاظ على الدستور استطاعت النجاح في تحقيق الهدف منها ما يعزز الثقة بنجاح هذه المبادرة.
وتذكر الناشطة النسوية شروق العبايجي إن حدود مبادرة السلم الأهلي لن تتوقف عند التجمع في ساحات عامة بل ستتعدى إلى المتابعة والرصد لمحاولات تقويضها من قبل الإطراف العراقية كافة.
من جهته اعتبر المواطن احمد عبد الكاظم مبادرة السلم الأهلي محاولة لنبذ الطائفية التي تعب العراق من تداعياتها، مبديا ترحيبه بها.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
