أحرز العراق المرتبة الاولى في برنامج المقارنات الدولية لعام 2011 من بين 14 بلداً من البلدان الأعضاء في لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا ( الإسكوا).
وقال المتحدث باسم وزارة التخطيط عبد الزهرة الهنداوي ان العراق حقق هذه المرتبة مناصفة مع دولة فلسطين بعد تسليمه بيانات الربع الثالث من العام الحالي لاسعار سلع الاستهلاك الاسري في برنامج المقارنات الدولية، مشيراً الى ان هذه النتيجة تمثل اعترافاً دولياً بالارقام والمعطيات التي يصدرها العراق عبر جهازه المركزي للاحصاء.
ويوضح الهنداوي في حديث لاذاعة العراق الحر ان الجهاز التابع لوزارة التخطيط حصل على هذا التقييم الدولي المهم بالرغم من عدم وجود مصادر اخرى للبيانات التي تخص حركة السوق والاقتصاد يمكن بواسطتها المقارنة وتقييم البيانات المُقدّمة، منوِّهاً بالدور الذي تقدمه منظمات الامم المتحدة في دعم واسناد الجهاز من أجل دقة وعلمية ما يقدمه من احصاءات لمختلف جوانب الحياة في العراق.
ويلفت الهنداوي الى ان الجهاز المركزي للاحصاء يشكل المصدر الاساس للبيانات والارقام التي تعتمد عليها الدولة في صياغة معظم سياساتها، وبخاصة في المجال الاقتصادي، مشيراً الى انه يقدم منذ عام 2004 بيانات شهرية لمستوى اسعار المستهلك للسلع والخدمات في جميع انحاء العراق، ومعدلات التضخم النقدي وما يطرأ عليها من تغييرات.
وبالرغم من هذه الإشادة بما حققه الجهاز الإحصائي العراقي من نتيجة حتى الان، الا ان المحلل الاقتصادي ضرغام محمد علي يقول ان عدم وجود منظمات دولية تتولى جمع البيانات عن حركة السوق في العراق يُبقي بيانات الجهاز المركزي بحاجة الى مقارنة لتأكيد مدى دقتها، موضحاً ان مستوى صدقية بيانات الجهاز المركزي يتباين من قطاع الى اخر.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
وقال المتحدث باسم وزارة التخطيط عبد الزهرة الهنداوي ان العراق حقق هذه المرتبة مناصفة مع دولة فلسطين بعد تسليمه بيانات الربع الثالث من العام الحالي لاسعار سلع الاستهلاك الاسري في برنامج المقارنات الدولية، مشيراً الى ان هذه النتيجة تمثل اعترافاً دولياً بالارقام والمعطيات التي يصدرها العراق عبر جهازه المركزي للاحصاء.
ويوضح الهنداوي في حديث لاذاعة العراق الحر ان الجهاز التابع لوزارة التخطيط حصل على هذا التقييم الدولي المهم بالرغم من عدم وجود مصادر اخرى للبيانات التي تخص حركة السوق والاقتصاد يمكن بواسطتها المقارنة وتقييم البيانات المُقدّمة، منوِّهاً بالدور الذي تقدمه منظمات الامم المتحدة في دعم واسناد الجهاز من أجل دقة وعلمية ما يقدمه من احصاءات لمختلف جوانب الحياة في العراق.
ويلفت الهنداوي الى ان الجهاز المركزي للاحصاء يشكل المصدر الاساس للبيانات والارقام التي تعتمد عليها الدولة في صياغة معظم سياساتها، وبخاصة في المجال الاقتصادي، مشيراً الى انه يقدم منذ عام 2004 بيانات شهرية لمستوى اسعار المستهلك للسلع والخدمات في جميع انحاء العراق، ومعدلات التضخم النقدي وما يطرأ عليها من تغييرات.
وبالرغم من هذه الإشادة بما حققه الجهاز الإحصائي العراقي من نتيجة حتى الان، الا ان المحلل الاقتصادي ضرغام محمد علي يقول ان عدم وجود منظمات دولية تتولى جمع البيانات عن حركة السوق في العراق يُبقي بيانات الجهاز المركزي بحاجة الى مقارنة لتأكيد مدى دقتها، موضحاً ان مستوى صدقية بيانات الجهاز المركزي يتباين من قطاع الى اخر.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
