ناقش برلمان كردستان العراق في جلسة استثائية (الاربعاء) الاحداث الاخيرة التي وقعت في مدينة دهوك والتي اسفرت عن احراق محال بيع الخمور ومراكز التدليك ومقار حزبية للاتحاد الاسلامي الكردستاني.
وبحسب تقرير لجنة مشتركة شكلها البرلمان الكردي تضم اعضاءاً من لجنتي حقوق الانسان والداخلية للاطلاع على الاوضاع ميدانياً في مواقع الأحداث، أكد أعضاء اللجنة انهم اعتمدوا على المؤسسات الامنية وليست الحزبية في اعداد تقريرهم، وعدم توجيه التهم الى اي طرف لحين صدور قرار المحكمة بهذا الصدد.
واشار التقرير الى تعرّض 27 مركزاً للتدليك ومحال لبيع الخمور مع اربعة فنادق سياحية وكازينو ومبنى من عدة طوابق يضم مراكز التدليك للحرق. كما اشار التقرير الى تعرض المركز الثالث عشر للاتحاد الاسلامي الكردستاني في زاخو للحرق، والذي يضم ايضاً محطة اذاعة وتلفزيون الخابور ومركزي دهوك وسيميل للاتحاد الاسلامي ايضا للحرق.
وذكر التقرير ان هذه الحوادث اسفرت عن اصابة 37 شخصاً بجروح، أغلبهم من عناصر الشرطة، ولفت الى اعتقال 53 شخصاً بقرار قضائي وتم الافراج عن بعضهم وما زال الاخرون قيد الاعتقال، فيما فرَّ عدد من الذين صدرت بحقهم اوامر الاعتقال.
وبحسب ما جاء في تقرير برلمان كردستان العراق فان احد خبطاء المساجد في مدينة زاخو حرّض المواطنين على مهاجمة اماكن بيع الخمور ومراكز التدليك، وجاء في التقرير ان الملا اسماعيل السندي تحدّث لمدة 20 دقيقة خلال خطبة الجمعة عن المنكرات، ومنها شرب الخمر ومراكز التدليك، وقبله باسابيع تحدث عدد من الخطباء عن الموضوع نفسه.
وتضمنت التوصيات المقترحة للبرلمان من قبل لجنة الداخلية بادانة احداث منطقة دهوك، واحالة جميع مخططي ومنفذي هذه الاحداث للعدالة، ومعاقبة المسؤولين الحكوميين من قبل حكومة الاقليم المقصرين في حماية ممتلكات المواطنين، وتعويض المتضررين، وعلى اللجنة المكلفة من قبل رئاسة الاقليم الاستعجال في اعلان نتائجها، ووقف السجال الاعلامي بين المؤسسات الاعلامية، وعلى وزارة الاوقاف حث خطباء الجوامع لنشر روح التآخي والتسامح في المجتمع.
الى ذلك قال أبدى رئيس قائمة الرافدين للحركة الديمقراطية الاشورية في برلمان كردستان سالم كاكو، مخاوفه من إتساع دائرة استهداف المكونات الدينية في اقليم كردستان العراق وبالاخص المسيحيين، واضاف لاذاعة العراق الحر:
"بقناعتي ان الموضوع لم يبدأ الآن، قبل سنة تماما كانت هناك بعض الاشارات في ايام راس السنة، وتم توزيع نشرة في سوف شيخ الله باربيل تبين احكام مشاركة المسيحيين والمشركين في عيد رأس السنة، وهناك بعض الاشارات الاخرى الى خلق فتنة طائفية دينية في واحدة من أكثر مناطق العراق أمناً، واعتقد ان ذلك يهدف الى تخريب التطور الاقتصادي الذي وصل اليه إقليم كردستان".
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
وبحسب تقرير لجنة مشتركة شكلها البرلمان الكردي تضم اعضاءاً من لجنتي حقوق الانسان والداخلية للاطلاع على الاوضاع ميدانياً في مواقع الأحداث، أكد أعضاء اللجنة انهم اعتمدوا على المؤسسات الامنية وليست الحزبية في اعداد تقريرهم، وعدم توجيه التهم الى اي طرف لحين صدور قرار المحكمة بهذا الصدد.
واشار التقرير الى تعرّض 27 مركزاً للتدليك ومحال لبيع الخمور مع اربعة فنادق سياحية وكازينو ومبنى من عدة طوابق يضم مراكز التدليك للحرق. كما اشار التقرير الى تعرض المركز الثالث عشر للاتحاد الاسلامي الكردستاني في زاخو للحرق، والذي يضم ايضاً محطة اذاعة وتلفزيون الخابور ومركزي دهوك وسيميل للاتحاد الاسلامي ايضا للحرق.
وذكر التقرير ان هذه الحوادث اسفرت عن اصابة 37 شخصاً بجروح، أغلبهم من عناصر الشرطة، ولفت الى اعتقال 53 شخصاً بقرار قضائي وتم الافراج عن بعضهم وما زال الاخرون قيد الاعتقال، فيما فرَّ عدد من الذين صدرت بحقهم اوامر الاعتقال.
وبحسب ما جاء في تقرير برلمان كردستان العراق فان احد خبطاء المساجد في مدينة زاخو حرّض المواطنين على مهاجمة اماكن بيع الخمور ومراكز التدليك، وجاء في التقرير ان الملا اسماعيل السندي تحدّث لمدة 20 دقيقة خلال خطبة الجمعة عن المنكرات، ومنها شرب الخمر ومراكز التدليك، وقبله باسابيع تحدث عدد من الخطباء عن الموضوع نفسه.
وتضمنت التوصيات المقترحة للبرلمان من قبل لجنة الداخلية بادانة احداث منطقة دهوك، واحالة جميع مخططي ومنفذي هذه الاحداث للعدالة، ومعاقبة المسؤولين الحكوميين من قبل حكومة الاقليم المقصرين في حماية ممتلكات المواطنين، وتعويض المتضررين، وعلى اللجنة المكلفة من قبل رئاسة الاقليم الاستعجال في اعلان نتائجها، ووقف السجال الاعلامي بين المؤسسات الاعلامية، وعلى وزارة الاوقاف حث خطباء الجوامع لنشر روح التآخي والتسامح في المجتمع.
الى ذلك قال أبدى رئيس قائمة الرافدين للحركة الديمقراطية الاشورية في برلمان كردستان سالم كاكو، مخاوفه من إتساع دائرة استهداف المكونات الدينية في اقليم كردستان العراق وبالاخص المسيحيين، واضاف لاذاعة العراق الحر:
"بقناعتي ان الموضوع لم يبدأ الآن، قبل سنة تماما كانت هناك بعض الاشارات في ايام راس السنة، وتم توزيع نشرة في سوف شيخ الله باربيل تبين احكام مشاركة المسيحيين والمشركين في عيد رأس السنة، وهناك بعض الاشارات الاخرى الى خلق فتنة طائفية دينية في واحدة من أكثر مناطق العراق أمناً، واعتقد ان ذلك يهدف الى تخريب التطور الاقتصادي الذي وصل اليه إقليم كردستان".
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
