اعلنت نقابة المعلمين في كربلاء عزمها على تقديم مقترح وزارة التربية، يقضي بجواز تقاعد المعلمين من الجنسين بعد فترة أقل من الخدمة الكاملة.
وأوضح نقيب المعلمين في كربلاء، خالد مرعي حسن، أن المقترح الذي أعدته النقابة بعد دراسة مستفيضة من قبل متخصصين يقضي بإحالة من أمضى 25 سنة في الخدمة على أن يتقاضى المتقاعد راتبا يماثل راتبه قبل التقاعد.
وقال النقيب "ان المشروع يسمى الراتب الكامل بعد الخدمة"، مضيفا ان اعتماد المقترح الذي ستقدمه نقابة المعلمين إلى المعنيين وفي مقدمهم وزارة التربية، يفسح المجال امام عدد كبير من الخريجين للحصول على مقعد وظيفي ضمن ملاك وزارة التربية.
واوضح النقيب "حين استطلعنا آراء المعلمين وجدنا أن ما يزيد عن95% ممن أكملوا 25 سنة من الخدمة يفضلون التقاعد ويؤيدون المقترح، وهذا يعني إنهم سيتركون مقاعدهم الوظيفية لسواهم من الخريجين".
وأبدى عدد من المعلمين ومنهم المعلم كاظم بدران ترحيبا بمقترح التقاعد بالراتب الكامل، معتبرين تعميمه على الدوائر الأخرى سيحل مشكلة البطالة بشكل كبير.
وعلى الرغم مما حظي به المقترح من تأييد، إلا أن معلمين حذروا من تراجع مستوى التعليم في حال تم تطبيق المقترح. وقالت المعلمة سعاد التميمي "إن المدارس ستفرغ من الخبرات والكفاءات التدريسية".
السماح بتقاعد المعلمين ممن أكملوا خمسا وعشرين سنة من الخدمة أو أكثر على ان يبقى راتبهم الأخير راتبا تقاعديا، اعتبره عاملون في سلك التربية دعما للتعليم الأهلي، ومنهم تحرير محمد كاظم الذي قال "ان المتقاعدين من المعلمين والمعلمات سيجدون فرصا أخرى في التعليم الأهلي، أو سيأسسون مشاريع تعليمية أهلية خاصة بهم، وهو ما سيسهم في دعم التعليم الأهلي ورفده بالخبرات المعتبرة".
يشار إلى أن معظم خريجي الجامعات المتخصصين في مجال التعليم لا يجدون فرصة للحصول على وظيفة بسبب محدودية الدرجات المتاحة.
وأوضح نقيب المعلمين في كربلاء، خالد مرعي حسن، أن المقترح الذي أعدته النقابة بعد دراسة مستفيضة من قبل متخصصين يقضي بإحالة من أمضى 25 سنة في الخدمة على أن يتقاضى المتقاعد راتبا يماثل راتبه قبل التقاعد.
وقال النقيب "ان المشروع يسمى الراتب الكامل بعد الخدمة"، مضيفا ان اعتماد المقترح الذي ستقدمه نقابة المعلمين إلى المعنيين وفي مقدمهم وزارة التربية، يفسح المجال امام عدد كبير من الخريجين للحصول على مقعد وظيفي ضمن ملاك وزارة التربية.
واوضح النقيب "حين استطلعنا آراء المعلمين وجدنا أن ما يزيد عن95% ممن أكملوا 25 سنة من الخدمة يفضلون التقاعد ويؤيدون المقترح، وهذا يعني إنهم سيتركون مقاعدهم الوظيفية لسواهم من الخريجين".
وأبدى عدد من المعلمين ومنهم المعلم كاظم بدران ترحيبا بمقترح التقاعد بالراتب الكامل، معتبرين تعميمه على الدوائر الأخرى سيحل مشكلة البطالة بشكل كبير.
وعلى الرغم مما حظي به المقترح من تأييد، إلا أن معلمين حذروا من تراجع مستوى التعليم في حال تم تطبيق المقترح. وقالت المعلمة سعاد التميمي "إن المدارس ستفرغ من الخبرات والكفاءات التدريسية".
السماح بتقاعد المعلمين ممن أكملوا خمسا وعشرين سنة من الخدمة أو أكثر على ان يبقى راتبهم الأخير راتبا تقاعديا، اعتبره عاملون في سلك التربية دعما للتعليم الأهلي، ومنهم تحرير محمد كاظم الذي قال "ان المتقاعدين من المعلمين والمعلمات سيجدون فرصا أخرى في التعليم الأهلي، أو سيأسسون مشاريع تعليمية أهلية خاصة بهم، وهو ما سيسهم في دعم التعليم الأهلي ورفده بالخبرات المعتبرة".
يشار إلى أن معظم خريجي الجامعات المتخصصين في مجال التعليم لا يجدون فرصة للحصول على وظيفة بسبب محدودية الدرجات المتاحة.
