روابط للدخول

خبر عاجل

قراءة في صحف صادرة في بغداد


كتبت صحيفة "المدى" ان الصراع حول المسك بزمام السلطة الذي استمر طيلة السنوات الماضية لم يكن مقلقا بقدر كبير بسبب أن راعي العملية السياسية والمشكل لها (الأميركان) كان ضمانة لهذا الطرف أو ذاك، لذلك كانت اللعبة السياسية غير محفوفة بالمخاطر. اما الانسحاب فأنه يمثل، برأي الصحيفة، بداية لاحتمالين: أولهما أن يلملم الساسة أوراقهم، والمضي بالعملية السياسية إلى نهايات مقبولة ومفتوحة الأفق، او أن تنفلت زمام المشهد نحو مجهول رماديّ اللون.

واعتبرت "المدى" دعوة زعيم القائمة العراقية إياد علاوي الأخيرة للمصالحة مع رئيس الوزراء نوري المالكي بانها جاءت ضمن قراءة واقعية لما ستؤول إليه الساحة العراقية. وبرغم أن الدعوة أطلقت وكأنها بالون اختبار، إلا أنها وكما يبدو لم تلق اهتماما من الطرف الآخر، وبحسب "المدى".
اما صحيفة "الدستور" فورد فيها ان النائب عن لجنة الأمن والدفاع النيابية حاكم الزاملي ومع اقتراب اكتمال الانسحاب الامريكي من العراق قد كشف عن وجود مساع جدية هدفها تغيير قيادات أمنية بعثية كانت محمية من القوات الامريكية وتشمل وزارات الدفاع والداخلية وجهازي المخابرات والاستخبارات.

وفي سياق غير ذي صلة، نقلت صحيفة "العالم" عن مصدر رفيع في وزارة النفط ان العديد من خبراء البترول العراقيين لم يسبق لهم ان زاروا مقر منظمة اوبك للدول المصدرة للنفط، في وقت يسهل على كثير من الموظفات الحسناوات، ان يذهبن في إيفاد الى اجتماعات المنظمة.

وذكر المصدر للصحيفة، دون الاشارة الى اسمه، ان بعض الموظفات لا علاقة لهن أبدا بتصدير النفط ولا استخراجه ولا تصفيته، لكن يتم ترشيحهن من قبل موظفين كبار، ودون ذكر تفاصيل اكثر.

من جانب آخر افاد مستشار رئيس الوزراء لشؤون المصالحة الوطنية عامر الخزاعي باستمرار مشروع المصالحة بالتقدم كاشفاً في تصريح لجريدة "الصباح" عن تسليم عدد من المجاميع المسلحة سلاحها للدولة، معلناً ايضاً عن اتصالات مع افراد في عمان ودمشق لحثها على الاندماج بالمجتمع المدني. واضاف الخزاعي ان اكثر من 90% من المجاميع المسلحة التحمت سواء اكانت قيادات ام افرادا، لكن هناك مشاكل قضائية تواجه البعض، ابرزها الحق العام والحق الخاص".


please wait

No media source currently available

0:00 0:03:07 0:00
رابط مباشر
XS
SM
MD
LG